توقيع اتفاقية عربية «غير مسبوقة» في مجال الكهرباء
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
في حدث تاريخي ونقلة نوعية تعكس عمق التعاون العربي المشترك، أعلنت جامعة الدول العربية، خلال انعقاد الدورة 15 للمجلس الوزاري العربي للكهرباء، في القاهرة، عن اتفاقية عربية غير مسبوقة بمجال الكهرباء”.
وقالت الجامعة العربية: “إن اتفاقية “السوق العربية المشتركة للكهرباء”، تمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق التكامل العربي في مجال الكهرباء”، مضيفة: بأنه “وقّعت على الاتفاقية كل من الإمارات، والكويت، وفلسطين، وسوريا، ومصر، والسعودية، وقطر، وليبيا، والسودان، واليمن، والمغرب”.
وقال السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية في جامعة الدول العربية، إن “إطلاق هذه السوق يعد نقلة نوعية في مسيرة العمل العربي المشترك، وفقًا لوكالة “أنباء الشرق الأوسط” المصرية الرسمية”.
وأضاف: “تسهم هذه السوق في تعزيز استقرار الإمدادات الكهربائية، وخفض التكاليف، ودعم استثمارات الطاقة المتجددة، وتعزيز مكانة الدول العربية كمصدرين رئيسيين للطاقة النظيفة عالميا”.
وأشار إلى أن “توقيع الاتفاقية يؤسس لبداية مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي العربي، بوصف السوق منصة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية”.
وفي وقت سابق، تحدث وزير الكهرباء المصري محمود عصمت، “عن تفاصيل استكمال مشروع الربط الكهربائي العربى المتكامل”.
وأكد عصمت أن “التوقيع على اتفاقيتي السوق العربية المشتركة والتي تشمل (الاتفاقية العامة واتفاقية السوق العربية للكهرباء) يعد حدثا تاريخيا، يجني ثمار مجهودات امتدت على مدار 20 عاما”.
وأوضح وزير الكهرباء، في تصريحات لموقع مصراوي، “أن الربط الكهربائي بمثابة مشروع ابتدائي، كما يجري تنفيذه حاليا مع السعودية مشيرا إلى انتهاء تنفيذ المرحلة الاولى خلال الصيف المقبل بقدرة 1500 ميغاوات”.
وأكد أنه “سيتم إطلاق منصة كهربائية، تضم الدول العربية من حيث إجراءات البنية التحتية الكهربائية اللازمة لأعمال الربط الكهربائي والكود الفني المستخدم وكيفية نقل الكهرباء بين الدول العربية بسهولة ويسر لتحقيق التوازن في الشبكات العربية”.
وأضاف أن “السوق العربية المشتركة للكهرباء، سيتم الاعتماد عليها بشكل حزئي وتم مناقشة ذلك في الجلسات التي تم مناقشتها خاصة أن الربط الكهربائي بمثابة داعم حقيقي لإنجاز الدول العربية مشروعاتها في إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة”.
وأوضح أن “خط الربط الكهربائي المصرى الفلسطيني يحتاج لعملية تقييم في الشبكة الموجودة خاصة أنه ستتم مراجعة مدى كفاءة واستيعاب الشبكات للقدرات المطلوبة ومن ثم سيتم طرح الموضوع ومناقشته بعد انتهاء الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد”.
وأشار إلى أن “الربط الكهربائي مع سوريا ستتم دراسته خاصة أن هناك ربطا مع لبنان من خلال سوريا إلا أن الوضع السياسي هو ما يعرقل تنفيذ ذلك خلال الفترات الحالية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السوق العربية المشتركة للكهرباء الكهرباء القاهرة جامعة الدول العربية الربط الکهربائی السوق العربیة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الكهرباء تعلن رسميا عن عودة التيار الكهربائي للجيزة في هذا الموعد
أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في بيان رسمي أنه في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، حدث فصل للكابلين ، 1 و 2 فنون / جزيرة الدهب جهد 66 كيلو فولت.
وتابعت أنه تم الدفع ب 60 مولدا متنقلا وتوصيل الكابل 1 وتأمين التغذية الكهربائية لكافة المرافق الحيوية والاستراتيجية بالمنطقة فى نطاق المحطة ، هذا وتعمل فرق الطوارئ حاليا على إعادة توصيل الكابل 2 لتعود المحطة للعمل بكامل سعتها.
وفى سياق متصل سيتم الانتهاء مساء اليوم من الأعمال الجارية على مدار اليومين الماضيين لمد وتوصيل مصدر تغذية إضافى لمحطة المحولات التى تغذي المنطقة للقضاء على المشكلة وضمان عدم تكرارها.
يذكر أن محطة محولات جزيرة الدهب التابعة للشركة المصرية لنقل الكهرباء قد تعطلت منذ الساعة الحادية عشر مساء يوم السبت الماضي وتم إصلاحها فجر الاثنين بعد محاولات عديدة وتم إعادة التيار للمناطق المفصولة لبضع ساعات ثم تلجأ الكهرباء لتخفيف الأحمال عن المحطة خوفا من تعطلها مرة أخرى وانقطع التيار مرة أخرى عن بعض المناطق لنفاجأ في منتصف ليلة الثلاثاء بخروج المحطة كاملة وانقطاع التيار نهائيا.
وكان وزير الكهرباء قد نزل لموقع عطل الكابلات أمام محطة مترو ساقية مكى برفقة المهندسة منى رزق رئيس المصرية لنقل الكهرباء وتابع بنفسه محاولات الإصلاح وطالب بتقرير أسبوعي عن صيانة المحطات خاصة بعد تكرار الأعطال خلال الأيام القليلة الماضية.
يذكر أن الأحمال وصلت ليلة أمس إلى 39600 ميجاوات وهذه تعد المرة الأولى في تاريخ الشبكة الكهربائية وتم توفير التغذية ولم تلجأ الوزارة لخطة تخفيف الأحمال ولكن الأعطال المتكررة في عدة أماكن بالجمهورية سبب انقطاع الكهرباء بالساعات َما أدى إلى تكرار شكاوى المواطنين.