ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يشهدان توقيع مذكرة تشكيل "مجلس شراكة استراتيجي"
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الإثنين، توقيع مذكرة تفاهم بشأن تشكيل مجلس شراكة استراتيجي بين الحكومتين السعودية والفرنسية، في قصر اليمامة بالرياض.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مثل الجانب السعودي في مراسم التوقيع، فيما مثل الجانب الفرنسي وزير أوروبا والشؤون الخارجية، جان نويل بارو.
وأفادت الوكالة، بأن ولي العهد السعودي، بحث مع الرئيس الفرنسي المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة تجاهها.
واستعرض الجانبان، العلاقات الثنائية بين البلدين، والجهود التنسيقية المشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، كما بحثا فرص استثمار الموارد المتاحة بما يحقق المصالح المشتركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توقيع مذكرة تفاهم فرنسا السعودية
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين "معهد تيودور بلهارس" و"جيانغسو" الصيني لمكافحة الأمراض المتوطنة
وقع معهد تيودور بلهارس للأبحاث مذكرة تفاهم مع معهد جيانغسو الصيني للأمراض الطفيلية، تهدف إلى توسيع مجالات التعاون الأكاديمي والبحثي، من خلال تطوير برامج بحثية مشتركة وتبادل الخبرات وتكثيف الجهود لدى الجانبين في مكافحة الأمراض المتوطنة والطفيليات.
جرى التوقيع بين كل من الدكتور أحمد عبد العزيز مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، والدكتور كاو جون مدير معهد جيانغسو، حيث أكد الجانبان إلتزامهما بدعم التعاون العلمي وتبادل الخبرات في المجالات ذات الإهتمام المشترك، بما يسهم في تطوير حلول بحثية مبتكرة لمواجهة التحديات الصحية في الدول النامية.
وتعد هذه الاتفاقية مرحلة جديدة في مسيرة التعاون العلمي بين المعهدين، إذ تتضمن إطلاق برنامج بحثي مشترك لدراسة الأمراض الطفيلية المتوطنة وعلى رأسها البلهارسيا، بالإضافة إلى تبادل الباحثين وتنظيم ورش عمل ومؤتمرات علمية مشتركة بين الجانبين في مصر والصين.
وتنص المذكرة على تشجيع النشر العلمي المشترك في المجلات الدولية المحكمة، بما يعزز مكانة المؤسستين في ساحة البحث العلمي العالمية، ويسهم في رفع كفاءة الباحثين لدى الطرفين.
وسيتولى تنسيق هذا التعاون من الجانب المصري أ.م.د. هاجر فتحي عبد المقصود، الأستاذ المساعد بقسم الطفيليات ورئيس مركز التعاون مع منظمة الصحة العالمية بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث.
وأعرب الدكتور أحمد عبد العزيز عن إعتزازه بتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكدًا أن التعاون مع معهد جيانغسو يمثل نموذجًا متميزًا للشراكات البحثية الدولية التي تخدم صحة الإنسان وتسهم في تطوير منظومة البحث العلمي في مصر.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية معهد تيودور بلهارس الهادفة إلى توسيع شبكة التعاون الدولي وتبادل الخبرات البحثية، بما ينعكس إيجابًا على تطوير أبحاث الأمراض المتوطنة، لافتًا إلى أن الاتفاقية ستوفر فرصًا واعدة لشباب الباحثين لاكتساب خبرات علمية متقدمة والانخراط في مشروعات بحثية مع مؤسسات عالمية رائدة.
واختتم الدكتور أحمد عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن المعهد يسعى دومًا إلى بناء جسور علمية قوية مع المؤسسات البحثية الدولية، انطلاقًا من قناعته بأن الانفتاح العلمي والتعاون الدولي هما الركيزة الأساسية للتطوير الحقيقي في مجالي الصحة والبحث العلمي في مصر.