" نزحنا لكن لا أحد يسأل عنا".. آلاف العائلات تنزح إلى مدينة الطبقة بمحافظة الرقة في سوريا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
النزوح والعيش في الخيام، وما أدراك ما شرهما، وشر آثارهما. بينما يستمر النازحون في قطاع غزة في مصيبتهم، يتشاركهم الألم الآن السوريون، الذي اضطروا لمغادرة بيوتهم تجاه مدينة الطبقة قرب محافظة الرقة. ومنهم منلم يعثر على مأوى في ساعات الليل البهيم، بل إن الخيام استُكثرت على بعضهم. ما الذي يعيشه النازحون؟
نزحت آلاف العائلات الكردية من حلب وتل رفعت خلال المعارك الأخيرة الحاصلة في سوريا إلى محافظة الرقة.
قال كاميران عفرين وهو نازح من تل رفعت في حلب، باللغة الكردية: "نحن نقيم هنا ولكن ليست لدينا بطانيات، ولا شيء على الإطلاق. العيش هنا صعب".
وأضاف: "قضينا الليل هنا وكان الجو باردًا. أنا هنا مع والدي وأخي وعائلتي وبعض الأشخاص يقيمون في الشوارع. لقد شهدنا العديد من الصعوبات...كان أطفالنا يبكون وكنا نبكي عليهم، لأننا لم يكن لدينا أي شيء نغطيهم به".
اضطر أكثر من 30 ألف شخص للمرور من نقطة التفتيش بين المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، والمناطق التي يسيطر عليها الأكراد في مدينة الطبقة.
أقامت إدارة الحكم الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا مركزا مؤقتا للخيام للنازحين من حلب. ورغم ذلك، اضطرت كثير من العائلات للبقاء في سياراتهم وفي شوارع المدينة، بسبب ضعف قدرة الخيام الاستيعابية.
Relatedغزة تكافح للبقاء وسط الموت والنزوح والجوع ونعيم قاسم: "انتصرنا لأننا منعنا العدو من تدمير حزب الله"نزوح بلا نهاية.. مئات الفلسطينيين يهربون من شمال غزة في ظل أزمة إنسانية متفاقمة" شردونا ضد إرادتنا".. آلاف الأكراد النازحين من حلب يصلون إلى المناطق الكردية بالقرب من الرقةقالت حنان حسين وهي نازحة من تل رفعت بحلب: "نزحنا وجئنا إلى الطبقة، لكن لا أحد يسأل عنا. لا توجد بطانيات ولا فرشات ولا خيام. لم يعطونا أي شيء، مرضنا كثيرا لعدم وجود الأدوية".
وقال شيخموس أحمد الرئيس المشارك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في شمال شرق سوريا لوكالة أسوشيتد برس إن الإدارة الكردية تحاول مساعدة الناس.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مناورات روسية مكثّفة في المتوسط: إطلاق صواريخ فرط صوتية واستعراض للقوة على وقع المعارك في سوريا في بيان مشترك.. واشنطن وباريس ولندن وبرلين يدعون إلى "خفض التصعيد" في سوريا غارات جوية للجيش السوري على إدلب تخلف 25 قتيلًا وروسيا تقيل قائد قواتها في سوريا بشار الأسدمخيمات اللاجئيننزوحالحرب في سوريامعارضةالأكرادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة قصف اعتداء إسرائيل فرنسا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة قصف اعتداء إسرائيل فرنسا بشار الأسد مخيمات اللاجئين نزوح الحرب في سوريا معارضة الأكراد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا قصف اعتداء إسرائيل غزة دونالد ترامب الصحة إيران إسرائيل روسيا فرنسا مدینة الطبقة یعرض الآن Next فی سوریا
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاوية
في مقال نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، شبّه الكاتب عودة بشارات الطبقة السياسية في إسرائيل بقطيع يسوقه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نحو الهاوية، في إشارة إلى غياب القيادة الواعية وحالة الانقياد الجماعي الأعمى في الساحة السياسية.
وقال الكاتب إنه شاهد على الشبكة مقطع فيديو متداولا يُظهر راعي أغنام عراقي يقود قطيعه نحو النهر ثم يقفز في الماء فيتبعه الكلب، ثم تقفز الأغنام الواحدة تلو الأخرى، بترتيب مثالي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: تجويع غزة لا يمكن تبريره للعالمlist 2 of 2صحيفة بريطانية: غزة مشرحة مفتوحة ورائحة الموت تزكم الأنوف في كل مكانend of listوأضاف أن هناك فيديو آخر يقدم قصة مشابهة بالرسوم المتحركة، ولكن على متن سفينة في عرض البحر، حيث تقفز الحيوانات المسكينة بحماس في أعماق البحر.
وعلّق قائلا "يؤسفني أنني لا أستطيع أن أدخل إلى عقل الخروف الذي يقفز بحماس أو استسلام خلف الراعي وكلبه الوفي. هل هو انقياد أعمى للزعيم؟ أم ضغط اجتماعي؟ أم هو الخوف من أن تُكسر قواعد الجماعة؟".
"بيبي قال"كما يؤكد الكاتب أن الواقع السياسي في إسرائيل يذكّره بلعبة شهيرة في الطفولة تُعرف بـ"حسن قال"، حيث يطيع اللاعبون الأوامر فقط عندما تبدأ بجملة "حسن قال"، بينما يخسر من يطيع أمرا لا تسبقه تلك الجملة.
واعتبر بشارات أن هذه اللعبة تُمارس اليوم في الساحة السياسية الإسرائيلية، لكن اسمها "بيبي قال"، فإذا قال نتنياهو إنه لن يعترف بالدولة الفلسطينية، يقفز خلفه يائير لابيد ثم بيني غانتس، ثم بقية المعارضة، دون أي تفكير، فالكل ينفذ فقط ما يقوله بيبي.
ويرى الكاتب أن تفاخر إسرائيل بديمقراطيتها وتعدد الآراء فيها، ليس إلا ادعاء زائفا لأن تلك الآراء فارغة وتفتقد إلى العمق ولا تناقش القضية الأهم، أي طريقة إنهاء الصراع مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الإجماع شبه التام بين الأحزاب الكبرى على رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية يفضح العجز الجماعي عن اتخاذ قرارات مصيرية تتجاوز شعارات التعددية.
عودة بشارات: إذا قال نتنياهو إنه لن يعترف بالدولة الفلسطينية يقفز خلفه يائير لابيد ثم بيني غانتس ثم بقية المعارضة دون أي تفكير لا حلولويقول الكاتب إنه في ظل صمت الطبقة السياسية الإسرائيلية عن المجاعة في غزة باستثناء عضو الكنيست غلعاد كاريف، وغياب أي أفكار لحل الأزمة واستشراف اليوم التالي للحرب، شعر ببعض التفاؤل قبل أيام عندما وجد مقالا لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك بعنوان "نداء طارئ"، لكن سرعان ما تبددت آماله عندما انتهى من قراءة المقال ولم يجد فيه أي خطة عملية أو فكرة للخروج من الأزمة.
إعلانأما من تبقى من "أنصار السلام"، فقد وصفهم الكاتب بمقولة القائد الإسلامي طارق بن زياد "أيتام على موائد اللئام"، في إشارة إلى أنهم معزولون، بلا دعم ولا ظهير سياسي، مثل عضو الكنيست، اليساري عوفر كسيف، الذي حُوصر إعلاميا بسبب مواقفه الجريئة المدعومة بمعرفة تاريخية دقيقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.