شمسان بوست / متابعات:

أعرب حلف الناتو عن مخاوفه من حدوث أعمال تخريبية وهجمات سيبرانية خطيرة جديدة على أراضي الحلف، وفقا لما صرح به مسؤول كبير على هامش اجتماع وزراء خارجية الناتو في بروكسل.

وقال المسؤول إن روسيا على وجه الخصوص تبدو أكثر استعدادا لإلحاق الأذى أو تعريض الأرواح للخطر من خلال التخريب في دول أعضاء الناتو.



وأضاف أن الصين وإيران وكوريا الشمالية أيضا نشطة في تنفيذ هجمات سيبرانية.

وأشار المسؤول إلى أن بكين، مثل موسكو، تنفذ حملة مستمرة لنشر البرمجيات الخبيثة. والهدف من ذلك هو القيام بأنشطة تجسسية، بالإضافة إلى القدرة على التسبب في الاضطرابات في حال تصاعد التوترات.

وتستهدف روسيا بشكل خاص البنية التحتية الحيوية، لا سيما أنظمة التحكم الصناعية، وفقا للمسؤول.

وضرب المسؤول مثالا على ذلك بهجوم كبير، ربما نفذته إيران، على ألبانيا العضو في الناتو، حيث أدى إلى تعطيل نظام السيطرة على الحدود، كما تم نشر ملفات وزارة الداخلية على الإنترنت.

وأوضح المسؤول أن كل شيء تم نشره بعد الهجوم، بما في ذلك ملفات الشرطة ورسائل البريد الإلكتروني بين الضباط والشهادات السرية وملفات الإنتربول. 

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

إزالة عقار آيل للسقوط في منيا القمح حفاظاً على الأرواح

نفذت رئاسة مركز ومدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، اليوم الإثنين، حملة إزالة كلية لعقار آيل للسقوط بشارع التأمينات القديمة بمنطقة هندسة الري داخل نطاق المدينة، بعد أن تبين انهيار جزء من المبنى ووجود خطر داهم يهدد حياة السكان والمارة، وذلك في استجابة سريعة لتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بشأن ضرورة التعامل الفوري مع العقارات والمنشآت الآيلة للسقوط حفاظاً على أرواح المواطنين والممتلكات العامة.

تأتي هذه الإجراءات ضمن خطة المحافظة لتكثيف أعمال المتابعة الميدانية للعقارات القديمة والمتهالكة، والتأكد من سلامتها الإنشائية من خلال لجان فنية متخصصة من الإدارات الهندسية بالتنسيق مع الجهات المعنية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات المحافظ لرؤساء المراكز والمدن والأحياء بضرورة حصر جميع العقارات التي صدر لها قرارات إزالة أو ترميم، وإعداد تقارير عاجلة عن حالتها الراهنة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.

الحملة التي قادها رئيس مركز ومدينة منيا القمح شهدت تنفيذ إزالة كلية لعقار مكون من دور أرضي وأول علوي مقام بنظام الحوائط الحاملة، تبلغ مساحته نحو خمسة وأربعين متراً مربعاً، ويعود ملكيته لإحدى المواطنات المقيمات بالمنطقة.

 وقد تبين من خلال المعاينة الميدانية للجنة الفنية أن العقار تعرض لانهيار جزئي بسبب وجود طرنش مياه أسفل المبنى أدى إلى تآكل أساساته وتهديد توازنه الإنشائي، ما استدعى التدخل العاجل لمنع وقوع كارثة.

اللجنة الفنية المعنية بمتابعة المنشآت الآيلة للسقوط كانت قد أصدرت في وقت سابق قراراً بترميم العقار، إلا أنه بعد المعاينة الأخيرة وإعادة التقييم تبين استحالة ترميمه أو تدعيمه إنشائياً، لتوصي اللجنة بتنفيذ إزالة فورية للعقار حتى منسوب سطح الأرض حفاظاً على حياة المواطنين.

 وعلى الفور تم إخلاء المبنى بالكامل من قاطنيه وتأمين المنطقة المحيطة قبل الشروع في أعمال الإزالة.

وتم تنفيذ الإزالة باستخدام معدات الوحدة المحلية من لوادر وحفارات، وسط إجراءات تأمينية مشددة لضمان سلامة العاملين والمواطنين والمارة، مع إقامة سياج أمني حول موقع العقار لتجنب أي أضرار جانبية أثناء سير الأعمال.

ونوه محافظ الشرقية إلى استمرار المحافظة في تنفيذ توجيهات الدولة بشأن التعامل الحاسم مع المباني والعقارات المهددة بالانهيار، مشيراً إلى أن الحفاظ على حياة المواطنين يمثل أولوية قصوى، وأنه لن يتم التهاون مع أي تقصير في تنفيذ قرارات الإزالة أو الترميم للعقارات التي تمثل خطراً على السلامة العامة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: استلمنا جثة مجهولة من حماس
  • الهجمات السيبرانية ترتفع بنسبة 50% في المملكة المتحدة ومصادرها خارج أوروبا
  • ضبط سائق اختصر الطريق وكاد يختصر الأرواح فى القاهرة
  • إزالة عقار آيل للسقوط في منيا القمح حفاظاً على الأرواح
  • لماذا تشكل طالبان باكستان عنصر تأزيم بين كابل وإسلام آباد؟
  • دراسة: مياه الشرب المعبأة بزجاجات بلاستيكية تشكل خطرا صحيا
  • عماد الدين حسين: الهندسة السياسية لا تزال تشكل عقبة أمام الديمقراطية الكاملة
  • بمعدل ينذر بالخطر .. أقمار اصطناعية تتساقط على الأرض
  • 4 دول "ضامنة" لتنفيذ خطة غزة.. ما هي؟
  • فرصة تشكل سحب ركامية تصحبها أمطار غداً