بفعل آلة القتل الاسرائيلية غزة تسجل أعلى معدل بتر أطراف في العالم
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الثورة نت/
قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة الفلسطينية مروان الهمص اليوم الأربعاء، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، أدى إلى إصابة ما بين 10 آلاف و14 ألفًا بإعاقات مختلفة.
وحذر الهمص، في تصريح لـ “وكالة سند للأنباء”، من أنّ الرقم الذي وُثق قبل نحو أربعة شهور، قابل للتصاعد، في ظل الاستهدافات الإسرائيلية المستمرة، مشيرًا إلى أن تدمير الاحتلال لمنظومة الحاسوب في المستشفيات حال دون تسجيل كل الأعداد.
وبين أن حالات الإعاقة تتراوح بين البتر بالأطراف، وفقدان البصر والسمع.
وتابع: “هناك نحو 10 آلاف إصابة في مناطق شمال غزة، وبالتالي هذا يعني أن أعداد الإعاقات سوف تتضاعف”.
وقال الهمص إن “الوزارة وبالتعاون مع الصليب الأحمر الدولي حاولت جمع بيانات المعاقين وإصاباتهم، عبر افتتاح منصة إلكترونية لذلك، وتم تسجيل نحو 5 آلاف حتى الآن، لكن يجري فحص التفاصيل كاملة”.
في السياق، قال الهمص إن سوء التغذية والجفاف يهددان حياة آلاف المرضى في مستشفيات غزة، خاصة الأطفال وكبار السن.
وأوضح أن المستشفيات باتت عاجزة عن تقديم الخدمات، في ظل النقص الحاد بالمستلزمات الطبية والمساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع.
وكان المفوض العام لوكالة أونروا فيليب لازاريني، قد قال إن 1 من كل 4 أشخاص أصيبوا في الحرب الاسرائيلية على غزة، يحتاجون إلى خدمات إعادة تأهيل، بما فيها الرعاية، بعد بتر الأطراف وإصابات الحبل الشوكي.
وأضاف أن أعلى نسبة أطفال مبتوري الأطراف في العالم موجودون بغزة، وأن كثيرا منهم خضعوا لعمليات جراحية دون تخدير.
وأعلن ما أسماها “جائحة إعاقات” في غزة لما تسببت به حرب الإبادة الإسرائيلية من “وباء إصابات فظيعة” بين الفلسطينيين مع غياب خدمات إعادة التأهيل.
من جانبه قال جهاز الإحصاء الفلسطيني، إن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ألقى آثاره بشكل كارثي على الأطفال ، التي تتمثل في إصابات جسدية خطيرة، تترك آثاراً طويلة الأمد على صحتهم وحياتهم.
وأشار في تقرير له بمناسبة اليوم العالمي للاعاقة ان الأطفال المصابين في غزة، قد يحتاجون إلى جراحات متكررة وعلاجات طبية مكلفة، كما أن الإصابات قد تؤدي إلى الإعاقة والعجز الدائمين.
وكشف عن تسجيل بتر أطراف أكثر من 1,000 طفل، أي بمعدل أكثر من 10 أطفال يوميًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العدوان.
ولفت إلى التقارير الصادرة عن وزارة الصحة، التي وثقت أن ما نسبته 70% من إجمالي الجرحى، هم من الأطفال والنساء.
وتؤكد تقارير منظمات فلسطينية واممية ودولية إلى ان تفاقم أوضاع المصابين هو بسبب الاستهداف الاسرائيلي الممنهج للمستشفيات ومراكز إعادة التأهيل والكادر الطبي بالإضافة إلى القيود الصارمة المفروضة على إجلاء المرضى والدخول المحدود للأجهزة المساعدة مثل الكراسي المتحركة، والعكازات، والمعينات السمعية، والنقص الحاد في المواد الطبية والمستهلكات الأساسية
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إعادة انتخاب أليخاندرو دومينجيز رئيسا لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم
أعيد انتخاب الباراجواياني أليخاندرو دومينجيز بالإجماع، أمس الخميس، رئيسا لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) لولاية رابعة، حتى عام 2031، خلال الجمعية العمومية العادية الـ81 التي عقدت بمدينة لوكي في باراجواي.
وكان دومينجيز انتخب رئيسا لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم في يناير 2016، في أعقاب فضائح الفساد التي أثرت على عدد من القادة السابقين لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم.
وأعيد انتخابه في 11 مايو 2018 لفترة بدأت في عام 2019، وأعيد اختياره في عام 2022 لفترة ولايته الحالية التي بدأت في عام 2023، وبعد تصويت يوم الخميس، سيتولى منصبه للفترة 2026-2030.
ومع ذلك، فإنه سيظل في منصبه حتى انعقاد المؤتمر العادي لعام 2031، والذي سيعقد بين يناير وأبريل من ذلك العام، كما أُعلن خلال اجتماع يوم الخميس.
ومن بين الإنجازات التي سلط الضوء عليها اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم في عهد دومينجيز، الفوز بكأس العالم ثماني مرات في فئات سنية مختلفة منذ عام 2016، مثل كأس العالم التي فازت بها الأرجنتين (2022)، وكأس العالم تحت 20 عامًا التي فازت بها أوروجواي (2023)، وكأس العالم تحت 17 عامًا التي فازت بها البرازيل (2019).
كما استضافت أمريكا الجنوبية فعاليات مثل كأس العالم لكرة الصالات 2016 في كولومبيا؛ وكأس العالم للسيدات تحت 17 سنة 2018 في أوروجواي؛ وكأس العالم للسيدات تحت 20 سنة 2023 في الأرجنتين؛ وكأس العالم للسيدات تحت 20 سنة العام الماضي في كولومبيا؛ ومؤتمر الفيفا الذي استضافته باراجواي في مايو الماضي من بين أحداث أخرى.