موقع النيلين:
2025-07-07@02:38:51 GMT

البرهان في جوبا.. رحلة الأمن والاقتصاد!!

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

زارها لساعاتٍ وأجرى مباحثاتٍ مع سلفاكير..
البرهان في جوبا.. رحلة الأمن والاقتصاد!!
*تقرير_ محمد جمال قندول*- الكرامة
زار رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة جوبا أمس، في رحلةٍ استمرت لساعاتٍ.

وأجرى الرئيس مباحثاتٍ مع الرئيس سلفاكير حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.


ورافق البرهان رئيس المجلس السيادي في رحلته للجنوب، وزير الطاقة والنفط محي الدين نعيم، ووكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين، ومدير عام جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.

عينُ الرضا
وكان الرئيس قد حُظي باستقبالٍ بمطار جوبا الدولي من الرئيس سلفاكير ميارديت وأعضاء البعثة الدبلوماسية السودانية لدى جمهورية جنوب السودان، حيث أُجريت مراسم استقبالٍ رسميةٍ لرئيس مجلس السيادة.

وينظر السودان بعين الرضا والتقدير لمواقف رئيس جنوب السودان سلفاكير الداعمة للمؤسسة العسكرية بالبلاد، رغم الضغوط والإغراءات التي تعرض لها.

وقال وكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين في تصريحاتٍ صحفيةٍ إنّ الزيارة تأتي لتقديم الدعم للرئيس سلفاكير ولحكومة جنوب السودان بشأن تطورات الأوضاع بالجنوب. وأضاف: أنّ المباحثات استعرضت ملفات التعاون بين البلدين في مجالات البترول، والتجارة وأمن الحدود، فضلًا عن إسهامها في إعادة تنشيط وإحياء العلاقات الثنائية.

وذكر السفير حسين بأنّ رئيس المجلس السيادي قدم شرحًا شاملًا للرئيس سلفاكير حول الأوضاع في السودان على خلفية التمرد الذي قادته ميليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها، وكذلك تقدم القوات المسلحة والقوات النظامية والقوات المشتركة في كافة محاور العمليات.

ملف النفط
ووصف الكاتب الصحفي والمحلل السياسي النور أحمد النور زيارة الرئيس لجوبا بأنها تناقش مصالح الدولتين الاقتصادية والأمنية خاصةً فيما يتعلق بأمن الحدود ومحاولات ميليشيا الدعم السريع استخدام أراضي جنوب السودان لتمرير الأسلحة والمقاتلين، واتخاذها قاعدةً للانطلاق منها في العدوان على المناطق الحدودية بين البلدين.

وأوضح النور أنّ ملف النفط هو الآخر مهمٌ جدًا للبلدين بعد توقف تصدير نفط جنوب السودان عبر الأراضي السودانية منذ فبراير الماضي، مما أثر على اقتصاد جنوب السودان وخسارة بلادنا اقتصاديًا بفقدان رسوم العبور.

ويواصل محدّثي في معرض الطرح قائلًا: إنّ الرحلة قطعًا قد استعرضت تنسيق مواقف الدولتين تجاه قضايا المنطقة خاصةً التطورات بالقرن الإفريقي والساحل الإفريقي التي تتأثر بها البلدين.
ويرى مراقبون أنّ لقاء البرهان وسلفا سيبحث استخدام المرتزقة من جنوب السودان للقتال بجانب ميليشيا الدعم السريع، ومحاولة استخدام المعارضة بجنوب السودان الحرب بالبلاد للحصول على أسلحةٍ وعتادٍ حربي، والدخول به إلى جوبا لتهديد حكومة سلفاكير.

وكان وكيل وزارة الخارجية بدولة الجنوب مجاك فيلمون مجوك قد قال في تصريحاتٍ صحفيةٍ عقب المباحثات: إنّ زيارة رئيس المجلس السيادي لجمهورية جنوب السودان جاءت في إطار العلاقات الوطيدة بين الدولتين وطافت على عددٍ من القضايا المشتركة وعلى رأسها التعاون في قطاع النفط، وأمن الحدود المشتركة، بجانب مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جنوب السودان بین البلدین

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي: المجاعة تهدد 4.6 مليون مواطن في السودان

أكد محمد جمال الدين، المتحدث الوطني باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان، أن الأوضاع الإنسانية في البلاد تشهد تدهورًا كبيرًا، لا سيما في إقليم دارفور وولاية الفاشر التي تواجه أوضاعًا غذائية كارثية. 

خبير استراتيجي يحذر: توتر ليبيا والسودان يزيد أعباء مصر.. ومجلس الأمن فقد قيمته |فيديونائب: مصر تتحرك بثبات لدعم السودان وتؤكد التزامها باستقرار المنطقة وحماية الأمن المائي

وأشار خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الوضع يزداد سوءًا مع اقتراب موسم الأمطار، الذي يعزل عددًا من المناطق ويصعب الوصول إليها، مضيفا أن الأزمة تمتد إلى ولايات كردفان ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن الغذائي، وسط تحديات متزايدة في إيصال المساعدات للمتضررين.

وفيما يتعلق بالهدنة الإنسانية الأخيرة، أوضح جمال الدين أن تعاون الحكومة السودانية أسهم في تسهيل عمليات البرنامج، مما مكنهم من إيصال المساعدات لأكثر من مليون شخص في الخرطوم وحدها، إضافة إلى مليون و700 ألف شخص في مناطق متفرقة، كانوا مهددين بخطر المجاعة.

وأكد أن البرنامج مستمر في توسيع نطاق عمله ليشمل مناطق جديدة في ظل النزوح الداخلي المستمر، خاصة بعد سيطرة الجيش على الخرطوم والجزيرة، وانتقال الآلاف إلى ولايات أخرى مثل كسلا والقضارف.

أما على مستوى الدعم الخارجي، فقد حذر جمال الدين من توقف المساعدات خلال الأشهر المقبلة نتيجة نقص حاد في التمويل، مما قد يؤدي إلى أزمة إقليمية تمس اللاجئين السودانيين في دول الجوار مثل تشاد، ليبيا، إثيوبيا، وإفريقيا الوسطى، مشيرا إلى أن البرنامج يقوم حاليًا بحملات مناصرة دولية لجذب تمويل إضافي من المجتمع الدولي، مؤكدًا أن الدعم المالي أصبح ضرورة ملحة للحفاظ على الأرواح في السودان وخارجه.

وكشف أن ما يقارب 4.6 ملايين شخص داخل السودان يعانون من الجوع، في حين ينجح البرنامج حاليًا في الوصول إلى نحو 4 ملايين شخص شهريًا، كما جدد تأكيده أن النقص الكبير في الموارد المالية يحد من قدرة البرنامج على توسيع نطاق عمله، رغم الجهود المتواصلة للتعامل مع أزمة إنسانية غير مسبوقة داخل البلاد وفي محيطها الإقليمي.

طباعة شارك السودان برنامج الأغذية العالمي دارفور ولاية الفاشر

مقالات مشابهة

  • البرهان يقطع قول كل خطيب.. المالية والمعادن من نصيب حركات السلام
  • الأغذية العالمي: المجاعة تهدد 4.6 مليون مواطن في السودان
  • فصيل من “سلام جوبا” يطالب بـ” 25%” من السلطة في السودان
  • آية الله عبد الفتاح البرهان
  • أمريكا: ترحيل 8 مهاجرين من جيبوتي إلى جنوب السودان
  • أطراف من "سلام جوبا" تطالب بإشراك الوساطة.. خلافات توزيع السلطة تؤجل اكتمال الحكومة
  • مرحلون من أميركا يصلون إلى جنوب السودان
  • الرئيس الشرع يبحث مع وزير خارجية المملكة المتحدة العلاقات الثنائية بين البلدين
  • حرب السودان الانتقال من الوكالة الي ارهاب الدولة وضرب الأمن الاقليمي
  • تعرف على طقس السودان اليوم