لافروف يصل مالطا لحضور اجتماع وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
مالطا – وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مالطا، للمشاركة في الاجتماع السنوي لوزراء خارجية دول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وهذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها لافروف إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في فبراير 2022.
وزار لافروف مقدونيا الشمالية العام الماضي، التي كانت تتولى في ذلك الوقت رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وقبل ذلك بعام، رفضت وارسو التي كانت تشغل نفس المنصب السماح لوزير الخارجية الروسي بالمشاركة في الاجتماع السنوي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وكانت آخر زيارة للافروف إلى الاتحاد الأوروبي هي رحلة إلى جنيف في 21 يناير 2022، حيث أجرى محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وبعد زيارته لمالطا سيسافر وزير الخارجية الروسي إلى قطر حيث سيشارك في مؤتمر للعلوم السياسية.
ووفقا لتقارير إعلامية تركية، من المحتمل أن يعقد اجتماع وزاري لدول “أستانا” (روسيا وتركيا وإيران) بشأن الوضع في سوريا يوم الجمعة في الدوحة.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه يجري الإعداد لعقد اجتماع بصيغة “أستانا”.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمن والتعاون فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
مستشار الخارجية الأوكراني: كييف شهدت خلال الليلتين الماضيتين تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسي
علق مستشار وزير الخارجية الأوكراني، السفير يفهين ميكيتينكو، على تصريحات المفاوض الروسي بشأن تأجيل كييف تسلّم جثامين جنودها، البالغ عددهم 6000 جثمان، بالإضافة إلى تأجيل عملية تبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن الأسباب ما زالت غير واضحة بشكل رسمي من الجانب الأوكراني، مشددًا أنه لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي أو توضيح من السلطات الأوكرانية بخصوص ما حدث.
وأوضح مستشار وزير الخارجية الأوكراني، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى أن روسيا قامت بجمع الجثث وهي مستعدة لتسليمها، إلا أن المشكلة تكمن في أن نسبة قليلة منها تُقدّر بـ 20% فقط تحتوي على وثائق أو أوراق تثبت الهوية، في حين توجد احتمالات بأن بعض الجثث تعود لجنود روس، وهو ما قد يُعقّد عملية التسليم.
وأشار إلى أن كييف شهدت خلال الليلتين الماضيتين تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسي، تمثل باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الفرط صوتية، مؤكدًا في المقابل أن أوكرانيا استخدمت مئات الطائرات المسيّرة على الحدود والمدن الروسية، وذلك رغم أن الطرفين مقبلان على محادثات سلام، منوهًا بأن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الطرفين إلى هذا التصعيد.
وشدد على أن الطرفين اتفقا على عدة بنود، إلا أن القضايا الجوهرية، مثل وقف إطلاق النار أو إعلان هدنة، لم يتم التوصل لاتفاق بشأنها حتى الآن، موضحًا أن روسيا قدمت اقتراحًا مؤخرًا بهدنة مؤقتة لمدة يوم أو يومين في مناطق مختلفة من الجبهة، بهدف جمع الجثث فقط، لافتًا إلى أن الجانب الأوكراني ما زال يناقش هذا المقترح.
وتابع: «أوكرانيا قدمت للجانب الروسي، قبل أسبوع من لقاء إسطنبول الثاني، مسوّدة لمذكرة تفاهم، إلا أن الرد الروسي جاء فقط قبل عدة أيام خلال الاجتماع في إسطنبول، مضيفًا أن الجهات المعنية تدرس حاليًا المسوّدة الروسية، ومن المنتظر أن تقدم أوكرانيا ردها قريبًا»، موضحًا أن روسيا كانت نشطة جدًا على الجبهة خلال شهر مايو الماضي، حيث تمكنت من احتلال 450 كيلومترًا مربعًا من الأراضي الأوكرانية، وهو رقم قياسي خلال شهر واحد، كما سيطرت خلال أول ستة أيام من شهر يونيو على 150 كيلومترًا مربعًا إضافيًا، ما يعكس استمرار التقدم العسكري الروسي على الأرض.