مدرسة لعلوم القرآن ضمن مبادرات قرية صنيبع الصحية بالعوابي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قام سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي بافتتاح مدرسة صُنَيْبَع لتدريس القرآن الكريم وعلومه والتي شيدت على الفن المعماري الحديث الذي اشتمل على فصول دراسية وقاعات مجهزة بالتقنيات التي تستخدم في وسائل التدريس الحديثة، وتجول سعادته في أورقة المدرسة، كما زار معرض القرية الذي اشتمل على أعمال ومشغولات تراثية، بعدها اطلع سعادته والحضور على معالم القرية ومبادراتها.
وقال سعادة الدكتور وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي: تأتي هذه الزيارة ضمن الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة في نشر الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع وتعزيز السلوكيات الصحية السليمة، بالإضافة إلى تقديم خدمات وقائية وعلاجية تسهم في تحسين جودة الحياة. كما تهدف الزيارة إلى توطيد الشراكة مع الجهات المعنية لتحقيق رؤية الوزارة في بناء مجتمع صحي واعٍ، قادر على مواجهة التحديات الصحية الحالية والمستقبلية، جاء ذلك خلال زيارته التفقدية على قرية صنيبع الصحية النموذجية بولاية العوابي بحضور سعادة الشيخ الدكتور حمود بن علي المرشودي والي العوابي رئيس لجنة القرية الصحية وسعادة الدكتور جان يعقوب جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان.
وأضاف سعادته أن افتتاح المدرسة يعكس مدى الاهتمام بنشر القيم الإسلامية وتعزيز تعليم القرآن الكريم في الأجيال الناشئة، وترسيخ مبادئ الدين الحنيف في نفوسهم، بما يعزز من دورهم الإيجابي في بناء مجتمع متماسك وقيمه راسخة.
من جانبه قال الشيخ موسى بن زاهر الشريقي رئيس لجنة تنمية القرية: إن الجهود المبذولة في قرية صنيبع الصحية تعكس الروح الوطنية والحب العميق للوطن، وتُجسد صورة مشرقة للتعاون والتكاتف بين أبناء المجتمع، الذين يعملون بروح الفريق الواحد لتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم، مشيرا إلى أن مثل هذه المبادرات المجتمعية تسهم في ترسيخ قيم العمل الجماعي، وتؤكد أن التنمية الحقيقية تبدأ من الأفراد أنفسهم.
وأشاد سعادة الدكتور جان يعقوب جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان بهذه المبادرات التي تنم عن الترابط الوثيق والتكاتف الذي يمثله المجتمع العماني نحو مزيد من الازدهار والتقدم والتطور.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سعادة الدکتور
إقرأ أيضاً:
دكتور هيثم يشيد بالتقدم الكبير الذي يشهده القطاع الصحي بالشمالية
اشاد وكيل وزارة الصحة دكتور هيثم محمد إبراهيم بالتقدم الكبير الذي شهده القطاع الصحي بالشمالية، مؤكدًا أن دعم الحكومة الاتحادية أسهم في توطين الخدمات الصحية بالولايات، مثمنًا جهود حكومة الولاية في إعطاء الأولوية للصحة ضمن سياساتها .جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه بمدينة بورتسودان الاثنين مع وزير الصحة بالولاية الشمالية دكتور ساتي حسن ساتي يرافقه وزير البنية التحتية بالولاية محمد سؤد احمد بحضور عدد من قيادات الوزارة حيث بحض اللقاء سبل دعم وتطوير القطاع الصحي بالولاية.وعبّر عن استعداد الوزارة لتسخير إمكانياتها كافة لدعم الولايات والأقاليم لتوطين الخدمات الصحية، لافتا إلى استعدادات الوزارة لفصل الخريف.من جانبه ثمّن وزير الصحة بالولاية الشمالية دعم وزارة الصحة ، مستعرضًا الوضع الصحي الراهن ومشروعات التطوير الجارية، من بينها مشروع افتتاح مستشفى التضامن للطوارئ والإصابات المزمع خلال شهر أغسطس، مشيرًا إلى الحاجة لبعض الأجهزة والمعدات الطبية، واستكمال تجهيزات بنك الدم المركزي.كما أكد دكتور ساتي الاهتمام بالكوادر الطبية العاملة، ومواصلة عمليات التدريب ورفع الكفاءة، مشيرًا إلى تنفيذ عددا من المشاريع الصحية علي رأسها توفير اشعة مقطعية لأول مرة في حلفا و قسطرة قلبية لأول مرة في دنقلا وغيرها، في إطار خطط تطوير البنية الصحية وتوسيع نطاق الخدمات العلاجية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب