قال محمد منعم، استشاري تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي، إن الذكاء الاصطناعي لا يختلف عن تكنولوجيا المعلومات، حيث أن له جانب إيجابي وآخر سلبي فهو سلاح ذو حدين.

وأضاف “منعم” في تصريح خاص لـ"الوفد" أن الذكاء الاصطناعي يشهد عملية تطوير على مدار السنوات الأخيرة، ولعل ما وصل إليه التطور في مجال الذكاء الاصطناعي خاصة "شات gpt" أحدث صدمة بالنسبة لنا، حتى أننا أصبحنا نتحدث مع الذكاء الاصطناعي ونسأله الأسئلة ويرد علينا بإجابات سريعة وبدون أي عناء بدلا من البحث عن المعلومات لمدة ساعات وأيام وهذا هو التطور الكبير الذي حدث، والذي يستحق الإشادة والتقدير.

وأوضح استشاري تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي أن ما يحدث من تطور  في مجال الذكاء الاصطناعي ليس وليد اللحظة، ولكن جاء نتيجة ضخ استثمارات كبيرة في تطوير الذكاء الاصطناعي وكثير من الأنظمة منذ سنوات طويلة تعتمد على جزء كبير من بناء المنظومة على الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي اقتحم حياة البشر بشكل أكبر خلال الفترة الحالية، ما أثر بشكل أكبر وأسرع في مختلف المجالات، ومن تلك المجالات تنظيم الوقت، وفهم المشاعر الإنسانية من خلال نصوص مكتوبة، مما ساعد من لديهم مشكلات نفسية.

وأشار إلى أنه أصبح هناك هوسًا بما يعرف بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي حيث يتم تدريب النماذج على توليد محتوى أصلي جديد بناء على إدخال اللغة الطبيعية، ويحتاج ذلك المشروع إمكانيات مُكلفة وباهظة الثمن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد منعم تكنولوجيا المعلومات الإعلام الرقمي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي

نجحت الفتاة العربية بيسان قعدان في ابتكار جهاز ذكي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لفرز النفايات تلقائيًا، مما يسهم في رفع كفاءة عمليات إعادة التدوير وحماية البيئة. يأتي هذا الابتكار كخطوة مهمة في إدارة النفايات الصلبة، حيث يبسط عمليات الفرز ويوفر الوقت والجهد، مع دقة تصل إلى 90٪، ما يشجع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات بيئية أكثر مسؤولية.

تم تصميم الجهاز ليُركّب بسهولة على سلال النفايات المنزلية أو المكتبية، حيث يقوم بمسح المخلفات وتصنيفها باستخدام كاميرا مدمجة وخوارزميات تعلم آلي. يعتمد على مكونات بسيطة مثل وحدة Raspberry Pi 4، ما يجعله اقتصاديًا وقابلًا للتطبيق على نطاق واسع.  

جاءت فكرة الابتكار خلال تدريب بيسان في الشركة المصرية لإعادة تدوير المخلفات، حيث واجهت تحديات الفرز اليدوي وألهمها تطوير حل ذكي لهذه المشكلة. تقول بيسان: “التكنولوجيا يجب أن تكون في خدمة البيئة. هدفي هو تسهيل إعادة التدوير عبر جهاز عملي للاستخدام اليومي.”

يُتوقع أن يكون للجهاز تطبيقات واسعة في المنازل، المدارس، الشركات، والمرافق العامة، مع خطط لتطوير نسخة متقدمة تتضمن تطبيقًا ذكيًا يقدم تقارير دورية للمستخدمين، مما يعزز وعيهم البيئي ويساهم في بناء سلوكيات مستدامة.

طباعة شارك جهاز اداء ذكاء

مقالات مشابهة

  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • هواوي كلاود تقود التحول الرقمي في شمال افريقيا عبر حلول الذكاء الاصطناعي الشامل
  • ربنا يستر.. خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي بيجاوب بفهلوة في المسائل الدينية
  • توجه لتحويل فحص القيادة العملي للسائقين ليعتمد على الذكاء الاصطناعي
  • الضريبة توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في اختيار عينة الاقرارات الضريبية المقبولة
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟