النزوح والعيش في الخيام، وما أدراك ما شرهما، وشر آثارهما. بينما يستمر النازحون في قطاع غزة في مصيبتهم، يتشاركهم الألم الآن السوريون، الذي اضطروا لمغادرة بيوتهم تجاه مدينة الطبقة قرب محافظة الرقة. ومنهم منلم يعثر على مأوى في ساعات الليل البهيم، بل إن الخيام استُكثرت على بعضهم. ما الذي يعيشه النازحون؟

اعلان

نزحت آلاف العائلات الكردية من حلب وتل رفعت خلال المعارك الأخيرة الحاصلة في سوريا إلى محافظة الرقة.

كان ذلك قاسيا، كونهم اضطروا للبقاء في مخيم مؤقت في مدينة الطبقة يوم الأربعاء، بينما كانت درجات الحرارة منخفضة.

قال كاميران عفرين وهو نازح من تل رفعت في حلب، باللغة الكردية: "نحن نقيم هنا ولكن ليست لدينا بطانيات، ولا شيء على الإطلاق. العيش هنا صعب".

وأضاف: "قضينا الليل هنا وكان الجو باردًا. أنا هنا مع والدي وأخي وعائلتي وبعض الأشخاص يقيمون في الشوارع. لقد شهدنا العديد من الصعوبات...كان أطفالنا يبكون وكنا نبكي عليهم، لأننا لم يكن لدينا أي شيء نغطيهم به".

نازحون يجلسون في مخيم بمدينة الطبقة بمحافظة الرقة شمال سوريا 4 كانون الأول ديسمبر 2024Hogir El Abdo/AP

اضطر أكثر من 30 ألف شخص للمرور من نقطة التفتيش بين المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، والمناطق التي يسيطر عليها الأكراد في مدينة الطبقة.

أقامت إدارة الحكم الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا مركزا مؤقتا للخيام للنازحين من حلب. ورغم ذلك، اضطرت كثير من العائلات للبقاء في سياراتهم وفي شوارع المدينة، بسبب ضعف قدرة الخيام الاستيعابية.

Relatedغزة تكافح للبقاء وسط الموت والنزوح والجوع ونعيم قاسم: "انتصرنا لأننا منعنا العدو من تدمير حزب الله"نزوح بلا نهاية.. مئات الفلسطينيين يهربون من شمال غزة في ظل أزمة إنسانية متفاقمة" شردونا ضد إرادتنا".. آلاف الأكراد النازحين من حلب يصلون إلى المناطق الكردية بالقرب من الرقة

قالت حنان حسين وهي نازحة من تل رفعت بحلب: "نزحنا وجئنا إلى الطبقة، لكن لا أحد يسأل عنا. لا توجد بطانيات ولا فرشات ولا خيام. لم يعطونا أي شيء، مرضنا كثيرا لعدم وجود الأدوية".

وقال شيخموس أحمد الرئيس المشارك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في شمال شرق سوريا لوكالة أسوشيتد برس إن الإدارة الكردية تحاول مساعدة الناس.

المصادر الإضافية • أ ب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مناورات روسية مكثّفة في المتوسط: إطلاق صواريخ فرط صوتية واستعراض للقوة على وقع المعارك في سوريا في بيان مشترك.. واشنطن وباريس ولندن وبرلين يدعون إلى "خفض التصعيد" في سوريا غارات جوية للجيش السوري على إدلب تخلف 25 قتيلًا وروسيا تقيل قائد قواتها في سوريا بشار الأسدمخيمات اللاجئيننزوحالحرب في سوريامعارضةالأكراداعلاناخترنا لك يعرض الآن Next 426 يوماً من الحرب على غزة: إسرائيل تواصل هجماتها وتتحدث عن إمكانية إبرام اتفاق بشأن الرهائن يعرض الآن Next ماكرون يقبل استقالة بارنييه ويكلفه وحكومته بتصريف الأعمال حتى إشعار آخر يعرض الآن Next الأمين العام لحزب الله: نحن أمام مشروع إسرائيلي شرق أوسطي خطير ونقف بثبات إلى جانب سوريا يعرض الآن Next عصر نووي ثالث؟ قائد بريطاني يطلق تحذيرًا من تحول خطير في الأمن العالمي يعرض الآن Next غزة: "بتحس إنك مش بني آدم".. تقرير للعفو الدولية يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بشكل سافر ومستمر اعلانالاكثر قراءة الجيش السوري يقتل 300 مسلح وسط دعم روسي لدمشق والمعارضة تسيطر على قريتين شمال غرب حماة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز 5 ملايين جرعة من لقاح إنفلونزا الطيور: المملكة المتحدة تستعد لجائحة محتملة بتكلفة قياسية رئيس كوريا الجنوبية يرفع الأحكام العرفية بعد فرضها بساعات عقب تصويت البرلمان على إبطالها فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةضحاياقصفاعتداء إسرائيلغزةدونالد ترامبالصحةإيرانإسرائيلروسيافرنساالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة قصف اعتداء إسرائيل فرنسا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة قصف اعتداء إسرائيل فرنسا بشار الأسد مخيمات اللاجئين نزوح الحرب في سوريا معارضة الأكراد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا قصف اعتداء إسرائيل غزة دونالد ترامب الصحة إيران إسرائيل روسيا فرنسا مدینة الطبقة یعرض الآن Next فی سوریا

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاوية

في مقال نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، شبّه الكاتب عودة بشارات الطبقة السياسية في إسرائيل بقطيع يسوقه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نحو الهاوية، في إشارة إلى غياب القيادة الواعية وحالة الانقياد الجماعي الأعمى في الساحة السياسية.

وقال الكاتب إنه شاهد على الشبكة مقطع فيديو متداولا يُظهر راعي أغنام عراقي يقود قطيعه نحو النهر ثم يقفز في الماء فيتبعه الكلب، ثم تقفز الأغنام الواحدة تلو الأخرى، بترتيب مثالي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: تجويع غزة لا يمكن تبريره للعالمlist 2 of 2صحيفة بريطانية: غزة مشرحة مفتوحة ورائحة الموت تزكم الأنوف في كل مكانend of list

وأضاف أن هناك فيديو آخر يقدم قصة مشابهة بالرسوم المتحركة، ولكن على متن سفينة في عرض البحر، حيث تقفز الحيوانات المسكينة بحماس في أعماق البحر.

وعلّق قائلا "يؤسفني أنني لا أستطيع أن أدخل إلى عقل الخروف الذي يقفز بحماس أو استسلام خلف الراعي وكلبه الوفي. هل هو انقياد أعمى للزعيم؟ أم ضغط اجتماعي؟ أم هو الخوف من أن تُكسر قواعد الجماعة؟".

"بيبي قال"

كما يؤكد الكاتب أن الواقع السياسي في إسرائيل يذكّره بلعبة شهيرة في الطفولة تُعرف بـ"حسن قال"، حيث يطيع اللاعبون الأوامر فقط عندما تبدأ بجملة "حسن قال"، بينما يخسر من يطيع أمرا لا تسبقه تلك الجملة.

واعتبر بشارات أن هذه اللعبة تُمارس اليوم في الساحة السياسية الإسرائيلية، لكن اسمها "بيبي قال"، فإذا قال نتنياهو إنه لن يعترف بالدولة الفلسطينية، يقفز خلفه يائير لابيد ثم بيني غانتس، ثم بقية المعارضة، دون أي تفكير، فالكل ينفذ فقط ما يقوله بيبي.

ويرى الكاتب أن تفاخر إسرائيل بديمقراطيتها وتعدد الآراء فيها، ليس إلا ادعاء زائفا لأن تلك الآراء فارغة وتفتقد إلى العمق ولا تناقش القضية الأهم، أي طريقة إنهاء الصراع مع الفلسطينيين.

وأشار إلى أن الإجماع شبه التام بين الأحزاب الكبرى على رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية يفضح العجز الجماعي عن اتخاذ قرارات مصيرية تتجاوز شعارات التعددية.

عودة بشارات: إذا قال نتنياهو إنه لن يعترف بالدولة الفلسطينية يقفز خلفه يائير لابيد ثم بيني غانتس ثم بقية المعارضة دون أي تفكير لا حلول

ويقول الكاتب إنه في ظل صمت الطبقة السياسية الإسرائيلية عن المجاعة في غزة باستثناء عضو الكنيست غلعاد كاريف، وغياب أي أفكار لحل الأزمة واستشراف اليوم التالي للحرب، شعر ببعض التفاؤل قبل أيام عندما وجد مقالا لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك بعنوان "نداء طارئ"، لكن سرعان ما تبددت آماله عندما انتهى من قراءة المقال ولم يجد فيه أي خطة عملية أو فكرة للخروج من الأزمة.

إعلان

أما من تبقى من "أنصار السلام"، فقد وصفهم الكاتب بمقولة القائد الإسلامي طارق بن زياد "أيتام على موائد اللئام"، في إشارة إلى أنهم معزولون، بلا دعم ولا ظهير سياسي، مثل عضو الكنيست، اليساري عوفر كسيف، الذي حُوصر إعلاميا بسبب مواقفه الجريئة المدعومة بمعرفة تاريخية دقيقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • رصد أكثر من 300 نسر مصري مهدد بالانقراض في دماء والطائيين
  • هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاوية
  • مشروع تأهيل جسر الرستن في ريف حمص.. شريان رئيسي يصل شمال سوريا بجنوبها
  • قافلة مؤلفة من 22 شاحنة تحمل مواد غذائية وإغاثية تدخل إلى مدينة السويداء عن طريق معبر بصرى الشام الإنساني بريف درعا
  • سيلين شميت لـ سانا: تقوم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا بدعم هذه العائلات من خلال توفير وسائل النقل لهم ولأمتعتهم، ومساعدتهم في تلبية احتياجاتهم لإعادة اندماجهم في مجتمعاتهم
  • 51 شهيدًا ومصابون في غارات إسرائيلية على القطاع
  • 34 شهيدًا ومصابون في غارات إسرائيلية على القطاع
  • حمزة: تلقينا حتى الآن تأكيدات بمشاركات دولية كبيرة إضافة إلى مشاركة فاعلة من المحافظات السورية والقطاعات الصناعية والزراعية والحرفية وهو ما يجعل من هذه الدورة منصة وطنية شاملة تعبر عن قدرات سوريا وتنوعها
  • سرايا القدس وكتائب الأنصار تقصفان تجمعاً لكيان العدو شرقي مدينة غزة
  • الهند تهدم منازل آلاف العائلات المسلمة الناطقة باللغة البنجالية