الجيش السوداني يُكبد قوات الحركة الشعبية خسائر فادحة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلنت القوات المسلحة السودانية، يوم الأربعاء، التصدي لمحاولة هجوم فاشلة من قبل قوات الحركة الشعبية، مؤكدة مقتل خمسة من المتمردين والاستيلاء على عدد من الأسلحة.
اجتماع أديس أبابا.. القوى المدنية تقدم خارطة طريق للحل السياسي في السودان النائب محمد الصالحى يثمن جهود مصر ودول جوار السودان لمعالجة الأزمة
وقال بيان صادر عن الجيش السوداني إن قوات الحركة الشعبية تكبدت خسائر كبيرة في صفوفها، إلى جانب تدمير دبابتين وعدد من العربات القتالية، والاستيلاء على دبابتين.
كما أكد الجيش السوداني إفشال محاولة ميليشيات متمردة التسلل إلى بعض المواقع الدفاعية بمحيط منطقة بحري العسكرية.
وكشف الجيش السوداني في بيانه أنه "قامت الميليشيا المتمردة بقصف عشوائي لمنطقة شمبات، مما تسبب في مقتل وإصابة عدد من المدنيين، كما قامت قوة أخرى من الميليشيا المتمردة في حي المواليد بأم درمان بإجبار سكان الحي على إخلاء منازلهم بالقوة ثم قامت بنهب محتويات كل منازل الحي".
وأضاف البيان "حاولت قوة من الميليشيا المتمردة على متن 8 عربات مقاتلة التسلل إلى بعض المواقع الدفاعية بمحيط منطقة بحري العسكرية، تصدت لهم قواتنا وتم قتل 5 من المتمردين واستلام عدد من الأسلحة وتم طرد العدو".
وأكد الجيش السوداني أن مجموعات العمل الخاص تواصل عملياتها بنجاح في مختلف مناطق العاصمة وتوقع خسائر مستمرة بالمتمردين.
وأضاف "وجهت قواتنا ضربات لأهداف معادية في مناطق الباقير وسوبا ومناطق أخرى وكبدت المتمردين خسائر كبيرة في الأفراد والمركبات القتالية".
وأشار البيان إلى أن الجيش السوداني رصد بدقة كل تحركات ونوايا المليشيا المتمردة داخل وخارج منطقة العاصمة وجاهز للتعامل معها بكل حزم.
مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص
ومع استمرار الحرب الطاحنة الدائرة منذ ما يقارب الـ 5 أشهر في السودان بين قوات الجيش برئاسة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، تتدهور الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والصحية في البلاد.
من جهتها قالت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء الماضي، إن الأرقام الأولية تشير لمقتل أكثر من أربعة آلاف شخص، بينهم مئات المدنيين، جراء الصراع الدائر في السودان منذ أربعة أشهر.
وذكرت المنظمة الدولية في بيان أن من بين القتلى 435 طفلاً و28 عاملاً بالمجالين الطبي والإنساني، معبرةً عن اعتقادها بأن العدد الفعلي للضحايا أعلى من ذلك بكثير.
من جانبه، عبّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن قلقه من استغلال جماعات مسلحة للوضع "الفوضوي" في السودان، محذراً من أن أعمال العنف قد تتصاعد نتيجة لذلك.
ونقل البيان الأممي عن تورك قوله إن مكتبه لديه "أسباب وجيهة تدفعه للاعتقاد بأن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكبتا انتهاكات جسيمة للقانون الدولي خلال الصراع"، مؤكداً على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان قوات الحركة الشعبية الجيش السودانى أم درمان حرب السودان الجیش السودانی فی السودان
إقرأ أيضاً:
الفاشر تشتعل مجدداً... الجيش السوداني يصد أعنف هجوم ونداءات استغاثة لإنقاذ المدنيين من الجوع
تجددت المواجهات العنيفة في مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما فاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة التي ترزح تحت حصار خانق منذ أكثر من 18 شهراً.
وأعلن الجيش السوداني، الأحد، تصديه لهجوم واسع شنّته قوات الدعم السريع على خطوطه الأمامية في المدينة، بعد قصف مكثف بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيّرة استهدف مواقع عسكرية في محيط الإشارة وحي المهندسين والسلاح الطبي.
وأكدت الفرقة السادسة مشاة أنها تمكنت، بدعم من القوات النظامية والحركات المسلحة المتحالفة معها، من تدمير دبابات وآليات قتالية تابعة للمهاجمين، مشيرة إلى سقوط أكثر من 100 قتيل في صفوف الدعم السريع.
وشهدت أحياء الفاشر قصفاً عشوائياً طال مناطق سكنية مكتظة، أبرزها أولاد الريف والوادي والدرجة الأولى، ما أجبر السكان على التزام منازلهم في ظل انعدام الغذاء والدواء.
وأوضحت لجان مقاومة الفاشر أن توقف التكايا ونفاد الإمدادات الإنسانية جعل المدينة على وشك كارثة إنسانية وشيكة.
وفي محور كردفان، واصل الطيران الحربي للجيش غاراته على مواقع الدعم السريع في مدينة سودري بولاية شمال كردفان، ما أدى إلى تدمير مخازن أسلحة وعربات قتالية، وسط تأكيدات بسيطرة الجيش على الأجواء بشكل كامل.
ويحذر مراقبون من أن استمرار التصعيد في دارفور وكردفان سيزيد من تدهور الوضع الإنساني ويهدد بانهيار ما تبقى من الخدمات الأساسية في المناطق المنكوبة.
استجابة إنسانية عاجلة من محافظ قنا لأسرة الزوجين المتوفيين بقرية الترامسة