لبنان.. وصول سفينة مساعدات تركية لمتضرري عدوان إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
بيروت - وصلت ميناء العاصمة بيروت، الخميس، سفينة مساعدات تركية مخصصة لمتضرري العدوان الإسرائيلي جنوب لبنان.
وأفاد مراسل الأناضول بأن السفينة تحمل 36 وحدة استحمام ودورات مياه، لاستخدامها بمدارس في الجنوب تؤوي نازحين اضطروا لترك منازلهم جراء العدوان الإسرائيلي.
وبحسب مراسل الأناضول كان في استقبال السفينة السفير التركي لدى لبنان مراد لوتيم، لتسليم الوحدات إلى وزير البيئة منسق اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث اللبناني ناصر ياسين، والعميد بسام النابلسي، الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة.
وفي كلمة له خلال مؤتمر صحفي لدى استقبال السفينة، أكد السفير أن "تركيا مستمرة بتقديم المساعدات للشعب اللبناني".
من جانبه، شكر الوزير ياسين الدولة التركية والرئيس رجب طيب أردوغان على هذا الدعم، وأكد على أنه يشكّل أهمية كبيرة في ظل وجود نحو 250 ألف نازح في الجنوب.
وبيّن أن "هذه ليست أول شحنة مساعدات من تركيا، وخاصة هذا النوع من المساعدات، ففي السابق وصلت مساعدات تتعلق بالأمور الإغاثية والغذائية والطبية، أما اليوم 36 وحدة ستوزع على مراكز وزارة التربية لاستخدامها من قبل النازحين في الجنوب اللبناني".
وأشاد ياسين بـ "وقوف تركيا خلال هذا العدوان المدمر وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب اللبناني"، وأضاف: "نحن سنقف دائما إلى جانب تركيا لشكرها على دعمهما وتضامنها الإنساني".
بدورها، قالت السفارة التركية لدى بيروت في بيان، إن "السفينة أكدينيز التي تحمل هذه الوحدات إلى ميناء بيروت وصلت صباح الخميس".
وأشارت إلى أنه "تم توفير الوحدات البالغ عددها 36 وحدة من قبل رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) التابعة لجمهورية تركيا، وكل وحدة منها قادرة على خدمة 6 أشخاص في الوقت نفسه".
ولفتت السفارة إلى أنه "سيتم تركيب الوحدات في 15 مدرسة موزعة على صيدا وصور والنبطية والخيام وتبنين وبنت جبيل، وغيرها من المواقع، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي".
ومنذ فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.
لكن وقف إطلاق النار شابه عشرات الخروقات التي بلغت حتى الأربعاء، إلى 129 منذ بدء سريانه قبل أسبوع.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان بدعم أمريكي عن 4 آلاف و47 قتيلا و16 ألفا و638 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيل وقلقها تتسع .. مصادر تكشف عن مساعي لإنشاء قواعد عسكرية تركية في سوريا
ذكرت صحيفة ”تركيا“ الموالية للحكومة التركية يوم الأحد نقلاً عن مصدر أمني تركي أن الجيش التركي يسعى لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا في إطار مكافحة الإرهاب.
وقالت مصادر للصحيفة إن أنقرة ستساعد السلطات السورية في تنظيم الجيش وقوات الأمن.
وذكرت الصحيفة أن ”المصادر أشارت إلى أن القوات المسلحة التركية ستنشئ قاعدة للقوات الجوية وقاعدة بحرية في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية“.
وأشارت إلى أنه في إطار محاربة داعش* في سوريا، تعقد اجتماعات منتظمة بين خمس دول، من بينها تركيا، لمناقشة آلية لمحاربة التنظيم. ولم يتم تحديد الدول الأخرى المشاركة في المفاوضات.
وأشارت المصادر إلى أن تركيا ستساهم بشكل كبير في تحقيق الأمن في المنطقة الإدارية الخاصة.
ووفقًا للمصادر، فإن اللقاء المحتمل بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والزعيم الأمريكي دونالد ترامب سيحل عددًا من القضايا الرئيسية في القضية السورية.
وفي الوقت الحالي، يتواجد الجيش التركي بشكل رئيسي في شمال سوريا. كما ترتبط أنقرة بعلاقات قوية مع القيادة الجديدة في دمشق بعد سقوط نظام الأسد