مفاجآت بخطة دفاع المخرج عمر زهران لتبرئته من سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي.. صور
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
بدأ فريق ضخم من المحامين الاستعداد للدفاع عن المخرج عمر زهران في اتهامه بسرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، في ثاني جلسات محاكمته والتي من المقرر الاستماع لمرافعات الدفاع بها.
وحضر إلى المحكمة كل من المحامي محمد حمودة والمحامي طارق جميل سعيد والمحامي أحمد مرتضى منصور بخلاف عدد آخر من المحامين متضامن مع المخرج عمر زهران.
وصرح محمد حمودة المحامي بأن الجلسة ستشهد عددا من المفاجآت خلال المرافعة التي ستقلب موازين القضية وتبرئ موكله.
وفي الجلسة الماضية، سرد المخرج عمر زهران تفاصيل بداية الأمر، حيث قال المخرج: “خالد يوسف قالي فيه مجوهرات كتير ضايعة من مراتي، قلتله مراتك مهملة وكلنا عارفين كده وانت بتقول إن الحاجات دي كانت في شقة الفورسيزون، دي شقة عبارة عن مخزن أكيد الحاجة دي ضايعة وسط الكركبة دور عليها كويس”.
وأضاف: "اتفاجئت إن شاليمار طلبت مني أروح أدور معاه، رفضت وخالد يوسف كرر الطلب رفضت للمرة الثانية، مكنتش فاهم إصرارهم إني أدور معاهم على حاجات ضايعة في شقتهم الخاصة، وروحت مرة دورت مع شاليمار ومعاها 2 شغالين معاها وساعتها خالد يوسف كان مصمم يعرف إحنا دورنا فين بالظبط، قلتله على كل الأماكن إلا غرفة كانت مقفولة".
وتابع: "قرر خالد يوسف إنه يدور في الغرفة دي بس أصر اني اروح ومش فاهم ليه وكلمني وانا بصلي الجمعة وبعد عدة اتصالات منه روحت وانا لابس جلابية الصلاة وبدأت أدور في الغرفة المقفولة لحد ما فتحت دولاب لقيت شنطة في وشي فتحناها كانت مليانة مجوهرات".
واستطرد: “ولما شاليمار شافت الحاجات دي طلعت غير الحاجات اللي قالت اتسرقت يعني أنا لو عايز أسرق حاجة ما الشنطة دي كانت قدامي وفيها ساعة الملكة فريدة اشترتها شاليمار من مزاد علني، وكمان شاليمار بتقول إني سرقت منها حاجات بـ250 مليون جنيه ولما معرفتش أبيعها عشان هي حاجات غالية ونادرة رجعتلها حاجات بـ200 مليون واحتفظت بمجوهرات بـ50 مليون”.
ووجه حديثه للقاضي قائلا: "معلش يا فندم هو انا حمـ.ـار عشان أعمل كده، أرجع حاجات سرقتها وأفضح نفسي، طيب ما كنت رميتها في النيل".
وقال: "كل الناس وأصحابنا عارفين إن شاليمار الشربتلي ماشية ورا المشعوذين والدجالين وهي قالتلي إن واحدة مشعوذة فتحت الكوتشينة وقالتلها إن أنا اللي سرقتها وكانت عايزاني أفتح المندل وطلبت مني أجيب واحد مبروك يساعدنا في البحث عن مجوهراتها.. هو ده كلام يتهموني على أساسه واتحبس وأنا راجل مريض قلب وسكر وعجوز كمان يعني اتحبس بسبب مشعوذة وراجل مبروك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمر زهران المخرج عمر زهران سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي المزيد المزيد المخرج عمر زهران خالد یوسف
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تسترد حقيبة مجوهرات لتاجر تبلغ قيمتها مليون درهم
استردت القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون والتنسيق مع سلطات جمهورية بنغلادش، وسفارة الإمارات في العاصمة دكا، حقيبة مجوهرات تتضمن خواتم وسلاسل تحتوي قطع ألماس، بقيمة سوقية تقدر بنحو مليون و100 ألف درهم تعود إلى تاجرٍ مُقيم في الدولة.
وثمنت شرطة دبي جهود وزارة الخارجية الإماراتية والسفير عبد الله الحمودي، سفير دولة الإمارات في بنغلادش وفريق عمله، لتعاونهم في تسهيل كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لاسترجاع الحقيبة، وتسليمها إلى مالكها في الدولة، الأمر الذي حظي بإشادة منه وتقدير وثناء كبيرين للجهود المبذولة في استعادة الحقيبة ومحتوياتها غالية الثمن.
تفاصيل الواقعة
وأوضحت شرطة دبي أن تفاصيل الواقعة تعود إلى أن التاجر المقيم في الدولة، قرر السفر إلى إحدى الدول الخليجية للمشاركة في معرض للذهب والمجوهرات والألماس، واصطحب معه 4 حقائب تحتوي على قطع من الألماس، وعندما وصوله إلى وجهته تفاجأ أن إحدى الحقائب لا تعود له.
وبينت شرطة دبي أن التاجر عاد إلى الدولة مُسرعاً في نفس اليوم، وقدم بلاغاً إلى الإدارة العامة لأمن المطارات، وتم تشكيل فريق عمل من قبل الإدارة العامة للتحريات والمباحث المباحث الجنائية لأجراء عملية البحث والتحري، وتبين أحد المسافرين من الجنسية البنغالية، أخذ حقيبة التاجر أثناء إنهاء إجراءات التفتيش، عن طريق الخطأ ظناً منه أنها حقيبته للتشابه الكبير بينهما وسافر إلى موطنه، فيما أخذ التاجر حقيبة الرجل المُشابهة وسافر.
وبينت شرطة دبي أن فريق العمل اتخذ الإجراءات القانونية والإدارية ومن خلال التواصل مع سفارة الدولة في العاصمة دكا ومع السلطات في جمهورية بنغلادش وتمت إعادة الحقيبة إلى مالكها.
إشادة بالتعاون
وأشادت القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع سلطات جمهورية بنغلادش، مؤكده التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في مجالات العمل الشرطي مع مختلف جهات إنفاذ القانون، بما يساهم في إعادة الحقوق إلى أصحابها والعمل على إسعاد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار تحقيقا للأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي.
بدوره، تقدم التاجر بجزيل الشكر والامتنان لشرطة دبي على إعادة الحقيبة، قائلاً "لا أعلم ما هي الكلمات المناسبة التي يمكنني أن أعبر فيها عن الشكر الذي تستحقونه على هذا الاهتمام الرائع والحرص على إسعاد الناس".