وزير الشباب يشارك في اجتماعات المكتب التأسيسي لمكافحة المنشطات
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في اجتماعات المكتب التأسيسي للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA)، كعضو مجلس إدارة بالوكالة الدولية، بحضور ويتولد بانكا رئيس الوكالة الدولية، والأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي، وأعضاء مجلس إدارة الوكالة، والتي تُعقد علي مدار يومي 4 إلى 5 ديسمبر الجاري بالعاصمة السعودية الرياض.
وخلال الاجتماع تم مناقشة مستجدات السياسات والتوجهات الدولية لمكافحة المنشطات، وتطوير آليات تطبيق القوانين؛ لضمان الالتزام بأعلى معايير النزاهة الرياضية بحضور أبرز القيادات الرياضية والخبراء الدوليين.
وخلال مداخلته في الاجتماع، قال وزير الشباب والرياضة: "يشرفني أن أشارك في هذه المناقشة بشأن قضية السباحين الصينيين التي كانت مطروحة على الساحة العامة لفترة طويلة، وأشكركم أيضا على التفاصيل والمستجدات التي تم طرحها اليوم، والتي تؤكد على تعقيد وديناميكية هذه القضية".
وأضاف وزير الشباب: "بصفتي ممثلا عن المنطقة الإفريقية، أود التأكيد أننا نرى أن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) اتبعت الإجراءات الصحيحة للتعامل مع هذه القضية، وذلك بتعيين إيريك كوتييه لإجراء تحقيق مستقل في المسألة بعد وقت قصير من ظهورها، وبصفتنا أعضاء بمجلس إدارة الوادا، إطلعنا على التقرير الصادر من قبل كوتييه كاملا، وكذلك تلقينا تحديثات مستمرة حول النتائج والخطوات المستقبلية التي أقرتها اللجنة التنفيذية، بما في ذلك تشكيل مجموعة عمل للنظر بشكل خاص في التوصيات الصادرة عن التقرير".
وأوضح قائلا: "من جهتنا كممثلى المنطقة الأفريقية، أود التأكيد إننا ندعم خارطة الطريق المقترحة بشكل كامل، وذلك إيماناً منا بحتمية إتخاذ إجراءات صارمة في حال ثبوت أي تصرفات غير لائقة من قبل أي من الأطراف المعنية، بما في ذلك العاملين داخل الوكالة، وتبدو خارطة الطريق، كما قدمتها مجموعة العمل واضحة وعملية والأهم من ذلك، فهي تظهر درجة كبيرة من الشفافية في كيفية تعامل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات مع هذه القضية، لذلك، سنواصل القيام بواجبنا في دعم مجهودات مجموعة العمل، وإن منطقتنا أيضا قلقة للغاية بشأن التغطية الإعلامية السلبية التي تحيط بهذه القضية".
ويبلغ عدد أعضاء المكتب التأسيسي 42 عضوا منهم 21 على مستوى وزراء، يمثلون حكومات الدول و21 على مستوى أعضاء لجان أولمبية دولية ورؤساء اتحادات دولية يمثلون الحركة الأولمبية.
يذكر أن مصر استضافت اجتماعات مجلس الإدارة والمكتب التنفيذى للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «الوادا» مايو 2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماعات المكتب التأسيسي وزير الشباب الدكتور أشرف صبحى الدولیة لمکافحة المنشطات الوکالة الدولیة وزیر الشباب هذه القضیة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.