إيران: مستعدون لإرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الثلاثاء، أن إيران قد تدرس إرسال قوات إلى سوريا في حال طلبت الحكومة السورية ذلك.
جاءت تصريحات عراقجي عقب الهجوم المفاجئ الذي شنته فصائل سورية مسلحة شمال البلاد، مما أدى إلى سيطرتها على كامل مدينة حلب واستمرار العمليات قرب أطراف مدينة حماة.
وأوضح عراقجي خلال زيارته لتركيا، حيث أجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، أن إيران تؤكد دعمها الكامل للرئيس الأسد وللحكومة السورية والشعب السوري.
يعد فقدان الحكومة السورية لمدينة حلب وأريافها واحدة من أكبر الضربات العسكرية التي تعرض لها الجيش السوري منذ استعادة مناطق واسعة في البلاد بدعم حلفاؤه روسيا وإيران.
ومع انتقال المواجهات المسلحة إلى مدينة حماة، يطرح السؤال حول إمكانية انخراط الرئيس الأسد في مفاوضات سياسية بشأن مستقبل سوريا، وهو أمر طالما تم تجنبه رغم الدعوات المتكررة.
الهجوم الذي أطلقته فصائل ومليشيات مسلحة، يعتبر الأوسع من نوعه منذ انحسار العمليات العسكرية لصالح الحكومة في دمشق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المعارضة السورية
إقرأ أيضاً:
الشيباني: نتطلع إلى تعاون روسي.. ولافروف: مستعدون لدعم سوريا
قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الخميس، إن بلاده تأمل في علاقة جديدة مع روسيا، فيما أشار نظيره الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة لتقديم كل الدعم للشعب السوري.
وذكر الشيباني في مؤتمر صحفي من موسكو مع لافروف، أن هناك العديد من الفرص لسوريا موحدة وقوية و"نأمل أن تقف روسيا معنا على هذا الطريق".
وأكد على رغبة سوريا "في فتح علاقة جديدة وصحيحة بين روسيا وسوريا قائمة على الاحترام والتعاون".
وبين أن سوريا وروسيا اتفقتا على تشكيل لجنتين لمراجعة كل الاتفاقيات السابقة بين البلدين، مشيرا إلى أن بلاده "تتطلع إلى تعاون روسي شامل لدعم العدالة الانتقالية في سوريا".
وتابع: "نمر بمرحلة مهمة في العلاقات السورية الروسية، نحن في مرحلة إعادة الإعمار ونحتاج لجميع الشركاء وننظر للمستقبل بخطى واثقة".
كما أشار وزير الخارجية السوري إلى أن "صفحة جديدة قد بدأت في سوريا، ويمكن أن يكون لروسيا دور في التعافي، التعاون بين سوريا وروسيا يقوم على الاحترام المتبادل والإرادة المشتركة".
ولفت الشيباني إلى أن "روسيا رفضت الانتهاكات ضد السيادة السورية.. وليست لدينا أي نوايا عدائية نحو إسرائيل".
وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية في سوريا قال الشيباني: "ليست لدينا أكثرية وأقلية وهناك دول تريد أن تلعب على وتر ما تسميه الأقليات".
وأوضح وزير الخارجية السوري أن: "مجلس الشعب المقبل سيمثل كل الشعب السوري والدولة ملتزمة بمحاسبة كل مرتكبي الانتهاكات".
وتطرق الشيباني إلى الوضع في السويداء: "الحل في السويداء يقتضي بأن تتولى الدولة شؤون الأمن وحماية المدنيين، حماية الدروز مسؤولية الحكومة السورية".
لافروف: نرفض انتهاكات إسرائيل
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو تدعم وحدة سوريا والحفاظ على سلامة أراضيها، معتبرا أن "إسرائيل انتهكت قرارات الأمم المتحدة في سوريا فيما يخص الجولان".
وأشار إلى أن اللقاء بينه وبين الشيباني: "تناول موضوع مراجعة الاتفاقيات السابقة بين البلدين، وآفاق التعاون مع سوريا في كل المجالات بما فيها الأمن والاقتصاد والتجارة، واتفقت مع الشيباني على مواصلة اللقاءات المشتركة".
وشدد على أن روسيا "تعارض أن تتحول سوريا لساحة للصراع بين القوى الكبرى".
كما أكد أن المحادثات مع الوفد السوري كانت مفيدة جدا، وأن روسيا مستعدة لتقديم كل الدعم للشعب السوري.
وطالب وزير الخارجية الروسي بإلغاء العقوبات كلها عن سوريا، معتبرا أن خطوات واشنطن في هذا المسار صحيحة.
ودعا وزير الخارجية الروسي الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة الروسية العربية في موسكو في أكتوبر.