إحباط هجوم على بلدة تخصّب اليورانيوم بروسيا.. وعقبات أمام أف16 بأوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قالت وكالات أنباء روسية إن جهاز الأمن الاتحادي، أعلن الخميس، عن إحباط محاولة هجوم على محطات اتصالات في بلدة زيلينوغورسك المشهورة بتخصيب اليورانيوم في منطقة كراسنويارسك في سيبيريا.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الجهاز قوله إنه احتجز شخصين ينتميان إلى جماعة تعرف باسم (مواطني يو.إس.آر.آر)، كانا يخططان لتفجير محطات اتصالات تابعة لشركة روستليكوم الحكومية للاتصالات وشركة ترانستليكوم للاتصالات.
ويطلق اسم جماعة (مواطني يو.إس.آر.آر) على جماعات مختلفة وصنفتها وزارة العدل الروسية متطرفة في 2022.
وزيلينوغورسك بلدة يقطنها ما يزيد قليلا على 65 ألف مواطن في منطقة كراسنويارسك في سيبيريا، وتمارس منذ عصر الاتحاد السوفييتي أنشطة تخصيب يورانيوم لصالح البرنامج النووي الروسي. ولا تزال بلدة مغلقة يحتاج دخولها إلى تصريح خاص.
طائرات أف16
إلى ذلك قال يوري إهنات المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية للتلفزيون المحلي في وقت متأخر من اليوم الأربعاء، إن أوكرانيا لن تتمكن من استخدام طائرات أف-16 المقاتلة الأمريكية الصنع خلال فصلي الخريف أو الشتاء المقبلين.
وكثيرا ما طلبت أوكرانيا من حلفائها الغربيين إمدادها بمقاتلات أف-16، وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن ذلك سيكون مؤشرا على أن الغزو الروسي سينتهي بالهزيمة.
ووافق الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو/ أيار على برامج تدريب للطيارين الأوكرانيين على مقاتلات أف-16، لكن لم يُعلن موعد لتوريد الطائرات حتى الآن.
وقال إهنات: "كانت لدينا آمال كبيرة لهذه الطائرة، أن تصبح جزءا من منظومة دفاعنا الجوي، وأن تحمينا من إرهاب الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية".
ويقول الغرب إنه يريد مساعدة أوكرانيا في هزيمة روسيا، لكنه أكد مرارا عدم رغبته في إشعال فتيل مواجهة عسكرية مباشرة بين حلف شمال الأطلسي الذي تقوده واشنطن وبين موسكو.
عقبة الناتو
وفي سياق متصل قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني لشؤون التكامل الأوروبي والأطلسي، أولغا ستيفانيشينا، إن أي تنازل بخصوص عضوية بلادها بحلف "الناتو" سيكون بمثابة "مكافأة لروسيا".
وأشارت إلى أن "الحل المحتمل لأوكرانيا، سيكون التنازل عن أراضيها والحصول على عضوية الناتو بالمقابل".
وأضافت المسؤولة: "أي تنازل لعضوية أوكرانيا في الناتو سيكون مكافأة لروسيا التي بدأت حربًا في أوروبا، هذا لن يؤدي إلا إلى استمرار الإرهاب والابتزاز".
وتابعت: "أثناء التحضير للقرارات الخاصة بقمة الناتو في فيلنيوس، تحدثنا دائمًا بصراحة ووضوح مع حلفائنا حول عدم مقبولية وخطر المساومة على الأهداف الأوروبية-الأطلسية للأوكرانيين في المفاوضات مع روسيا.. الغالبية العظمى من شركائنا يدركون خطورة تأجيج الطموحات الإمبريالية لروسيا".
وأردفت: "الآراء التي عبر عنها مدير مكتب الأمين العام لحلف الناتو لا تعكس بأي حال الموقف الرسمي للحلف".
وكانت تقارير إعلامية نقلت عن جنسن قوله إن "الحل المحتمل لأوكرانيا سيكون التنازل عن أراضيها والحصول على عضوية الناتو في المقابل، لكن أوكرانيا يجب أن تقرر متى وتحت أي شروط تبدأ المفاوضات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات روسيا الناتو روسيا اوكرانيا الناتو هجمات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم بوتين بعد هجوم روسي ضخم في أوكرانيا
مايو 26, 2025آخر تحديث: مايو 26, 2025
المستقلة/- هدد دونالد ترامب روسيا بمزيد من العقوبات بعد أكبر هجوم لها بطائرات مسيرة على أوكرانيا منذ بداية الحرب، وسلسلة من الضربات القاتلة في جميع أنحاء البلاد.
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية يوم الاثنين أن روسيا أطلقت 355 طائرة مسيرة وتسعة صواريخ كروز على أوكرانيا خلال الليل – وهو “عدد قياسي من الطائرات المسيرة منذ بدء الغزو الشامل”.
وأضافت أنها أسقطت مئات الطائرات المسيرة، لكنها حذرت من أن البلاد بحاجة إلى “المزيد من أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ الاعتراضية”، مضيفةً: “إن تعزيز حماية سمائنا أمر بالغ الأهمية”.
بدا الرئيس الأمريكي مذهولاً من سلوك الرئيس الروسي بعد أن أسفرت هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ في كييف ومدن أوكرانية أخرى عن مقتل 12 شخصًا وإصابة العشرات.
وشهدت العاصمة مزيدًا من الضربات بطائرات مسيرة مساء الأحد، وفقًا لرئيس الإدارة العسكرية للمدينة.
في حديثه للصحفيين في مطار نيوجيرسي قبل رحلة العودة إلى واشنطن العاصمة، قال ترامب: “لست راضيًا عن بوتين. لا أعرف ما الذي يُسببه”.
وأضاف: “إنه يقتل الكثير من الناس. لست راضيًا عن ذلك”.
وأضاف ترامب – الذي قال إنه “لطالما انسجم” مع بوتين – أنه سينظر في فرض المزيد من العقوبات على موسكو.
وقال: “إنه يُطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس، وهذا لا يُعجبني إطلاقًا”.
وفي وقت لاحق، كتب الرئيس الأمريكي على منصته “تروث سوشيال” أنه “لطالما كانت لديه علاقة جيدة جدًا مع فلاديمير بوتين، لكن حدث له شيء ما. لقد فقد أعصابه تمامًا!”.
وأضاف: “إنه يقتل الكثير من الناس دون داعٍ… لطالما قلت إنه يُريد أوكرانيا بأكملها، وليس جزءًا منها فقط، وربما يكون هذا صحيحًا، ولكن إذا فعل ذلك، فسيؤدي ذلك إلى سقوط روسيا!”.
انتقد ترامب أيضًا فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إن الرئيس الأوكراني “لا يُقدم أي خدمة لبلاده بكلامه هذا. كل ما يتفوه به يُسبب مشاكل، لا يُعجبني ذلك، ومن الأفضل أن يتوقف”.
وقالت أوكرانيا إن وابل الغارات الجوية الذي استمر ليلة الأحد كان أكبر هجوم جوي في الحرب حتى الآن، حيث أطلقت القوات الروسية 367 طائرة مُسيّرة وصاروخًا.
جاء ذلك على الرغم من حديث ترامب المُتكرر عن فرص التوصل إلى اتفاق سلام. حتى أنه تحدث مع بوتين هاتفيًا لمدة ساعتين الأسبوع الماضي.
صرح زيلينسكي بأن أوكرانيا مستعدة لتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، وألمح إلى أن روسيا غير جادة في توقيعه.
وفي بيان صدر عقب الهجمات الأخيرة على بلاده، حثّ الولايات المتحدة وقادة دول أخرى على زيادة الضغط على بوتين، قائلاً إن الصمت “يشجعه فقط”.
وفي وقت لاحق، طالب مبعوث ترامب إلى أوكرانيا، كيث كيلوج، بوقف إطلاق النار، واصفاً الهجمات الروسية بأنها “مخزية”.
وكان من بين القتلى ثلاثة أطفال في الهجمات، التي هزت انفجارات مدن كييف وأوديسا وميكولايف.
قبل الهجوم، قالت روسيا إنها واجهت هجوماً بطائرة مسيرة أوكرانية يوم الأحد. وأضافت أنه تم اعتراض وتدمير حوالي 100 طائرة بالقرب من موسكو وفي المناطق الوسطى والجنوبية.
وتصاعد العنف على الرغم من إتمام روسيا وأوكرانيا تبادل 1000 سجين لكل منهما خلال الأيام الثلاثة الماضية.