“أونمها”: مقتل أربعة مدنيين بانفجار ألغام بالحديدة منذ نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “اونمها” الثلاثاء، إنها سجلت مقتل 4 مدنيين جراء حوادث انفجار ألغام أرضية في نوفمبر الماضي في عدة مديريات المحافظة الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
وذكرت البعثة في بيان، “أن عدد الحوادث في محافظة الحديدة خلال نوفمبر/تشرين الثاني أعلى من شهر أكتوبر.
وتتهم الحكومة اليمنية جماعة الحوثي، بزراعة أعداد كبيرة من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة، في الطرقات ومزارع المواطنين، في المناطق التي كانت تسيطر عليها قبل تحريرها، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وتشير تقارير دولية إلى أن جماعة الحوثي زرعت أكثر من مليوني لغم في مختلف المناطق التي سيطرت عليها، مما أدى إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أونمها الحديدة الحوثيون اليمن
إقرأ أيضاً:
تطبيق قتالي ومسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عدد من مديريات الحديدة
الثورة نت/..
نظّمت التعبئة بمحافظة الحديدة، اليوم، مناورة عسكرية ومسيرات راجلة لعدد من خريجي الدورات المفتوحة “دورات طوفان الأقصى”، في إطار الأنشطة التعبوية بمديريات المحافظة.
وشهد مربع الحبيل بمديرية المنصورية تنفيذ مناورة وتطبيقًا قتاليًا ميدانيًا لدفعة من خريجي الدورات التعبوية، أظهر مهارات عالية في التمركز والمناورة والتعامل مع المواقف الطارئة.
وعكس المشاركون في المناورة، المستوى المتقدم الذي وصل إليه المتدربون من أبناء المنطقة، وتجسيدهم للجاهزية الدفاعية في مختلف الظروف.
كما نُفّذت مسيرة شعبية في عزلة المحامدة بمديرية المغلاف، ضمت 350 خريجًا من الرياضيين والمواطنين الذين أنهوا بنجاح برنامجًا تدريبيًا، في لوحة تعبوية وطنية جسدت روح الانتماء والاستعداد لحماية الوطن والدفاع عن السيادة.
وفي عزلة الوسط بمديرية المنيرة، نظم 80 خريجًا من الدورات التعبوية مسيرًا راجلًا، عبروا فيه عن الفخر بالالتحاق ببرنامج “طوفان الأقصى”، مؤكدين استعدادهم الكامل القيام بواجبهم الوطني في مواجهة أي تهديدات.
وشهدت مديرية الدريهمي مسيرًا راجلًا لخريجي الدورات التعبوية من أبناء منطقة كيلو 16، رفعوا خلاله شعارات وهتافات وطنية، عكست حالة الوعي الشعبي المتنامي بأهمية دعم مسارات التأهيل التعبوي.
واعتبر المشاركون، الدورات التعبوية رافدًا مهمًا لقوة الصمود الشعبي، تسهم في تعزيز الجبهة الداخلية وتعزيز الجاهزية الشعبية وقدرات التصدي لأي مخاطر وتهديدات.