الحناحنة يوضح حيثيات توقيف أيمن عبلي : القضية لا تتعلق بغزة
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
صراحة نيوز -نشر المحامي الأردني غازي مفلح الحناحنة، عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، توضيحًا قانونيًا حول ملابسات توقيف الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي أيمن عبلي، مؤكدًا أن القضية لا تتعلق بقطاع غزة كما أُشيع.
وقال الحناحنة: “بصفتي محاميًا ملمًا بالقانون الأردني، أوضح أن توقيف أيمن عبلي لمدة أسبوع جاء بناءً على قضية متعلقة بالجرائم الإلكترونية، وتحديدًا إثر تصريحات نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بإحدى المؤثرات”.
ونفى الحناحنة بشكل قاطع الشائعات التي تربط توقيف عبلي بتصريحات أو مواقف تتعلق بالقضية الفلسطينية، قائلاً: “لو كانت القضية تتعلق بغزة، لكان قد تم تحويله إلى محكمة أمن الدولة كما هو الإجراء القانوني المتبع”.
وأوضح أن عبلي سلّم نفسه طواعية إلى وحدة الجرائم الإلكترونية، مما يؤكد طبيعة القضية التي وصفها بأنها “لا علاقة لها بأي قضية وطنية أو سياسية”.
وأكد الحناحنة أن هناك من يحاولون استغلال هذه الواقعة لتضليل الرأي العام والاتجار بقضايا وطنية، قائلاً: “فيه ناس بدها تصير سوبرمان على ظهر أهل غزة. للأسف، هناك من يتاجرون بمعاناة أهل الحرب، ونحن نعرف الصح من الغلط”.
وختم تصريحه بالقول: “الله يديم الأمن والأمان على وطننا الحبيب، في ظل القيادة الهاشمية وولي عهدها الأمير الحسين المعظم. عاش الأردن، عاش جلالة الملك، عاش الشعب الأردني الحر الأصيل”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
كيف نتعلم إدارة الوقت؟ أيمن أبو عمر يجيب
قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن قصة نبي الله زكريا عليه السلام تحمل دروسًا عظيمة في الإيجابية والانضباط والسعي المتواصل رغم الصعوبات، موضحًا أن منعه من الكلام لمدة ثلاث ليالٍ كان كرامة من الله، ومع ذلك لم يتوقف عن الدعوة إلى طاعة الله.
وأوضح أبو عمر، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الله سبحانه وتعالى استجاب دعاء زكريا عليه السلام في طلب الذرية، ولما بشره بها قال: "رب اجعل لي آية. قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليالٍ سويا"، ورغم أن هذا المنع لم يكن بسبب مرض أو ضعف، فإن زكريا عليه السلام لم يعتزل الناس، بل خرج إليهم من محرابه، وأوحى إليهم أن يسبحوا الله بكرةً وعشيًا، مشيرًا إليهم بالإشارة أن يستمروا في الذكر والتسبيح.
وأكد الدكتور أبو عمر أن هذا الموقف يدل على اغتنام الوقت حتى في لحظات المنع والسكوت، قائلاً: "زكريا عليه السلام لم يعتبر منعه من الكلام فرصة للراحة أو التوقف، بل استغل كل لحظة في الدعوة إلى الطاعة والعبادة، فهكذا يكون من يريد القرب من الله".
وأشار إلى واقع الناس اليوم، فقال: "قد يمر الإنسان بتعب أو فترات فتور، وهذا طبيعي لأن النفس تمل وتحتاج إلى راحة، لكن لا ينبغي أن تكون الراحة بابًا للكسل أو الانقطاع، بل يجب أن نحافظ على الاستمرارية والانضباط."
وأوضح أن الاستمرارية لا تعني الثبات على نفس القوة يوميًا، بل تعني البقاء في طريق العمل والسعي، حتى لو قل الجهد مؤقتًا، قائلاً: "لو كنت تشتغل عشر ساعات وتعبت، خفف إلى ست أو أربع، لكن لا تتوقف، أهم شيء أن تتحرك للأمام".
وأكد على أن الانضباط مع الاستمرارية هما مفتاحا الوصول لأي هدف دنيوي أو أخروي، مضيفًا: "لا يمكن لمن يقف في مكانه أن يصل، ولا لمن ينقطع أن يحقق حلمه، خذ من نبي الله زكريا مثالاً، واغتنم وقتك كله في طاعة أو في سعي نافع".