أكثر من 60 مفكرًا بارزًا يجتمعون لاستكشاف "الفلسفة وجودة الحياة: الوجود والحقيقة والخير"
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الرياض - الرؤية
انطلق مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة 2024 بنسخته الرابعة في مكتبة الملك فهد الوطنية في مدينة الرياضبتنظيم هيئة الأدب والنشر والترجمة، وذلك خلال الفترة الممتدة بين ٥ و٧ ديسمبر. ويبحث المؤتمر موضوع "الفلسفة وجودة الحياة: الوجود والحقيقة والخير"، مؤكدا على أهمية دور الفلسفة في تعزيز رفاهية الإنسان وازدهارالمجتمع.
وترأس حفل الافتتاح الدكتور محمد بن حسن علوان، الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمةوالسيد إسماعيل المحيذيف، الرئيسالتنفيذيلقطاعالخدماتالمشتركةفيبرنامججودةالحياة. وأبرزت كلماتهما الأهمية الاستراتيجية للمؤتمر كجزء من رؤية السعودية 2030وتعزيز مكانة الرياض كمركز عالمي للحوار الفلسفي.
وقال الدكتور محمد بن حسن علوان: "يُعتبر مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة منصة حيوية تعكس ريادة المملكة العربية السعودية في النهوض بالخطاب الفلسفي محليًا وعالميًا. وتعيد جلسات اليوم بموضوعاتها الاستراتيجية تأكيد التزامنا بالتعاون الفكري ورؤية المملكة الأوسع لتعزيز جودة الحياة".
استكشاف جودة الحياة: العقل والجسد والروح
وشهد اليوم الأول من المؤتمر الذي يستمر لثلاثة أياممشاركات فكرية قيّمة قدّمها فلاسفة وأكاديميون بارزون وطلاب متناظرون من المملكة العربية السعودية والعالم. وتضمن اليوم الأول كلمات رئيسية وجلسان نقاش ركزت على وجهات النظر التاريخية والفلسفية لجودة الحياة.
وشملت الجلسة الرئيسية "مفاهيم ونظريات جودة الحياة من منظور فلسفي" للدكتورة كيلي جيمس كلارك والأستاذة أنتونيا كيس، و"قياس جودة الحياة. كيف وصلنا إلى هذه المرحلة؟ وكيف نتجاوزها" للدكتور روبرت برناسكوني. وشاركت ورش عمل حول "الإنسانية والفلسفة في حاجة بعضهم البعض: تطبيقات مجتمع التساؤل في معهد بصيرة" و"هل أستطيع ألا أختار؟" في جذب مشاركة حيوية من جمهور كبير مهتم بالتعرف على دور الفلسفة في تحسين جودة الحياة للعقل والجسد والروح.
منصة للنمو الفكري والتبادل العالمي
ويشارك في المؤتمر ما يزيد عن 60 متحدثًا بارزًا من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك شخصيات بارزة تشمل الدكتور فاوستو فريسوبي والدكتور عبد الرحيم الدقون والدكتورة نيرمين عزالدين. كما يقدم شراكات مع منظمات دولية رفيعة المستوى، بما في ذلك "نيو فيلسوفر"New Philosopherو"مدرسة الحياة" School of Life، والتي تشهد ظهورها الأول في المملكة العربية السعودية.
ومن خلال ربط الفكر الأكاديمي بالتطبيقات الواقعية، يعكس المؤتمر حرص المملكة على إثراء الفكر وتعزيز التبادل الثقافي. ومن خلال النقاشات حول موضوعات تشمل العقل والجسد والروح، يشارك الحضوربحوارات ثرية تعزز التعاون والتفاهم العالمي.
ويؤكد المؤتمر،كجزء من برنامج جودة الحياة، على أهمية الفلسفة في معالجة التحديات المجتمعية المعاصرة. ويتماشى البرنامج مع المبادئ الفلسفية مثل العدالة والفضيلة والسعادة، والتي تُعتبر كلها ضرورية لمجتمعات مزدهرة.
ويستمر مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة 2024 غدًا بجلسات تستكشف تقاطعات الفلسفة والدين والعلم، إلى جانب ورش العمل واللوحات المصممة لتعزيز التفكير النقدي والنقاشات الهادفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يرأس وفد المملكة في قمة الشراكة والاستثمار السعودية – البريطانية في “مانشن هاوس” بلندن
يرأس معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وفد المملكة المشارك في قمة الشراكة والاستثمار السعودية – البريطانية، التي تُعقد يوم غدٍ، في “مانشن هاوس”، بقلب الحي المالي في مدينة لندن.
وتأتي هذه القمة بتنظيم مجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك، وتستضيفها مؤسسة مدينة لندن، وتحظى بدعم حكومي من وزارة الاستثمار، ووزارة الأعمال والتجارة البريطانية، بمشاركة أكثر من 400 من صُنّاع السياسات وكبار المستثمرين وقادة الأعمال من البلدين؛ بهدف استكشاف آفاق التعاون الثنائي وتعزيز فرص الشراكة والاستثمار بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وتتضمن القمة حوارًا وزاريًا رفيع المستوى يجمع معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، بمعالي وزيرة الاستثمار البريطانية البارونة بوبي غوستافسون، في جلسة خاصة تسلط الضوء على تطور العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وتوافق رؤيتهما نحو المستقبل.
ويستهل برنامج القمة بكلمات ترحيبية من رئيسي مجلس الأعمال المشترك، تليها كلمة رسمية من معالي عمدة مدينة لندن، اللورد ألدرمان ألاستير كينغ.
وستتناول جلسات القمة أولويات التنمية المشتركة وفقًا لرؤية المملكة 2030، وإستراتيجية المملكة المتحدة الصناعية المستقبلية “UK Invest 2035″، بما في ذلك توسيع نطاق الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتمويل مشروعات البنية التحتية، وتنمية بيئة رأس المال الجريء، والاستفادة من التقنيات المتقدمة مثل التقنية العميقة (Deeptech)، وعلوم الفضاء، والابتكارات النظيفة.
وجرى تصميم أجندة القمة لتشجيع الحوار العملي، وتسهيل تدفق الصفقات الاستثمارية عبر الحدود، وتسريع وتيرة التنويع الاقتصادي من خلال بناء شراكات مستدامة تواكب متطلبات المستقبل.