اتصال هاتفي بين رئيسي الأركان الروسي والأميركي.. ما تفاصيله؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أجرى رئيسا الأركان الروسي والأميركي مكالمة هاتفية نادرة الحصول، الأسبوع الماضي في ظل التصعيد في أوكرانيا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس.
وتوقفت الاتصالات المباشرة بين موسكو وواشنطن تقريبا في ظل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأشار الكرملين سابقا إلى أنه يعتبر الولايات المتحدة طرفا مباشرا في النزاع.
وجرى الاتصال بين رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية تشارلز براون يوم 27 نوفمبر بـ"مبادرة من الجانب الروسي"، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
وذكر الإعلام الروسي والأميركي بأن الاتصال كان الأول بين الطرفين.
وأبلغ غيراسيموف نظيره الأميركي بمناورات عسكرية روسية في شرق المتوسط، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع في بيان على تلغرام.
وقال: "تم تقديم هذه المعلومات بهدف منع أي حوادث محتملة على ارتباط بتواجد سفن أميركية وتابعة لحلف شمال الأطلسي قرب منطقة المناورات الروسية".
ونقلت "نيويورك تايمز" عن متحدث عسكري أميركي قوله إن رئيسي الأركان ناقشا النزاع في أوكرانيا وصاروخ "أوريشنيك" البالستي الروسي الجديد فرط الصوتي.
وذكرت "سي إن إن" أن براون أعرب عن قلق الولايات المتحدة حيال نشر جنود كوريين شماليين دعما للجيش الروسي.
وتصاعدت حدة التوتر بين روسيا والولايات المتحدة منذ أن فاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
وأعطت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن كييف الضوء الأخضر لإطلاق صواريخ "أتاكمس" أميركية الصنع باتجاه الأراضي الروسية، بينما عدلت موسكو عقيدتها النووية بشكل يتيح لها استخدام أسلحة نووية ضد دول لا تمتلكها.
وردا على ضرب كييف مناطق حدودية روسية بأسلحة غربية، قالت روسيا إنها "اختبرت" صاروخا جديدا بقدرات نووية من خلال ضربة على مدينة دنيبرو الأوكرانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكرملين المناورات الروسية أوكرانيا الولايات المتحدة روسيا دونالد ترامب جو بايدن موسكو أخبار روسيا أخبار أوكرانيا اتصال هاتفي مكالمة هاتفية أخبار أميركا الكرملين المناورات الروسية أوكرانيا الولايات المتحدة روسيا دونالد ترامب جو بايدن موسكو أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
على وقع مفاوضات الجانبين في إسطنبول:عملية أوكرانية واسعة النطاق ضد الطيران العسكري الروسي وموسكو تتحدث عن إسقاط 162 طائرة مسيّرة
الثورة / متابعة/حمدي دوبلة
نفّذت أوكرانيا هجوما واسع النطاق بطائرات مسيّرة على قواعد جوية في روسيا وصولا إلى سيبيريا، وأكدت روسيا “اندلاع النيران” في عدد من طائراتها العسكرية، وذلك قبيل محادثات منتظرة في إسطنبول.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن وسائط الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت ليلة أمس الأول، 162 طائرة أوكرانية مسيّرة، كانت في طريقها نحو أهداف مدنية، فوق عدة مقاطعات روسية.
ويرى مراقبون أن تصاعد حدة العمليات العسكرية بين الجانبين تأتي لتحسين شروط التفاوض
وتستهدف القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
بدورها، تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس.
ووصل أمس، وفدان روسي وأوكراني إلى تركيا لإجراء جولة جديدة من المفاوضات، بعد أكثر من ثلاث سنوات من بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الخارجية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تحادث هاتفيا مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو وناقشا خصوصا الجولة الجديدة من المحادثات المقررة في إسطنبول.
وقال مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية إنّ كييف نفّذت “عملية خاصة واسعة النطاق” استهدفت أربعة مطارات عسكرية في أنحاء روسيا.
وأضاف المصدر أن نحو 41 طائرة تستخدم “لقصف المدن الأوكرانية” أصيبت، مشيرا خصوصا إلى قاذفات استراتيجية من طراز تو-95 وتو-22 وطائرات رادار من طراز إيه-50.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية “اندلاع النيران في طائرات عدة بعد إطلاق مسيّرات” في منطقتي مورمانسك وإيركوتسك الواقعتين على التوالي في القطب الشمالي الروسي وشرق سيبيريا.
وأعلن زيلينسكي أمس الأول أن وفدا أوكرانيا برئاسة وزير دفاعه رستم عمروف سيصل إلى إسطنبول داعيا إلى “وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط”، وهو ما ترفضه موسكو حتى الآن.
وكان وفدان روسي وأوكراني قد أجريا محادثات في إسطنبول في 16 مايو الماضي لكنها لم تؤد إلى نتيجة ملموسة، ورغم الجهود الدبلوماسية، تظل مواقفهما متضاربة.
وقالت السلطات الروسية أيضا إنها تحقق في “أعمال إرهابية” بعد انهيار جسرين في منطقتي كورسك وبريانسك، حيث تسبب ذلك في خروج قطارين عن السكة، وشهد أحد الحادثين مقتل سبعة أشخاص على الأقل.
ولم تربط سلطات التحقيق الروسية حتى الآن بين الحادثين والنزاع في أوكرانيا التي لم تعلق رسميا على انهيار الجسرين.