كشف مكتب محاسبة الحكومة الأمريكية، في تقرير حول قوات البحرية، إن أكثر من نصف السفن الهجومية البرمائية التابعة للبحرية الأمريكية في حالة سيئة، مُشيرا في تقرير عقب عملية تدقيق، إلى وجود احتمالية ألا يتمكن الجيش الأمريكي من تلبية متطلبات 31 سفينة صالحة للخدمة ضرورية للحفاظ على عملياته، وفق لما ذكرته وكالة «ريا نوفوسيتي» الروسية.

ووفق لقناة «سي إن بي سي عربية»، فإن الولايات الولايات المتحدة تتصدر قائمة أقوى الدول عسكرياً باعتبارها القوة العظمى في العالم، مشيرة إلى امتلاك واشنطن، 472 سفينة وغواصة

نصف الأسطول البرمائي الأمريكي في حالة سيئة

وأوضح مكتب محاسبة الحكومة الأمريكية، أن الأسطول البرمائي التابع للبحرية الأمريكية ينقل مشاة البحرية ومعداتهم، بما في ذلك المركبات والطائرات، للقيام بمهام حرجة ومع ذلك، فإن نصف الأسطول في حالة سيئة، وبعض السفن لم يتم استخدامها منذ سنوات.

حريق على سفينة «يو إس إس بونهوم ريتشارد» بسان دييجو

وكانت البحرية الأمريكية، قررت في وقت سابق، عدم الاستثمار في صيانة وإصلاح بعض السفن التي تخطط للتقاعد أثناء بناء سفن جديدة في محاولة لتوفير النفقات، ليقول مكتب المحاسبة، إن البحرية تفكر في تمديد عمر الخدمة لبعض السفن لتلبية متطلبات 31 سفينة.

تقرير مكتب محاسبة الحكومة الأمريكية

وأوضحت البحرية الأمريكية، أن الأمر سيكلف ما يصل إلى مليار دولار لكل سفينة، مع 6 سفن تتطلب تمديدات في عمر الخدمة على مدى العقود الثلاثة المقبلة.

تواجد 32 سفينة حربية برمائية في الأسطول

ووفق للتقرير، تحتفظ البحرية الأمريكية بأسطول من السفن الحربية البرمائية الكبيرة التي تستخدم في المقام الأول لمهام مشاة البحرية«المارينز»، مثل الهجوم البرمائي والاستجابة الإنسانية.

ويوجد حاليًا 32 سفينة حربية برمائية في الأسطول، وهو ما يزيد بمقدار سفينة واحدة عن الحد الأدنى المطلوب قانونًا من البحرية الحفاظ عليه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسطول الأمريكي البحرية الأمريكية واشنطن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون قوات البحرية الأمريكية أسطول الولايات المتحدة البحریة الأمریکیة محاسبة الحکومة فی حالة سیئة

إقرأ أيضاً:

المرعاش: مصر والجزائر وتونس أكثر الدول استفادة من استقرار ليبيا

قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن مصر وتونس والجزائر، ثلاثي الجوار العربي، هي الدول الأكثر أهمية لليبيا وهي المستفيد الأول من حالة الاستقرار فيها، وهي الأكثر تضررا من حالة الفوضى التي تسود ليبيا منذ عام 2011″.

وأضاف المرعاش لـ”إرم نيوز” أن “رياح التغيير العاتية جاءت من دولتين جارتين لليبيا وهما مصر وتونس، وبعد أن سادت حالة الفوضى وانتشرت التنظيمات الإرهابية في ليبيا، انعكس ذلك على هذه الدول الجارة بالويلات وحصدت ما زرعت”.
وأشار إلى أن “منذ عام 2011، فقدت هذه الدول كل تأثير على مجريات الأمور في ليبيا، بعد أن تدخلت القوى الغربية والعربية لتهمش دور هذه الدول الجارة لليبيا، التي لم تنجح مرة واحدة في التأثير على مجرى الأحداث في ليبيا، لعدم اتفاقها على أسس الحل وتضارب مصالحها الضيقة”.
وشدد على أن “جهود هذه الدول بدأت منذ عام 2015، ولكنها لم تكن موحدة وكانت كل اجتماعاتها منصة للخلافات والنزاعات وعدم التفاهم، بل إنها انحازت كل منها حسب مصالحها لأطراف الصراع الليبية، وبعض الأحيان أصبحت طرفا في الصراع الداخلي الليبي”.
وكانت الدول الثلاث، أصدرت بيانا مشتركا، قالت فيه، إنها “ترفض كل أشكال التدخل الخارجي في الشأن الليبي، ويجب إعلاء مصلحة الشعب الليبي والحفاظ على مقدراته وممتلكاته وتحقيق التوافق بين الأطراف الليبية كافة”.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة اللبنانية: نزعنا السلاح من أكثر من 500 مخزن في جنوب لبنان
  • سفينة «أسطول الحرية» تقترب أكثر
  • مشاة البحرية الأمريكية تستعد لدخول لوس أنجلوس
  • خسائر مؤلمة وثمن باهظ.. كواليس المواجهة الأمريكية - اليمنية في البحر الأحمر
  • ‏تقرير: الاحتلال يجهز زنازين منفصلة لمعتقلي سفينة مادلين .. فيديو
  • الأرصاد تعلن مفاجأة للمواطنين بشأن حالة الجو.. وبوتين يوافق على إستراتيجية تطوير البحرية الروسية حتى 2050.. أخبار التوك شو
  • مجلة الجيش الصيني: على البحرية الصينية أن تتعلم من معارك البحر الأحمر
  • كبريات شركات الشحن: لا يزال ممر البحر الأحمر محظورا رغم الإجراءات الأمريكية (ترجمة خاصة)
  • المرعاش: مصر والجزائر وتونس أكثر الدول استفادة من استقرار ليبيا
  • البحرية الصينية: نتعلم دروسا عديدة من معارك البحر الأحمر