جال وزير الشباب والرياضة جورج كلاس في المقر العام لجمعية "كشافة الرسالة الإسلامية" واذاعة "الرسالة"، إثر  تعرضهما للاضرار بسبب الاعتداءات الإسرائيلية. وقال الوزير كلاس اثر الجولة: "فاتحة الكلام، وقفة تأمل ووجد ومجدية وفاء لقافلة الشهداء الـ63 والـ 134 جريحا، هم أكاليل دم وباقات فداء عن الجنوب ولبنان، وصلوة صافنة، ورجوة داعية لروح الأبطال الشهداء من أبناء كشافة الرسالة، من مسعفين ودفاع مدني ومتطوعين للإغاثة المجتمعية في الحرب الإسرائيلية الابادية التي ضربت لبنان.

ودعاء أن يشفي الله الجرحى والمصابين، ويعطر خاطر المكسورة قلوبهم، والمجروحة صدورهم، والمقبولة أدعيتهم، لأن يرتاح من إرتقى إلى العلى، ويعضد أزر كل شهيد حي، وكل من ضحى وإستبسل وقاوم باللحم والعضم، وحمل السلاح الأبيض لإغاثة المنكوبين وإسعاف المقصوفين وإنقاذ المدمرة بيوتهم والمحروقة محاصيلهم.. ولو كانت الفدية أغلى الأرواح وأصلب الهمم".

اضاف: "تحية مجد لجهود القيادة المؤمنة والحكيمة المتجسدة بالشخصية الزعامية والوطنية للقائد العام لكشافة الرسالة الإسلامية، دولة الرئيس نبيه بري، المجاهد الهاديء والقيادي الهادر والأب الصابر، مد الله بعمره وذخر قدرته وقوى عزيمته، حتى يبقى لنا وطن، عنوانه الكرامة ورفعة الرأس".     وتابع: "حرصت كواجب وطني أن آتي إلى هذا المقر الكشفي لاتضامن مع قادة وأهل هذه الجمعية، مقدرا رسالتها الوطنية ووظيفتها الإنسانية ودورها المجتمعي التعاضدي النبيل"، واعتبر ان "ما قدمته كشافة الرسالة من تضحيات في الأرواح والممتلكات، هو رقم خارج أي توصيف وابعد من أي تعداد. ليس قليلا أن أعرف، وعلى الكل أن يعرف، أن تدمير 56 مبنى، وقصف وتعطيل 151 آلية إسعاف وإطفاء، هو رقم عال من التضحيات المادية، يضاف إلى جهود الأرواح الشبابية التي تدافعت للإفتداء ولتكون عبرة في الإقتداء".

وقال كلاس: "حمى الله الجمعيات الكشفية العاملة والمندفعة، وعظم أجور المحزونين، وبارك مسيرة الرسالي الأول الرئيس نبيه بري الذي بهدى حكمته نقتدي وبمرجعيته بحتمي لبنان. من هذا المقر الكشفي العام، أرسل كل تقدير وتنويه بتضحيات وجهود الجمعيات الكشفية اللبنانية التي أثبتت أنها دائمة الاستعداد للخدمة الإنسانية والعمل المجتمعي، آملين أن نسعى معاً، وزارة واتحادات وجمعيات كشفية لأن ننظم احتفالية تعظيم للشهداء وتكريم للنبلاء. حسبكم أنكم دائما مستعدون لخدمة لبنان والإنسان".

بدوره شكر عبيد الوزير كلاس على الزيارة، مثمنا دوره واركان الوزارة "بالوقوف الى جانب الجمعية قبل الحرب الهمجية التي شنها العدو الصهيوني على لبنان وخلالها وبعدها"، مؤكدا "استمرار الجمعية وعناصرها في التصدي لهذا العدوان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رسالة ترامب الغامضة تصل بغداد عبر أمير قطر… ما السر؟

مايو 17, 2025آخر تحديث: مايو 17, 2025

المستقلة /- في خطوة مثيرة للريبة، كشف مصدر مطّلع للمستقلة، أن أمير دولة قطر سلّم رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الحكومة العراقية، دون الكشف عن فحوى الرسالة، ما فتح باب التكهنات على مصراعيه حول طبيعة الدور الذي تلعبه الدوحة في المشهد الإقليمي، وهل تحوّلت فعلًا إلى “ساعي بريد” جديد بين واشنطن وبغداد؟

الرسالة، التي تم تسليمها في أجواء من التكتم الشديد، أثارت تساؤلات حول توقيتها ومضمونها، لا سيما مع تصاعد التوترات في المنطقة وعودة ترامب بقوة إلى المشهد السياسي الأمريكي. هل تحمل الرسالة دعوة للتقارب؟ أم تهديدًا مبطنًا؟ أم ربما صفقة ما تُطبخ في الكواليس؟

لماذا قطر؟

الأنظار تتجه نحو الدور الجديد لقطر، الذي يبدو أنه لم يعد يقتصر على الوساطات في النزاعات المسلحة فقط، بل امتد ليشمل رسائل بين خصوم الأمس. هل هذا التحرك بتنسيق مع الإدارة الأمريكية الحالية، أم أنه رسالة من ترامب نفسه يُراد بها تجاوز المؤسسة الرسمية؟

هل بدأت حقبة “الدبلوماسية الموازية”؟

ما يثير الشكوك أكثر هو صمت الحكومة العراقية حيال هذه الرسالة، مما يطرح تساؤلات عن مدى شفافيتها، وما إذا كانت بغداد بدأت فعليًا تتعاطى مع قنوات غير رسمية في علاقاتها الخارجية. فهل نحن أمام بداية لمرحلة “دبلوماسية موازية” تتحكم فيها أطراف غير تقليدية؟

أسئلة بلا إجابة… لكنها تشي بتغيّر قواعد اللعبة

ما الذي دفع ترامب لاختيار قطر كقناة اتصال؟ هل هناك صفقة سياسية – أمنية قيد الإعداد؟ ولماذا اختارت الحكومة العراقية الصمت بدلًا من الشفافية؟

هذه الرسالة قد تكون بداية لمرحلة جديدة من التحالفات والاصطفافات في الشرق الأوسط، حيث لا شيء يحدث عبثًا، وكل ورقة تُمرر تحت الطاولة تحمل خلفها ما هو أخطر مما يُقال علنًا

مقالات مشابهة

  • الرسالة العُمانية للعالم
  • قطر وسيط جديد بين العراق وترامب… ما الذي يدور في الكواليس؟
  • رسالة ترامب الغامضة تصل بغداد عبر أمير قطر… ما السر؟
  • إشاعة في أوساط حزب الله
  • حول البلطجة التي تعرض لها ابراهيم نقد الله في القاهرة! 
  • بدون إصابات.. حريق يلتهم مخزن رخام في الزيتون
  • المقر والتعاقد .. مفاجأة سارة لعمال القطاع الخاص
  • الصحة العالمية: الوقت ينفد لإنقاذ الأرواح في غزة
  • حزب الله بين التكيف والانتظار
  • خسائر في الأرواح والممتلكات إثر سيول ضربت الجزائر.. فيديو