فاجعة في مرسين: شاب يقتل 3 أفراد من عائلته
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
مرسين – تركيا: في حادثة مروعة هزت مدينة مرسين، قتل شاب ثلاثة من أفراد أسرته باستخدام سكين، إثر شجار نشب بينهم أثناء شربهم الكحول في منزل أحد الأقارب.
تفاصيل الحادثة
وقع الحادث في منطقة ميزتلي بحي “كويلوك”، حيث كان عمر أويار وشقيقه رمضان أويار وأقاربهما تونا أوزيل وابن أخيهما ج ي. قد اجتمعوا في منزل تونا أوزيل لشرب الكحول.
في خضم الشجار، قام ج ي. بطعن عمه، عمر ورمضان أويار، وقريبته تونا أوزيل، مما أسفر عن مقتلهم على الفور.
القبض على الجاني
بعد ارتكابه الجريمة، فر الجاني من موقع الحادث. وفي صباح اليوم التالي، تم العثور على جثث الضحايا من قبل الجيران الذين أبلغوا الشرطة فورًا.
بناءً على التحقيقات، تم تحديد أن الجاني هو ج ي.، وبناءً على عمليات بحث مكثفة من قبل فرق الشرطة، تم القبض عليه في أحد المنازل التي كان يختبئ فيها، حيث كان بحوزته السكين الذي استخدمه في ارتكاب الجريمة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار الجريمة اخبار تركيا الجريمة في تركيا جريمة فاجعة
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين الجريمة الوحشية للجيش السعودي بحق أربعة يمنيين
وأوضحت الوزارة، في بيان أن جنود الجيش السعودي اعتقلوا أربعة مواطنين يمنيين في منطقة جيزان، وقاموا بتعذيبهم بشكل لا إنساني ومهين، تمثل في الحرق المباشر والجلد المبرح.
وأشارت إلى أن المواطنين يحيى مهدي شويان الصالحي، ومحمد لابص عقبي، تعرضا للتعذيب بالحرق، فيما تعرض كل من فارس محمد حسن عقبي، ومحمد جابر علي عقبي للجلد المبرح.
واعتبرت الوزارة هذه الجريمة الشنيعة، انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية والإنسانية، وتأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي يمارسها النظام السعودي بحق المغتربين اليمنيين والعمال، في ظل صمت دولي مخز، وتواطؤ واضح من المنظمات الأممية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
وعبرت عن تضامنها الكامل مع الضحايا وأسرهم.. محملة النظام السعودي كامل المسؤولية الجنائية والقانونية والإنسانية عن هذه الجريمة، وعن كل الجرائم السابقة التي ارتكبت بحق المواطنين اليمنيين داخل أراضيه.
ودعت وزارة العدل وحقوق الإنسان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وكافة المنظمات الدولية والمحلية، إلى إدانة هذه الجريمة، والتحرك العاجل لفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل، يكشف عن حجم الانتهاكات المتكررة ضد اليمنيين داخل السعودية.
وجددت التأكيد على حق الشعب اليمني في الدفاع عن كرامته وحقوق أبنائه، بكل الوسائل المشروعة، وأنه لن يصمت تجاه هذه الأعمال العدوانية الوحشية.
وطالب البيان كافة النشطاء والحقوقيين والإعلاميين بفضح مثل هذه الممارسات الإجرامية، وتسليط الضوء على الوجه القبيح للنظام السعودي الذي تجاوز كل الحدود الأخلاقية والقانونية.. مشيرا إلى أن ما يتعرض له اليمنيون من تعذيب وقتل وانتهاكات في الأراضي السعودية، لا يندرج إلا في إطار جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان أنها ستعمل بكل السبل القانونية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم، وتوثيقها؛ لعرضها أمام المحاكم الدولية المختصة.