الحمضيات تعزز مكانتها على المستوى المحلي والدولي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تأتي مأرب في مقدمة المناطق المنتجة للبرتقال، تليها الجوف وصعدة، في حين تحتل صعدة المرتبة الأولى في إنتاج اليوسفي، تليها مأرب والجوف. هذا التوزيع الجغرافي والإنتاجي يعكس إمكانيات اليمن الزراعية غير المستغلة بالكامل، ما يفتح المجال للتوسع في هذا القطاع الحيوي.
التوسع في زراعة الحمضيات يتطلب التركيز على زراعة أنواع جديدة من البرتقال، تحسين جودة المنتجات الحالية، وتطوير نظم التسويق.
تبني أساليب حديثة، مثل البيع بالوزن، يعد خطوة ضرورية لضمان تحقيق العدالة بين المزارع، التاجر، والمستهلك، إضافة إلى تسهيل تحديد الأسعار بدقة أكبر.
كما أن تطبيق نظام الزراعة التعاقدية سيسهم في تحسين إدارة المنتج الزراعي، حيث يضمن هذا النظام للمزارع بيع محصوله والحصول على مدخلات الإنتاج في الوقت المناسب، بينما يتيح للتاجر الحصول على منتج ذو جودة عالية يلبي احتياجات السوق.
علاوة على ذلك، يمكن لنظام الزراعة التعاقدية أن يكون وسيلة فعالة لبناء شراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى الجمعيات التعاونية الزراعية. عبر توقيع عقود استثمارية ضمن هذا الإطار، يمكن تمهيد الطريق لتوطين صناعة الحمضيات في اليمن، خاصة فيما يتعلق بإنتاج العصائر والصناعات الغذائية المرتبطة.
لذلك، يتطلب الأمر من الجهات المعنية إيلاء مزيد من الاهتمام بهذا القطاع الزراعي الواعد، كونه أحد الركائز الأساسية التي يمكن أن تسهم في تحسين الاقتصاد الوطني وتحقيق الفوائد على كافة المستويات.
زراعة الحمضيات ليست فقط أداة لتحقيق التنمية الزراعية، بل هي استثمار مستدام ينعكس إيجاباً على المزارعين والمستهلكين على حد سواء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
القضارف عن انطلاق برنامج زراعة الكُلى بالولاية
دشّن الدكتور أحمد الأمين آدم المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف والوزير المكلّف، بدء فعاليات الإحتفال باليوم العالمي للكلى بمستشفى القضارف لأمراض وجراحة الكلى، تحت شعار “الكشف المبكر يحمي الكلى”، وذلك وسط مشاركة واسعة من الكوادر الطبية والعاملين بالمستشفى وممثلي القطاعات الصحية المختلفة.ويشتمل البرنامج الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام السبت، الأحد، والاثنين على عدد من الفعاليات أبرزها المعارض الصحية، العيادات المجانية، والعمليات الجراحية التخصصية، وذلك بهدف رفع الوعي المجتمعي بأمراض الكلى وتعزيز ثقافة الكشف المبكر.وأشاد الدكتور أحمد الأمين آدم بالجهود الكبيرة التي بذلها مستشفى الكلى بالقضارف في إستيعاب ومعالجة عدد كبير من مرضى الكلى خلال فترة الحرب، خاصة من ولايات الخرطوم، الجزيرة، سنار، النيل الأبيض، بالإضافة إلى الولاية نفسها، مؤكداً أن هذه الجهود “لا تقل شأناً عن تضحيات من هم في الخطوط الأمامية”، في إشارة إلى التحديات التي واجهها القطاع الصحي في ظل الأوضاع الاستثنائية.كما أوضح أن الإحتفال يتضمن إجراء 80 عملية فستولا مجاناً، بدعم من حكومة الولاية ممثلة في الوالي المكلّف، وبالشراكة مع وزارتي الصحة والمالية وديوان الزكاة وعدد من الشركاء ، مؤكداً على أهمية الدور التوعوي والطبي للمستشفى في تحسين جودة الرعاية الصحية للمواطنين.ومن جانبه، كشف الدكتور أحمد بشير عباس، استشاري الباطنية والكلى والمدير العام لمستشفى القضارف لأمراض وجراحة الكلى، عن تدشين برنامج زراعة الكلى بالمستشفى لأول مرة، في إطار فعاليات اليوم العالمي للكلى، مشيراً إلى أن البرنامج يحمل طابعاً احتفالياً وتوعوياً، ويهدف إلى تعزيز الوقاية من أمراض الكلى والتقليل من نسبة الإصابة بها.كما عبر الدكتور بشير عن شكره لكافة الشركاء والداعمين، وهنأ جميع مرضى الكلى بهذه المناسبة، متمنياً لهم تمام الصحة والعافية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب