عُقد في وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اجتماع برئاسة مدير مكتب الوزير عبد الواحد عبد الصمد، بحضور المستشار الإقليمي لمنظمة اليونيسيف في الشرق الأوسط، خافيير، وممثلين عن المنظمة ووزارة الداخلية.

وتناول الاجتماع “سبل تعزيز التعاون في مجال حماية حقوق الطفل والأسرة، وتقييم ما تحقق من إنجازات ضمن خطط العمل والخطة التشغيلية”، وأكد مدير مكتب الوزير “على استعداد الوزارة لدعم هذه الجهود، بينما أثنى خافيير، على التعاون المثمر مع الوزارة”، مشيدًا “بالتقدم المحرز في هذا المجال، كما تم التأكيد على أهمية التدريب المشترك وتبادل الخبرات لتعزيز القدرات وتحقيق الأهداف المشتركة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اليونيسيف حقوق الطفل وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

«حكماء المسلمين»: حماية الأطفال واجب شرعي وأخلاقي وإنساني

أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن حماية الأطفال، وصون طفولتهم من الاستغلال والمعاناة يمثل واجبًا شرعيًّا وأخلاقيًّا وأمانة إنسانية عظيمة، تتقاسمها المجتمعات والمؤسسات والأفراد على حدٍّ سواء.

أخبار ذات صلة حكماء المسلمين" يهنئ السعودية بنجاح موسم الحج "حكماء المسلمين" يشارك في مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر

وقال المجلس في بيان له بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة عمل الأطفال الذي يوافق 12 يونيو من كل عام: «إن التصدي لاستغلال الأطفال والعمل القسري مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود لوضع السياسات الرشيدة، وسن القوانين الرادعة، وتوفير الحماية الاجتماعية والتعليم الجيد، وتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية تجاه الأطفال، وتكثيف الجهود لمكافحة الفقر والجهل، باعتبارهما من أبرز أسباب عمل الأطفال، مشيدًا بالمبادرات والبرامج التي تنفذها بعض الدول والمؤسسات لتمكين الأسر ودعم التعليم، ما يسهم في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة، ويضمن بيئة آمنة ونموا سليمًا لكل طفل.

وأوضح أن الطفل في الدين الإسلامي الحنيف كائن مُكرَّم له الحق في الرعاية والتعليم والحماية والنمو في بيئة آمنة وسليمة، مؤكدا أهمية الدور التوعوي والتربوي الذي يمكن أن تقوم به المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في مناهضة هذه الظاهرة، والمساهمة بشكل فاعل في تشكيل وعي جماعي يعلي من شأن حماية الطفل ويضعها في مقدمة الأولويات، خاصة في ظل ما يشهده عالمنا اليوم من حروب وصراعات فاقمت من معاناة الآلاف من الأطفال الأبرياء. وتنص وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، عام 2019 في أبوظبي، على أن حقوق الطفل الأساسية في التنشئة الأسرية، والتغذية والتعليم والرعاية، واجب ومسؤولية أخلاقية على كل من الأسرة والمجتمع، وينبغي أن تُوفَّر وأن يُدافعَ عنها، وألا يحرم منها أي طفل في أي مكان، وأن تدان أي ممارسة تنال من كرامتهم أو تُخِلُّ بحقوقهم، وكذلك ضرورة الانتباه إلى ما يتعرضون له من مخاطر، أو انتهاكها بأي صورة من الصور.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب الجزيرة: معادلة جديدة في المواجهة بين إيران وإسرائيل
  • 22 ألف مطبوع.. القبض على مدير مطبعة بدون ترخيص في المرج
  • مدير مكتب الجزيرة بطهران يكشف أهمية مواقع إيرانية مستهدفة
  • «تنمية المجتمع» بأبوظبي تطلق سياسة حماية الطفل في الجهات الرياضية
  • وزير الطاقة يبحث مع القائم بأعمال سفارة أذربيجان فرص الاستثمار المتاحة بمجال الطاقة
  • رئيس جامعة أسيوط يلتقي مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد لبحث سبل تعزيز التعاون
  • رئيس جامعة أسيوط يلتقي مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
  • «حكماء المسلمين»: حماية الأطفال واجب شرعي وأخلاقي وإنساني
  • وكيل حقوق النواب: مصر تتحمل مسؤولية كبرى في حماية الأمن القومي ودعم الشعب الفلسطيني
  • وزارة العمل: لا استثناءات في حماية الطفل العامل والتشريعات تغلّظ العقوبات