الرئيس السيسي يؤكد تطلعه لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدنمارك في جميع المجالات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، بملك الدنمارك فريدريك العاشر، وذلك في مستهل زيارة الدولة التي يقوم بها إلى الدنمارك.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أنه قد تم إجراء مراسم استقبال رسمية رفيعة المستوى للرئيس، وفقاً للبروتوكولات المتبعة في زيارات الدولة، وتم عزف السلام الجمهوري المصري، ثم استعراض حرس الشرف، كما قام بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول، ثم انتقل الرئيس برفقة ملك وملكة الدنمارك إلى قصر أمالينبورج بواسطة عربات تجرها الخيول.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن مراسم الاستقبال والحفاوة الكبيرة التي قوبل بها الرئيس تعكس مدى التقدير الذي تحظى به مصر وقيادتها من مملكة الدنمارك.
من جانبه، أعرب الرئيس عن شكره لملك الدنمارك على حفاوة الاستقبال، مشدداً على اعتزازه بهذه الزيارة، كونها الأولى لرئيس مصري إلى الدنمارك، ومؤكداً تطلعه إلى أن تسفر هذه الزيارة عن تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدنمارك في جميع المجالات.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يلتقي كبار المسئولين خلال زيارته إلى مملكة الدنمارك
الرئيس عبد الفتاح السيسي يصل إلى القلعة الأثرية بمملكة الدنمارك (فيديو)
الرئيس السيسي يلتقي ملك الدنمارك في زيارته إلى كوبنهاجن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الدنمارك الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلمة الرئيس السيسي الرئيس السيسي اليوم زيارة الرئيس السيسي للدنمارك الرئيس السيسي يلتقي ملك الدنمارك
إقرأ أيضاً:
تعاون سعودي- فلسطيني في المناهج والاتصالات والتنمية «البشرية».. وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني يستعرضان العلاقات الثنائية
البلاد (نيويورك)
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، دولة رئيس مجلس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تعزيز العمل المشترك، وتنسيق المواقف على الساحة الدولية دعمًا للحقوق الفلسطينية. عقب ذلك، جرى التوقيع على 3 مذكرات تفاهم استكمالًا لدور المملكة المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الشقيق، والبرنامج الإصلاحي، الذي أطلقته الحكومة الفلسطينية في مختلف المجالات، وهي كالتالي: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره؛ للاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها في هذا المجال بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة، وديوان الموظفين العام في دولة فلسطين، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال تطوير المناهج، والاستفادة من تجربة المملكة بهذا الخصوص بين وزارة التعليم في المملكة، ووزارة التعليم والتعليم العالي في دولة فلسطين. فيما تختض مذكرة التفاهم الثالثة بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي ونقل الخبرات؛ للاستفادة من تجربة المملكة وريادتها بهذا الخصوص بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في دولة فلسطين. تأتي المذكرات إيمانًا من المملكة بأهمية التعليم وتنمية الموارد البشرية في بناء وتمكين المجتمع الفلسطيني، لاسيما الشباب لقيادة وتجسيد دولتهم المستقلة، وتهيئة البنية التحتية للاتصالات والخدمات الرقمية؛ لتقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني الشقيق في هذا المجال، وتعزيزًا لصموده في ظل ما يمر به من ظروف صعبة وغير مسبوقة، كما تجسّد هذه الخطوة عمق العلاقات الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين.