جامعة الإسكندرية : نولي اهتمامًا خاصاً بالمشروعات التي تعزز الوعي الثقافى
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
أكدت نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة عفاف العوفى، أن الجامعة تولى اهتمامًا خاصاً بالمشروعات التي تعزز الوعي الثقافي وتدعم القيم الإيجابية لدى طلابها، موضحة أن القراءة هي حجر الأساس لبناء جيل واعٍ ومستنير قادر على قيادة المستقبل.
جاء ذلك خلال فعاليات المشروع الوطني للقراءة الذي نظمته جامعة الإسكندرية بالتعاون مع "البحث العلمي للاستثمار في إطار حرص الجامعة على تنمية الوعي الثقافي وتشجيع الطلاب على القراءة والاطلاع.
وأشارت إلى أن هذا المشروع يُعد من المبادرات الرائدة التي تسهم في بناء الإنسان المصري ثقافيًا ومعرفيًا.
وأوضح عميد كلية الطب الدكتور تامر عبد الله أن مشاركة الكلية في فعاليات المشروع تأتي انطلاقًا من دورها في تنمية مهارات طلابها الفكرية والإنسانية إلى جانب الناحية الأكاديمي، مؤكدًا أن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة لترسيخ ثقافة القراءة لدى طلاب الكلية والجامعة بصفة عامة.
وأشارت الدكتورة لمياء الشافعى، منسق الأنشطة التطوعية منسق عام المشروع الوطني للقراءة بجامعة الإسكندرية، إلى أن القراءة تسهم في توسيع مدارك الطلبة وصقل شخصياتهم، وهي من أهم المبادرات التي تعزز ثقافة طلاب الجامعة وتنمي روح الانتماء لديهم.
وقدّم الدكتور عبده إبراهيم، مدير المشروعات التربوية والجودة بالبحث العلمي للاستثمار، عرضًا تعريفيًا للطلاب تناول شروط المسابقة وفئاتها المختلفة، وحثهم على المشاركة الفاعلة في المشروع الذي يهدف إلى ترسيخ عادة القراءة لدى فئات المجتمع المختلفة، وتعزيز الانتماء للغة العربية والمعرفة.
وتضم الجائزة ثلاث مستويات رئيسية، وهي الجائزة الماسية بقيمة مليون جنية، الذهبية بقيمة 500 ألف جنية، الفضية بقيمة 250 ألف جنية.
وفي ختام الفعالية، تم تكريم الطلاب المشاركين في المسابقة الثقافية التي أُقيمت ضمن الأنشطة المصاحبة، وتقديم هدايا مقدمة من "البحث العلمي للاستثمار" تقديرًا لمشاركتهم المتميزة، في أجواء اتسمت بروح الحماس والاهتمام بالقراءة والمعرفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعزز الوعي الثقافي المشروع الوطني للقراءة جامعة الإسكندرية جامعة الإسکندریة العلمی للاستثمار
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تستقبل وفد جامعة بنسلفانيا لبحث سبل التعاون الأكاديمي
استقبلت جامعة الإسكندرية، وفداً من جامعة ولاية بنسلفانيا – فرع هاريسبرغ بالولايات المتحدة الأمريكية، بمقر إدارة الجامعة بالشاطبي، لبحث فرص الشراكة الأكاديمية بين الجامعتين.
حضر اللقاء من جامعة الإسكندرية كل من الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد عبد الحكيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة عفاف العوفي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان جويفل، مساعد رئيس الجامعة لشؤون تدويل التعليم والفروع الدولية، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة، والدكتورة أمنية ياقوت، وكيل كلية التجارة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد التراس، مسئول تنسيق التدويل بكلية الهندسة.
وضم الوفد الأمريكي كلًا من الدكتور ديفيد إم. كاليخو بيريز، مستشار جامعة ولاية بنسلفانيا – فرع هاريسبرغ، والدكتورة جولييت تولاي، مساعد العميد للمشاركة الدولية، والدكتورة نشوى العرابى، أستاذ ومسئول برنامج ماجستير الهندسة الكهربية.
ناقش الجانبان خلال اللقاء إمكانية إنشاء برامج للدرجات العلمية المزدوجة بين الجامعتين، واستعرض مسارات التعاون الأكاديمي والبحثي في مجالات متعددة، كما شمل عروضًا تقديمية للتعريف بالجامعتين وأبرز برامجهما الأكاديمية والبحثية المتميزة، وأكد الجانبان على أهمية تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، وتوسيع مجالات التعاون المشترك، بما يسهم في دعم جهود تدويل التعليم وتعزيز جودة التعليم العالي والبحث العلمى في الجامعتين.
وقدمت الدكتورة جيهان جويفل عرضًا تناول استراتيجية جامعة الإسكندرية ورؤيتها لتدويل التعليم، والشراكات التي عقدتها الجامعة مع مؤسسات أكاديمية ذات تصنيف دولي متميز والبرامج والدرجات العلمية المزدوجة والمشتركة مع كبرى الجامعات العالمية، كما استعرضت الأفرع الدولية للجامعة خارج مصر، واستراتيجية البحث العلمي للجامعة وتصنيف الجامعة في التصنيفات الدولية المختلفة، وإنشاء شراكات دولية لدعم وادي التكنولوجيا بجامعة الإسكندرية وربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة.
كما قدّم الدكتور وليد عبد العظيم عرضًا حول كلية الهندسة، وبرامجها الأكاديمية والإمكانات المادية والبشرية للكلية، وأقسامها ومعاملها، وتاريخ نشأتها، إلى جانب تصنيف مجلة كلية الهندسة التي تُعد من بين أعلى المجلات العلمية المفهرسة عالميًا، فضلًا عن الاتفاقيات الدولية التي أبرمتها الكلية مع نظيراتها حول العالم.
ومن جانبه، قدّم الجانب الامريكى عرضًا تعريفيًا حول جامعة ولاية بنسلفانيا – فرع هاريسبرغ، تناول أبرز برامجها الأكاديمية والبحثية، والشراكات الدولية، وبرامج التبادل الطلابى، كما استعرض الوفد الإمكانات المادية والبشرية المتميزة التي تمتلكها جامعة ولاية بنسلفانيا، من حيث بنيتها التحتية وموقعها واتفاقياتها الدولية، موضحين أن الجامعة ترتبط بـ 17 اتفاقية تعاون مع 8 جامعات عالمية من دول مختلفة، وأشاروا إلى مكانة الجامعة كواحدة من أكبر وأعرق الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، وما تقدمه من برامج دراسية متنوعة تشمل تخصصات متعددة، فضلًا عن امتلاكها معامل ومختبرات علمية متقدمة تُجرى فيها أبحاث مشتركة بالتعاون مع شركات ومؤسسات بحثية عالمية، وأعرب أعضاء الوفد عن تطلعه إلى توسيع نطاق التعاون بين الجامعتين في مجالات التعليم والبحث العلمي، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، خاصة في التخصصات الهندسية المختلفة.
تلى ذلك قيام الوفد الأمريكي بزيارة كلية الهندسة وذلك في إطار تفعيل التعاون الأكاديمي بين الجامعتين تمهيدًا لإطلاق برامج الدرجات المزدوجة (4+1 Dual Degree) في عدد من التخصصات الهندسية، حيث أقيمت ندوة موسعة بمدرج (1) بمبنى إعدادي، بحضور كل من الدكتور وليد البرقي، عميد كلية الهندسة، والدكتور وائل المغلاني، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور عصام وهبة، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد التراس، مدير مكتب العلاقات الدولية بالكلية، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية من مختلف الأقسام.
خلال اللقاء، قدم وفد جامعة ولاية بنسلفانيا عرضًا تفصيليًا حول برامج الدرجات المزدوجة المقترحة وآليات الالتحاق بها، كما تمت مناقشة فرص التعاون الأكاديمي والبحثي المستقبلية بين الجامعتين.
وقد شهدت الندوة تفاعلًا مميزًا من الطلاب الذين طرحوا أسئلتهم واستفساراتهم حول نظام الدراسة بالجامعة الأمريكية وفرص المنح والدعم الأكاديمي المتاح، في أجواء اتسمت بالحوار البنّاء والتبادل الثقافي والأكاديمي الإيجابي.