العدو الصهيوني يهدم منزلين ومنشأة زراعية ويجرف أراضي في بيت لحم والقدس
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يمانيون../ هدمت قوات العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، منزلا ومنشأة زراعية في بلدة نحالين غرب بيت لحم.
وأفاد رئيس المجلس البلدي في نحالين جمال غياظة لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات الاحتلال هدمت منزل المواطن أحمد جميل عوض المأهول بالسكان، ويقع في منطقة “قرنة الدعمس” جنوبا، بمساحة إجمالية 150 مترا مربعا، بحجة عدم الترخيص.
وأضاف غياظة أن مواجهات اندلعت في مكان الهدم، حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
من جانبها قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال هدمت منشأة زراعية للمواطن محمد محمود صافي وهي عبارة عن “مشتل”، وغرفة زراعية وحمام ومطبخ، إضافة إلى غرفة زراعية أخرى للمواطن إبراهيم عوض، بحجة عدم الترخيص.
يشار إلى أن قوات الاحتلال أخطرت سابقا بهدم منازل وغرف زراعية في منطقة “قرنة الدعمس”.
كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، منزلا سكنيا ومنشآت، في قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس.
وأفادت محافظة القدس، بأن قوات الاحتلال شنت حملة هدم مسعورة في القرية، طالت خلالها منزلا، ومنشآت زراعية.
وأوضحت أن الاحتلال هدم منزل المواطن محمد عيد بركات، ومنشآته الزراعية.
وأشارت إلى أن تلك القوات هدمت بركسين سكنيين يعودان للمواطنين أمير عامر بركات، ومحمد محمود أبو داهوك.
كما هدمت تلك القوات بركسين زراعيين للمواطنين معتز عايد بركات، وأشرف طلال سالم بركات.
وأكدت محافظة القدس أن سلطات الاحتلال تواصل فرض سياسة منع البناء على المواطنين في قرية النبي صموئيل، حيث ترفض منحهم تراخيص للبناء، ما يضطرهم إلى بناء البركسات والملحقات السكنية كحل بديل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تفرض طوقا أمنيا على منطقة باب العمود بالقدس المحتلة
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت طوقًا أمنيًا محكمًا على منطقة باب العمود ومحيط البلدة القديمة، بالتزامن مع انطلاق "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية السنوية.
أضافت أبو شمسية في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ سلطات الاحتلال تعمدت منذ ساعات الصباح تفريغ المنطقة من المواطنين الفلسطينيين، بمن فيهم سكان البلدة وأصحاب المحال التجارية وحتى الصحفيين الذين لا يحملون بطاقات إسرائيلية، لتأمين مرور آلاف المستوطنين المشاركين في المسيرة.
وتابعت، أنّ المسيرة تمر عبر أبواب البلدة القديمة، وصولًا إلى حائط البراق، وتركّز هذا العام بشكل رمزي على باب العمود تحديدًا، لما له من دلالة وطنية لدى الفلسطينيين، حيث تعمدت الجماعات اليمينية المتطرفة استخدامه كبوابة لإظهار سيطرتها واستفزاز المقدسيين، رغم إمكانية استخدام أبواب أخرى مثل باب المغاربة.
وذكرت أن المشاركين رددوا شعارات استفزازية ورفعوا لافتات باللغة العربية تزعم استكمال "النكبة" و"احتلال غزة" في تلميحات سياسية واضحة.
ونوّهت إلى أن الشرطة الإسرائيلية تعاملت بعنف مع الصحفيين الفلسطينيين، ومنعتهم من التغطية الإعلامية داخل ساحات باب العمود، وفرضت قيودًا صارمة شملت نصب متاريس حديدية تحاصر الطواقم الصحفية.
وأكدت أن بعض المستوطنين قاموا بالاعتداء على مصورين وصحفيين فلسطينيين، في حين سُمح للصحفيين الإسرائيليين بحرية الحركة داخل الموقع، في ممارسة واضحة للتمييز الإعلامي وفرض الرواية الإسرائيلية.
وذكرت، أنّ الأوضاع في القدس قاسية ومشحونة، مشيرة إلى أن المدينة تحولت إلى ثكنة عسكرية بفعل الانتشار الكثيف لقوات الشرطة الإسرائيلية، ومحاولات تمرير رسائل سياسية تحت غطاء "الاحتفال بتوحيد القدس".
أكدت، أن هذه المسيرة السنوية باتت تمثّل تهديدًا مباشرًا للسلم الأهلي في القدس، وتجسيدًا حيًا لسياسات الإقصاء والتطهير الرمزي ضد الوجود الفلسطيني في المدينة.