إنطلاق أشغال إجتماع اللجنة العليا المختلطة للتعاون الجزائري-الجنوب الإفريقي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ترأس رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رفقة رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، أشغال إجتماع اللجنة العليا المختلطة للتعاون الجزائري - الجنوب الإفريقي.
وكان الرئيس تبون، قد أجرى، اليوم الجمعة، محادثات على إنفراد مع رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا.
وخص رئيس الجمهورية، فخامة رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، بإستقبال رسمي يليق بمقام ضيف الجزائر.
وإستهلت مراسم الإستقبال بعزف النشيدين الوطنيين، قبل أن تقدم تشكيلة من الحرس الجمهوري التحية الشرفية للرئيسين.
كما إصطف كوكبة من فرسان الحرس الجمهوري أمام مقر رئاسة الجمهورية التي تزينت ساحته برايات البلدين لإستقبال الموكب المقل لرئيس جمهورية جنوب إفريقيا.
هذا ويقوم رئيس جمهورية جنوب إفريقيا بزيارة دولة إلى الجزائر بدعوة من أخيه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس جمهوریة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الجزائر-المجر.. انعقاد الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي
انعقدت اليوم بالجزائر أشغال الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-المجرية للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي، برئاسة ياسين وليد، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وبمشاركة تاماس فارغا، نائب وزير الدفاع بجمهورية المجر، إضافة إلى وفود رسمية تمثل عدة قطاعات من البلدين.
وفي افتتاح أشغال الدورة، أعرب الطرفان عن ارتياحهما للتقدم المحرز في علاقات التعاون الثنائي، مؤكدين الإرادة السياسية القوية لدفع هذه العلاقات إلى مستويات أرحب. بما يعكس الروابط التاريخية القوية والصداقة المتينة بين الجزائر والمجر.
وتعقد هذه الدورة في ظرف يشهد ارتفاعًا ملموسًا في حجم التبادلات التجارية بين البلدين، مع بروز مبادرات مشتركة في مجالات البحث العلمي، الصناعة، الطاقة، والفلاحة. كما تم الإشادة بالبرنامج البحثي المشترك. خاصة في قطاعي الزراعة والغابات، والذي تم تجسيده من خلال الاتفاقيات الموقعة بين المؤسسات البحثية الجزائرية والمجرية.
وشملت محاور الدورة عدة مواضيع ذات اهتمام مشترك، أبرزهادراسة إمكانية إعادة فتح الخط الجوي بين الجزائر وبودابست لتعزيز التبادلات. تبادل الخبرات في مجالات الفلاحة، الثروة الغابية وتربية المائيات.والتعاون في مجالات البحث العلمي والتقني والتكوين المهني.
وفي ختام الدورة، ثمن الطرفان المخرجات الإيجابية للأشغال، مؤكدين سعيهما المشترك لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين. كما تم توقيع محضر الاجتماع الذي تضمن خطة عمل مشتركة لتقوية التعاون وفق مقاربة “رابح-رابح”.