«المشاط» تبحث مع سفير منغوليا بالقاهرة سبل تعزيز التعاون في عدة مجالات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بولجان إنختوفشين، سفير جمهورية منغوليا بالقاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل تعزيز التعاون المستقبلي، بحضور شينيبايار إنختبايار، قنصل جمهورية منغوليا بالقاهرة.
تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ومنغولياوخلال اللقاء، أشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى حرص الوزارة على تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ومنغوليا، مؤكدة أهمية التعاون الاقتصادي بين دول الجنوب، حيث يمكن أن تمثل العلاقة بين الدولتين نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المشتركة، مضيفة أن اللجنة المشتركة بين البلدين تلعب دورًا حيويًا في تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، ونسعى لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتنمية المستدامة، لافتةً إلى أن الجولة الأولى للجنة المشتركة انعقدت في العاصمة المنغولية أولان باتور عام 2007، ونأمل أن تُعقد الجولة الثانية في عام 2025.
وأكدت أهمية تطوير إطار عمل واضح لتنظيم اجتماعات اللجنة المشتركة القادمة، بحيث يتضمن هذا الإطار عقد اجتماعات فنية بين الفرق من الجانبين لتحديد الأولويات التي يجب التركيز عليها خلال اجتماعات اللجنة، والاتفاق على مجالات ذات أولوية لتعظيم الفوائد المشتركة والمخرجات الإيجابية لهذه اللجنة، مضيفة أنه يمكن أن يتم عقد منتدى لرجال الأعمال على هامش اجتماعات اللجنة المشتركة، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين مجتمعات الأعمال في البلدين، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المشتركة.
معالجة القطاعات ذات الأولوية بكفاءة وفعاليةواستعرضت «المشاط» بعض التجارب المصرية الناجحة ومنها منصة برنامج «نُوَفِّي» والتي حولت أهداف التخفيف والتكيف إلى مشروعات قابلة للاستثمار للتغلب على التحديات المتعلقة بتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا، من خلال اعتماد نهج عملي تقوده الدولة، وتجمع المنصة مختلف الأطراف ذات الصلة، لضمان معالجة القطاعات ذات الأولوية بكفاءة وفعالية، وحشد وتحفيز التمويل العام والخاص لذلك، مشيرة إلى منصة «حافز» التي تُمثل منصة لعرض كل الخدمات المالية وغير المالية المُتاحة من شركاء التنمية، من أجل تعريف القطاع الخاص بها وتعزيز الاستفادة منها.
تشجيع الاستثمارات المشتركةوناقش الجانبان خلال اللقاء العديد من مجالات التعاون المُشترك المقترحة من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ومنها الموارد المعدنية و صناعة الصوف والكشمير، فضلاً عن تشجيع الاستثمارات المشتركة في مجالات حيوية مثل الصناعة، والثروة الحيوانية، والتعاون في مجال الطاقة، ومواجهة تغير المناخ.
كما يمكن تبادل الخبرات في إدارة الموارد المائية واستراتيجيات الحفاظ عليها، علاوة على تعزيز التبادل الثقافي من خلال المنح الدراسية وبرامج التبادل الطلابي، ما يساهم في تعزيز العلاقات بين الشعبين، وتبادل الخبرات في مجال الحوكمة الإلكترونية والتحول الرقمي، حيث قطعت الدولتان أشواطًا كبيرة في تحسين الخدمات العامة من خلال الرقمنة، كما يمكن لمنغوليا تقديم خبراتها في السياحة البيئية والنموذج السياحي المستدام، وكذلك تنسيق الجهود لتشجيع السياحة الثقافية وتبادل الخبرات في الحفاظ على المواقع التاريخية والطبيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار والتنمية المستدامة التنمية المستدامة العاصمة المنغولية وزيرة التخطيط اللجنة المشترکة اجتماعات اللجنة تعزیز العلاقات
إقرأ أيضاً:
سفير الهند بالقاهرة: مصر بوابة إلى إفريقيا وأوروبا وتتمتع باقتصاد ديناميكي
أكد السفير الهندي لدى مصر، سوريش ك. ريدي، أن مصر تُعد بوابة استراتيجية نحو قارتي إفريقيا وأوروبا، وتمتلك اقتصادًا حيويًا وديناميكيًا، متوقعًا أن تشهد الفترة المقبلة تدفقًا متزايدًا للشركات الهندية إلى السوق المصري.
وخلال لقائه مع قناة “القاهرة الإخبارية” اليوم الأحد، أوضح السفير أن العلاقات بين الهند ومصر تتميز بشراكة استراتيجية عميقة وثريّة، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الهندية في مصر تجاوزت 4 مليارات دولار وأسهمت في توفير أكثر من 38 ألف فرصة عمل.
وكشف ريدي عن وجود مشروعات ضخمة قيد التنفيذ في مجال الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أنه بعد الانتهاء منها من المتوقع أن ترتفع الاستثمارات الهندية في مصر بقيمة إضافية تصل إلى 10 مليارات دولار.
ودعا السفير الهندي إلى تعزيز الصادرات المصرية إلى السوق الهندية، التي وصفها بالكبيرة وذات الإمكانيات الواسعة، مشيرًا إلى فرص واعدة لتصدير منتجات مثل الحمضيات، والأسمدة، والسلع المصنعة.
كما لفت إلى أن البلدين يتشاركان في العديد من الخصائص، من بينها ارتفاع نسبة الشباب، مضيفًا أن الهند تحتضن نحو 100 ألف شركة ناشئة، مما يفتح آفاقًا واسعة للتعاون بين رواد الأعمال في البلدين.
واختتم السفير حديثه بالتأكيد على أهمية ربط القطاع الخاص في مجال التكنولوجيا بين الجانبين، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات الاستثمار والتدريب، والانطلاق معًا نحو الأسواق العالمية من خلال مصر.