شولتس يعلن عن مساعدات بمئات الملايين خلال زيارة مفاجئة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، الإثنين، استمرار دعم حكومته لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي خلال زيارة مفاجئة إلى كييف، معلنا عن مساعدات بأكثر من 600 مليون دولار قبل نهاية العام.
وتعهد شولتس خلال الزيارة بأن تقدم بلاده دعما عسكريا إضافيا لأوكرانيا بقيمة 650 مليون يورو (680 مليون دولار) خلال ديسمبر الجاري.
وتأتي الزيارة في ظل تراجع القوات الأوكرانية على خط الجبهة، وعلى وقع المخاوف حيال مستقبل الدعم الأميركي مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.
وتواجه أوكرانيا شتاء صعبا، فيما تشن روسيا حملة قصف مدمرة تستهدف شبكتها للطاقة.
وقال شولتس على منصة إكس: "يمكن لأوكرانيا الاعتماد على ألمانيا.. نقول ما نفعل ونفعل ما نقول. ولتوضيح ذلك مرة أخرى، سافرت إلى كييف الليلة: بالقطار عبر بلد يدافع عن نفسه ضد الحرب العدوانية الروسية لأكثر من 1000 يوم".
وهذه هي الزيارة الثانية لشولتس إلى أوكرانيا منذ بدء الغزو العسكري الروسي. وكانت زيارته الأولى في 16 يونيو 2022، حيث سافر إلى كييف برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، ورئيس الوزراء الإيطالي آنذاك ماريو دراغي.
ووصل شولتس إلى كييف وسط تصاعد التوترات وضربات جوية مكثفة بين الطرفين على الأراضي الأوكرانية، وكذلك في ظل حملة الانتخابات الألمانية المبكرة المقرر إجراؤها في 23 فبراير 2025، حيث تعد سياسة برلين تجاه أوكرانيا من القضايا الرئيسية في هذه الانتخابات.
وفيما يواصل شولتس رفض إرسال صواريخ كروز طويلة المدى من طراز "تاوروس" إلى كييف، أعلن زعيم المحافظين فريدريش ميرتس أنه سيرسل مثل هذه الأسلحة إذا أصبح رئيسًا للحكومة.
وتشمل المساعدات العسكرية الألمانية التي ستصل إلى أوكرانيا، أنظمة الدفاع الجوي IRIS-T ودبابات ليوبارد 1 وطائرات مسلحة بدون طيار.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية بعد ساعات فقط من وصول شولتس إلى كييف: "الشتاء على الأبواب، لذلك ستكون هناك أيضًا معدات شتوية، بالإضافة إلى أسلحة محمولة وأجهزة تدفئة".
وقالت الوزارة إن عمليات التسليم كانت جزءًا من حزمة مساعدات أعلنت عنها برلين بالفعل في أكتوبر الماضي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إلى کییف
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن عن حزمة مساعدات لغزة بقيمة 27 مليون دولار
أعلنت بريطانيا، عن حزمة مساعدات إنسانية جديدة بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني، أي نحو 27 مليون دولار، لغزة، بهدف توفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لسكان القطاع.
وأعلن رئيس الوزراء كير ستارمر عن ذلك، الأحد، لدى وصوله إلى مصر لحضور قمة زعماء العالم بشأن إنهاء الصراع، وهي الخطوة الأولى في إطار خطة السلام التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تهدف هذه المساعدات، التي ستقدم عبر منظمات دولية معترف بها مثل اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي والمجلس النرويجي للاجئين، إلى تقديم المساعدة الفورية للسكان المدنيين في غزة.
وصرح ستارمر خلال لقاء مع الصحفيين في شرم الشيخ، مقر انعقاد القمة: "الوضع في غزة أزمة إنسانية شاملة، ونحن ملتزمون بتخفيف معاناة مئات الآلاف من المدنيين".
ويأتي الإعلان على خلفية قمة تاريخية تضم زعماء رئيسيين مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي وترامب والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
أعلنت المملكة المتحدة، التي لا تزال طرفًا رئيسيًا في جهود السلام، أنها ستستضيف قمةً لمدة ثلاثة أيام حول إعادة إعمار غزة، تبدأ يوم الاثنين. وستجمع القمة، التي تنظمها وكالة ويلتون بارك التابعة لوزارة الخارجية، ممثلين عن حكومات دولية، بالإضافة إلى السلطة الفلسطينية، وممثلين عن القطاع الخاص، ومؤسسات تمويل التنمية، مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والبنك الدولي.
يضاف إعلان هذه المساعدة الجديدة إلى التزامٍ أوسعَ من المملكة المتحدة: ففي السنة المالية الحالية، ساهمت المملكة المتحدة بمبلغ 74 مليون جنيه إسترليني كمساعداتٍ إنسانيةٍ للفلسطينيين، كجزءٍ من حزمةٍ إجماليةٍ قدرها 116 مليون جنيه إسترليني. وتأتي هذه الخطوة بعد شهرٍ من اعتراف المملكة المتحدة بدولةٍ فلسطينية.