وزير الخارجية يطالب بوقف استيراد الأغذية الفاسدة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يمانيون../
ناقش وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم في صنعاء، مع الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي بيير أونورا ونائبه، تكرار استيراد أغذية فاسدة بسبب سوء النقل والتخزين.
وأكد الوزير عامر انزعاجه من هذه الممارسات، محذرًا من أن المساعدات الإنسانية التي تحمل مواد غير صالحة للاستهلاك تصبح أداة تهدد حياة المستفيدين بدلًا من إنقاذهم، مطالبًا بضمان تطابق جميع المساعدات الغذائية مع المواصفات الدولية واحتوائها على فترة صلاحية كافية.
بدورهما، أعرب ممثل البرنامج ونائبه عن اعتذارهما وتعهدًا باتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار هذه المخالفات. كما قدم أونورا تقريرًا حول خطة عمل البرنامج للربع الأول من عام 2025، ومساعي رفع عدد المستفيدين في العام المقبل، بالإضافة إلى مستجدات تنفيذ خطة العمل الحالية.
في ختام اللقاء، وجه وزير الخارجية بتشكيل لجنة تضم ممثلين عن قطاع التعاون الدولي في الوزارة ووزارتي الشؤون الاجتماعية والصحة والهيئة العامة للمواصفات والمقاييس، لفحص شحنة الأغذية الفاسدة وفرزها وتقديم تقرير مفصل بشأنها.
حضر اللقاء رئيس قطاع التعاون الدولي في وزارة الخارجية إسماعيل المتوكل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يقرر تقليص حصص من يواجهون المجاعة في السودان
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه سيشرع في خفض حصص الغذاء المقدَّمة للسودانيين الذين يواجهون خطر المجاعة، بسبب نقص التمويل.
وقال مدير قسم التأهب والاستجابة للطوارئ في البرنامج روس سميث، في إفادة مرئية للصحفيين، إن البرنامج "سيضطر بدءا من يناير/كانون الثاني إلى خفض حصص الغذاء بنسبة 70% للمجتمعات التي تواجه المجاعة، وبنسبة 50% للمجتمعات المعرضة لخطر الانزلاق إليها".
وحذر سميث من تداعيات خطيرة لنقص التمويل على عمليات برنامج الأغذية الإنسانية في البلاد.
وأضاف سميث أن الأزمة التمويلية مرشحة للتفاقم خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أنه "اعتبارا من أبريل/نيسان، سنواجه حالة انهيار على صعيد التمويل"، مما يهدد قدرة البرنامج على الاستمرار في تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية لملايين المحتاجين في السودان.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن هذا التقليص يأتي في وقت تتدهور فيه الأوضاع الإنسانية بشكل حاد، وسط اتساع رقعة الجوع وتزايد أعداد السكان المعتمدين كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
ويواجه ملايين المدنيين في السودان صعوبة متزايدة في الحصول على ما يكفي من الطعام، وسط صراع ألقى بظله على المدن والقرى والمخيمات.
وتشير الأرقام إلى اتساع نطاق المجاعة في مختلف مناطق السودان، حيث يشمل انعدام الأمن الغذائي أكثر من 21 مليون شخص في مختلف أنحاء السودان، وهي واحدة من أعلى النسب المسجلة خلال السنوات الأخيرة.
ويشهد السودان حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 أدت إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، فضلا عن تفاقم أزمة إنسانية توصف بأنها من الأسوأ عالميا.