لماذا أصبحت الرسائل النصية خطرًا يحذر منه مكتب التحقيقات الفيدرالي؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أوصى مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني الأمريكية بتجنب إرسال الرسائل النصية التقليدية، خاصة بين مستخدمي الهواتف الذكية التي تعمل بأنظمة مختلفة. يثير هذا الإجراء التساؤل: ما الهدف من هذه التوصية؟
تأتي هذه التوصية في سياق المخاطر الأمنية المرتبطة باستخدام بروتوكول الاتصالات الجديد، الذي يُعتبر بديلاً مطورًا عن الرسائل النصية القصيرة.
وتزداد هذه المخاطر عند تبادل الرسائل بين مستخدمي الهواتف التي تعمل بأنظمة تشغيل مختلفة، مما يفتح المجال أمام احتمالات التنصت أو تسريب البيانات.
ويأتي هذا التحذير بالتزامن مع موجة هجمات إلكترونية واسعة النطاق، نُسبت إلى جهات دولية يشتبه في تورطها باستهداف شركات اتصالات كبرى. وقد تكون هذه الهجمات أكبر وأخطر مما كان يُعتقد سابقًا، مع تأثر العديد من شركات الاتصالات ومقدمي خدمات الإنترنت.
Relatedوداعاً للمفاتيح.. الآن أصبح بإمكانك فتح باب سيارتك بهاتفك الذكيهاتف آيفون 16 قريبا في الأسواق.. ما الذي يجعله مختلفا عن سابقيه؟تبني الدفع عبر الهاتف المحمول والتحويلات والبطاقات المصرفية: كيف تنتقل الجزائر إلى المدفوعات الرقميةخيارات أكثر أمانًافي ظل هذه التحديات، أوصى الخبراء باستخدام تطبيقات تتيح التشفير الكامل لضمان خصوصية الاتصالات. تشمل الخيارات المقترحة تطبيقات المحادثة الآمنة التي تعتمد على تقنيات حماية متقدمة تمنع أي طرف ثالث من الوصول إلى الرسائل المتبادلة.
ولضمان أمان الرسائل عند إرسالها من هاتف آيفون إلى جهاز يعمل بنظام أندرويد، يُنصح باستخدام تطبيقات المراسلة التي تعتمد التشفير الكامل من طرف إلى طرف. ومن بين الخيارات الأكثر شيوعًا تطبيقات مثل واتس آب وسيغنال، وتيليغرام.
وقد أظهرت الهجمات الأخيرة أن البنى التحتية الرقمية تتعرض لضغوط غير مسبوقة، ما يستدعي الحذر عند استخدام وسائل الاتصال، ما يؤكد أهمية تجنب استخدام الرسائل النصية التقليدية واللجوء إلى وسائل اتصال آمنة تحافظ على خصوصية البيانات وتحميها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماذا نعرف عن الوحدة "8200" الذراع السيبراني لإسرائيل؟ "Crowdstrike" من هي الشركة المتسبّبة في تهديد الأمن السيبراني العالمي؟ الحكومة الفرنسية تقول إنها تواجه موجة "غير مسبوقة" من الهجمات السيبرانية حماية البياناتالولايات المتحدة الأمريكيةالأمن السيبرانيهواتف ذكيةشركاتإنترنتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة ضحايا قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل روسيا قطاع غزة ضحايا قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل روسيا حماية البيانات الولايات المتحدة الأمريكية الأمن السيبراني هواتف ذكية شركات إنترنت قطاع غزة ضحايا قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل روسيا فرنسا برلمان دونالد ترامب أزمة إنسانية وفاة الرسائل النصیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتراجع محليا .. والأسواق تترقب قرار الفيدرالي
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية تراجعًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، تزامنًا مع ارتفاع طفيف الأوقية عالميًا، بفعل تداعيات تأثير الرسوم الجمركية، بينما يترقب المستثمرون اجتماع السياسة النقدية المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي للحصول على وضوح بشأن مسار أسعار الفائدة الأمريكية.
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية تراجعًا ملموسًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، رغم تسجيل الأوقية العالمية ارتفاعًا طفيفًا مدفوعًا بتجدد المخاوف الجيوسياسية والتجارية، ويأتي هذا التراجع بالتزامن مع انخفاض سعر صرف الدولار محليًا، ما ساهم في تراجع أسعار الذهب بنحو 65 جنيهًا للجرام منذ بداية الأسبوع.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن أسعار الذهب المحلية انخفضت بنحو 10 جنيهات مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل عيار 21 نحو 4565 جنيه للجرام، بينما ارتفعت الأوقية بنحو 7 دولارات لتسجل مستوى 3324 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5217 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3913 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3044 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 36520 جنيهً.
كما أشار إلى أن أسعار الذهب كانت قد هبطت بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات الإثنين، متراجعةً من 4630 إلى 4575 جنيهًا للجرام، بالتزامن مع انخفاض الأوقية عالميًا بمقدار 20 دولارًا، لتتراجع من 3337 إلى 3317 دولارًا.
الرسوم الجمركية تُبقي على التوتر
رغم إعلان اتفاق مبدئي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن التعريفات الجمركية، والذي يقضي بفرض تعرفة بنسبة 15% على معظم صادرات الاتحاد إلى السوق الأمريكية، فإن الأسواق لم تتفاعل بإيجابية كبيرة، فرغم أن الاتفاق حال دون تصعيد إضافي في الحرب التجارية، إلا أنه أبقى على جوهر النزاع، مما زاد من الشكوك حول مستقبل النمو العالمي، وأعاد تسليط الضوء على احتمالات أن تكون الرسوم الجمركية طويلة الأمد وليست مؤقتة.
وقد أعاد ذلك إحياء الطلب على الذهب كملاذ آمن، خصوصًا مع تعثر المحادثات بين الولايات المتحدة والصين، فقد عقد كبار المسؤولين الاقتصاديين في البلدين اجتماعًا مطولًا أمس الإثنين في ستوكهولم استمر لأكثر من خمس ساعات، في محاولة لتمديد الهدنة التجارية لثلاثة أشهر إضافية، ومع غياب نتائج واضحة، ازدادت مخاوف المستثمرين من تجدد سياسات العزوف عن المخاطرة في الأسواق العالمية.
قرار الفيدرالي..هل يُنعش الذهب؟
تتجه أنظار الأسواق الآن نحو اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي انطلق اليوم ويستمر ليومين، ورغم التوقعات بعدم تغيير أسعار الفائدة، يترقب المستثمرون لغة البيان الختامي وتصريحات صناع السياسة النقدية بحثًا عن إشارات تدل على توقيت خفض الفائدة القادم.
أي ميول نحو التيسير النقدي قد تضغط على الدولار الأمريكي وتُعزز مكاسب الذهب، لا سيما في ظل التوقعات بتباطؤ النمو وارتفاع التضخم الناتج عن الرسوم الجمركية، في المقابل، فإن استمرار قوة الدولار قد يُشكل ضغطًا هبوطيًا إضافيًا على أسعار المعدن الأصفر.
هل يصل الذهب إلى 4000 دولار؟
في سياق مغاير، توقعت شركة فيدليتي إنترناشونال للخدمات المالية أن تصل أسعار الذهب إلى 4000 دولار للأوقية بنهاية العام المقبل، استنادًا إلى ثلاثة عوامل: خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، ضعف الدولار، وقيام البنوك المركزية حول العالم بتعزيز احتياطاتها من الذهب في ظل تصاعد المخاطر الجيوسياسية والتضخمية.
الذهب في وضع معقد، يتأرجح بين ضغوط محلية ناتجة عن تراجع الدولار، وحالة ترقب دولية لما سيسفر عنه اجتماع الفيدرالي ومآلات الحروب التجارية، وفيما يستمر المستثمرون في التحوط بالذهب، فإن الكلمة الفصل تبقى للبيانات الاقتصادية والسياسات النقدية خلال الأسابيع المقبلة.