تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان قيام فرع المجلس القومى للمرأة بمواصلة تنظيم 5 دورات تدريبية لريادة الأعمال ، بالإضافة إلى 3 من جلسات الدوار للتوعية المجتمعية والتى إستهدفت 300 سيدة ورجل وطفل من أهالى مدينة دراو وقريتى الطويسة والشطب بمركز دراو ، بجانب قرية الأعقاب بمركز أسوان وذلك فى إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " بداية جديدة لبناء الإنسان " .

ووجه المحافظ إلى تكثيف الجهود لتنفيذ المزيد من الأنشطة والبرامج المتنوعة لإنجاح فعاليات المبادرة الرئاسية لتحسين جودة الحياة وخلق أجيال جديدة قادرة على الإبداع والإبتكار فى كافة المجالات .

ومن جانبها أكدت الدكتورة هدى مصطفى مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بأن الفعاليات يتم تنظيمها تحت رعاية محافظ أسوان وبمشاركة متميزة من العلماء ورجال الدين والمتخصصين والرائدات الريفيات .

وأشارت إلى أن دورات ريادة الأعمال تهدف إلى تنمية المهارات وتسليط الضوء على موضوعات التوعية المالية وكيفية التخطيط والتسويق الجيد ، علاوة على رفع الوعى بالمفاهيم الأساسية لريادة الأعمال كالإبتكار وإدارة الوقت والمسؤوليات وتحديد الأولويات.

أوضحت الدكتورة هدى مصطفى بأن جلسات الدوار تهدف إلى رفع الوعى المجتمعى بقضايا السكان والصحة الإنجابية وزواج القاصرات ، علاوة على ختان الإناث والتربية السليمة والتعليم الجيد للأبناء وغيرها من الموضوعات التى تهدف إلى دعم محاور التمكين الإقتصادى والثقافى والإجتماعى للمرأة ولباقى أفراد الأسرة .

فيما شهد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان فعاليات إفتتاح المؤتمر العربى السابع للتواصل والعلاقات العامة والذى أقيم تحت عنوان " إستراتيجيات توطين تقنيات الذكاء الإصطناعى لتعزيز التواصل المؤسسى الفعال " وذلك بحضور الدكتور ناصر القحطانى المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية - جامعة الدول العربية .

وأيضاً الدكتورة رانيا عبد الرازق المنسق العام للمؤتمر والأمين العام للشبكة العربية للتواصل والعلاقات العامة ، والدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام ، فضلاً عن كوكبة من الخبراء والمهنيين والأكاديميين بمختلف القطاعات العلمية والصناعية والإدارية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسوان اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

من دون تكييف ولا دعم.. لاعبات عراقيات على الكراسي المتحركة إلى العالمية

30 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تمضي نور الهدى سرمد على عجلتها كأنما تسابق الريح، لا تستسلم لكسر منضدة ولا لانقطاع تيار، ولا لسخرية مركونة في زاوية من زوايا المجتمع. ففي صالة غير مهيّأة، دون تكييف أو دعم مؤسسي، تولد بطولات نسوية عراقية صامتة، على يد نساء اختصرن طريق التغيير بالشجاعة وحدها، لا بانتظار الإنصاف.

وتأتي هذه الطفرات الفردية في سياق معقّد تُثقل كاهله الإعاقةُ البنيوية للدولة قبل الأجساد. فالدولة التي أغرقتها الموازنات التقشفية، والنزيف الإداري، والمحسوبيات، لا تلتفت لبطولات نساء جئن من خلف جدران العزلة الاجتماعية إلى منابر الذهب، لتقول إحداهن: “لا شيء مستحيل”. فعبارة مثل هذه ليست خطاب تحفيز، بل نتيجة يومية لنضال شخصي مكلف، تدفع فيه اللاعبة من مالها وصحتها ووقتها لتشتري مضرباً بمئتين وعشرين دولاراً، مقابل بدل نقل لا يتجاوز خمسة وسبعين.

وتكمن المفارقة هنا أن الإنجاز الأولمبي العراقي في تنس الطاولة لم يأتِ من ملاعب الدولة، بل من رياضية مثل نجلة عماد التي احتضنتها الرعاية الخاصة حين غابت يد الحكومة. وهي مفارقة تكرّس ما بات يعرف في الخطاب السياسي بـ”غياب الدولة التنموية”، حين تُهمل أدوات البناء البشري، ويُختزل مفهوم الرياضة الوطنية في متابعة كرة القدم، كأنما باقي الألعاب لا تُنتج شرفاً ولا علماً ولا تاريخاً.

وتفتح تجربة فريق الديوانية للنساء من ذوي الإعاقة نافذة على خطاب التمكين الحقيقي، لا ذلك المشغول بالشعارات، بل ذاك الذي يخترق قيود النقل والصورة النمطية المجتمعية، ويروّض نظرة عشائرية ترى في خروج المرأة للرياضة تحدياً لمفهوم الشرف، لا تعبيراً عن حقّ مكتسب.

وتتزامن هذه التحركات الرياضية النسوية مع سياق إقليمي أوسع يعيد النقاش حول المساحة المتاحة للمرأة في المجال العام، خصوصاً بعد إلغاء مشاركة النساء في ماراثون البصرة العام الماضي لأسباب “اجتماعية”، وهي سابقة أعادت إنتاج الصراع القديم بين القيم المحافظة وحق النساء في التمثيل والمنافسة.

وتبدو الرياضة هنا، في أعمق مستوياتها، مرآة لحال العقد الاجتماعي العراقي. ففي ظل غياب سياسات الإدماج الفاعلة، وضعف البنية التحتية، وتآكل الثقة بالمؤسسات، تنبثق حكايات البطولة من تحت الأنقاض. وهي بذلك ليست مجرد صراع في حلبة، بل فعل مقاومة ناعم، يراكم شرعية جديدة للمرأة، ولمفهوم مختلف للوطن.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • قومي المرأة بكفر الشيخ ينظم ندوة توعوية بكنيسة مارمينا والبابا كيرلس
  • أسوان في 24 ساعة| تسليم 2593 مشروع تمكين اقتصادي.. نموذج محاكاة لتجربة إخلاء مبنى الديوان العام.. وانطلاق قافلة بيطرية مجانية
  • رئيس الشؤون العربية بـالصحفيين: مظاهرة تل أبيب مشبوهة تهدف النيل من دور مصر التاريخي
  • إصابة سائق في سقوط سيارته بترعة بأسوان
  • قافلة بيطرية مجانية للحفاظ على الثروة الحيوانية وخدمة المربين بقرى أسوان
  • 2593 مشروعًا للتمكين الاقتصادي بقرى ومراكز أسوان ضمن جهود «الأورمان» والتضامن الاجتماعي
  • أوقاف الإسماعيلية تشارك في البرنامج الرئاسي المرأة تقود في المحافظات
  • افتتاح المعرض الأول للأسر المنتجة والحرف اليدوية بـ طور سيناء
  • من دون تكييف ولا دعم.. لاعبات عراقيات على الكراسي المتحركة إلى العالمية
  • قومي المرأة يهنئ أمينة عرفي لتتويجها ببطولة العالم للإسكواش للناشئين للمرة الرابعة