شولتس للرئيس الروسي: دعمنا لأوكرانيا لن يتضاءل
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
وجه أولاف شولتس، المستشار الألماني، رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر فيها عن "تعاطفه" مع نظام كييف ودعمه له.
ونشر شولتس، على حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي "اكس"، منشورا وجهه للرئيس الروسي من العاصمة الأوكرانية كييف.
وقال شولتس في منشوره، "رسالتي من كييف إلى بوتين، سنظل هنا طويلا، دعمنا لأوكرانيا لن يتضاءل.
وذكر مجلس الوزراء الألماني، امس الاثنين، أن الحزمة التالية من المساعدات لأوكرانيا بقيمة 650 مليون يورو، التي أعلن شولتس عنها في وقت سابق خلال زيارته إلى كييف، تشمل في معظمها أسلحة سبق وقد وعدت بها أوكرانيا، وقد تم الإعلان عنها في أكتوبر الماضي.
وفي أغسطس الماضي، ذكرت وسائل الإعلام الألمانية، أن برلين اضطرت إلى خفض المساعدات العسكرية لأوكرانيا لأنه وفقا لبيانات الميزانية الحالية للحكومة الألمانية، لم يتم تخصيص أموال لهذا الغرض، كما أن عمليات التسليم تم الموافقة عليها بالفعل، ولن تتم الموافقة على طلبات إضافية من وزارة الدفاع الألمانية وفقا لأمر من المستشار الألماني، بينما أكد شولتس لاحقا أن ألمانيا ستظل "أكبر مانح للمساعدات لأوكرانيا في أوروبا"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولاف شولتس المستشار الألماني الرئيس الروسي بوتين فلاديمير بوتين كييف مجلس الوزراء الألماني
إقرأ أيضاً:
الحكومة الألمانية: مستعدون لزيادة الضغط على إسرائيل بشأن غزة
أعلنت الحكومة الألمانية أنها مستعدة لاتخاذ خطوات لزيادة الضغط على إسرائيل بشأن غزة”، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وقالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن إدخال دفعة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم هو خطوة إيجابية تأتي في وقت حرج، مشددة على أنها غير كافية لاحتواء الكارثة الإنسانية المتفاقمة، كما أن القطاع يعاني منذ أكثر من خمسة أشهر من حصار خانق تسبب في مجاعة حادة وارتفاع مقلق في عدد الوفيات، لافتة إلى تسجيل ست حالات وفاة جديدة بسبب الجوع خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم طفلان، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 133 شخصاً، بينهم 87 طفلاً.
وأكدت فرسخ في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الإنساني يتطلب تدخلا عاجلا لفتح جميع المعابر بشكل دائم ودون شروط، بهدف إدخال ما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميا، وهو ضعف العدد الذي كان يدخل قبل الحرب، مضيفة أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات ومركبات الإسعاف، ما يجعل أي تحسن حقيقي على الأرض مرهوناً بوقف دائم لإطلاق النار وتدفق مستمر وغير مشروط للمساعدات.