الناتو يحذر من هجمات سيبرانية.. تعرض الأرواح للخطر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعرب حلف الناتو عن مخاوفه من حدوث أعمال تخريبية وهجمات سيبرانية خطيرة جديدة على أراضي الحلف، وفقا لما صرح به مسؤول كبير على هامش اجتماع وزراء خارجية الناتو في بروكسل.
وقال المسؤول إن روسيا على وجه الخصوص تبدو أكثر استعدادا لإلحاق الأذى أو تعريض الأرواح للخطر من خلال التخريب في دول أعضاء الناتو.
وأضاف أن الصين وإيران وكوريا الشمالية أيضا نشطة في تنفيذ هجمات سيبرانية.
وأشار المسؤول إلى أن بكين، مثل موسكو، تنفذ حملة مستمرة لنشر البرمجيات الخبيثة. والهدف من ذلك هو القيام بأنشطة تجسسية، بالإضافة إلى القدرة على التسبب في الاضطرابات في حال تصاعد التوترات.
وتستهدف روسيا بشكل خاص البنية التحتية الحيوية، لا سيما أنظمة التحكم الصناعية، وفقا للمسؤول.
وضرب المسؤول مثالا على ذلك بهجوم كبير، ربما نفذته إيران، على ألبانيا العضو في الناتو، حيث أدى إلى تعطيل نظام السيطرة على الحدود، كما تم نشر ملفات وزارة الداخلية على الإنترنت.
وأوضح المسؤول أن كل شيء تم نشره بعد الهجوم، بما في ذلك ملفات الشرطة ورسائل البريد الإلكتروني بين الضباط والشهادات السرية وملفات الإنتربول.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا الصين إيران كوريا الشمالية الناتو حلف الناتو هجمات سيبرانية روسيا الصين إيران كوريا الشمالية أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يتعهد بدعم روسيا دون شروط
عقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أمس الأربعاء، اجتماعًا مع أمين مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو، في العاصمة بيونج يانج، حيث أكد دعم بلاده غير المشروط لموقف موسكو حيال الحرب في أوكرانيا وعدد من القضايا الدولية الأخرى، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وقالت الوكالة إن اللقاء يأتي في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين، والتنسيق المشترك بشأن ملفات أمنية وسياسية ذات طابع استراتيجي، مشيرة إلى أن كيم جدد التأكيد على وقوف بيونج يانج الثابت إلى جانب روسيا، في مواجهة ما وصفه بـ"المؤامرات الغربية".
في السياق نفسه، ذكرت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية، أن شويجو وصل إلى بيونج يانج قادمًا من موسكو، حيث التقى الزعيم الكوري الشمالي في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي، وتفعيل بنود معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الدولتين.
وأوضحت الوكالة أن المباحثات تناولت الوضع في أوكرانيا، إلى جانب ملفات متعلقة بترتيبات تخليد ذكرى المقاتلين الكوريين الذين ساهموا في تحرير مقاطعة كورسك الروسية خلال الحرب العالمية الثانية، إضافة إلى قضايا أخرى مدرجة على جدول الأعمال الدولي، لا سيما تصاعد التوتر في الساحة الأوكرانية.
وكان شويجو قد التقى، الأسبوع الماضي، في موسكو، بوزير أمن الدولة في كوريا الشمالية، لي تشانج داي، ضمن سلسلة مشاورات أمنية ثنائية تمهيدًا للزيارة.
وفي إطار تعزيز التبادلات الثنائية، كشف شويجو أن عام 2025 سيشهد سلسلة من الفعاليات الكبرى والزيارات المتبادلة بين الجانبين، من بينها زيارة مرتقبة لرئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين إلى بيونج يانج في أغسطس المقبل، للمشاركة في إحياء الذكرى الـ80 لتحرير كوريا.
كما أُعلن عن زيارة مرتقبة لنائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إلى كوريا الشمالية في أكتوبر المقبل، للمشاركة في احتفالات الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري، الذي يحكم البلاد.
وتشهد العلاقات بين موسكو وبيونج يانج تطورًا متسارعًا في ظل تزايد الضغوط الغربية على البلدين، ما دفعهما إلى توثيق التعاون الأمني والسياسي والعسكري في إطار ما تسميه الدولتان "مواجهة الهيمنة الأمريكية الغربية".