عائلات الأسرى الإسرائيليين ينشرون فيديو لنجل نتنياهو في أسر حماس
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
نشرت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الأربعاء، مقطع فيديو أنشأته عائلات الأسرى باستخدام الذكاء الاصطناعي يظهر فيه يائير نتنياهو نجل رئيس وزراء الإسرائيلي وكأنه محتجز داخل نفق لحماس.
وفي فيديو مدته دقيقة بعنوان "مقاتلو القسام يطلقون إشارة الحياة من أنفاق غزة" وتضمن جينيريك "طوفان الأقصى" الذي تستعمله حركة حماس في كل مقاطعها، خاطب يائير نتنياهو والديه سارة وبنيامين قائلا: "أطلب منكما أبي وأمي إطلاق سراحنا".
ويقول نجل نتنياهو في المقطع: "اسمي يائير نتنياهو وأبلغ من العمر 33 سنة من القدس.. أنا هنا بلا طعام ولا ماء تقريبا ودون أن أرى الشمس أو أتنفس الهواء.. حياتي في خطر بسبب القنابل".
ويضيف: "حماس تستمع لي وتحميني من عدوان الإسرائيليين.. الآن بعد أن تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الشمال فقد حان الوقت للسماح لنا بالرحيل".
ويتابع قائلا: "يا أبي أنت فقط تستطيع.. معظم الناس يريدون صفقة.. تذكرني من فضلك.. من فضلك افعل كل شيء.. أفتقد حريتي.. أريد العودة إلى المنزل".
ويهدف هذا الفيديو إلى تسليط الضوء على الأسرى الإسرائيليين لدى حماس لحث تل أبيب على تكثيف جهودها لإبرام صفقة وإعادتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام الذكاء الإصطناعي الذكاء الاصطناعي الأسرى الإسرائيليين حركة حماس
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".