إجراء عاجل ضد شركات المحمول المخالفة ومضاعفة الغرامة والجزاءات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
عرضت قناة العربية، تقريرًا مفصلًا، عن تحذيرات شركات المحمول في مصر، حمل عنوان "مصر تضاعف الغرامات على شركات المحمول المخالفة.. وجزاءات جديدة".
التقرير المفصل، كشف عن أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر وضع آليات جديدة لجزاءات الجودة الخاصة بخدمات المحمول.
وشهد وزير الاتصالات المصري عمرو طلعت توقيع شركات المحمول الأربعة "فودافون - اورنج - وي - إي آند"، وتنظيم الاتصالات على الآليات الجديدة للجزاءات.
وستقوم الشركات فى حالة مخالفتها لمعايير الجودة ومستويات أداء الخدمة المحددة بالتراخيص الممنوحة لها، باستخدام ضِعف قيمة الجزاءات المالية المقررة عليها في تحسين التغطية والجودة لخدمات المحمول وتغطية مناطق جغرافية يحددها تنظيم الاتصالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتصالات المحمول عمرو طلعت وزارة الاتصالات المزيد المزيد شرکات المحمول
إقرأ أيضاً:
تقرير صحي جديد: تضاعف عدد بؤر إنفلونزا الطيور يرفع خطر انتقالها إلى البشر
يُقدّر أن أكثر من 630 مليون طائر داجن قد نفقوا أو جرى إعدامهم بسبب الفيروس خلال العشرين سنة الماضية. اعلان
حذّرت المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OMSA)، من أن عدد بؤر إنفلونزا الطيور لدى الثدييات قد تضاعف عالميًا خلال عام 2024، ما يزيد من احتمالية تكيف الفيروس وانتقاله بين البشر، رغم أن خطر العدوى المباشرة ما زال يُعتبر منخفضًا حتى الآن.
وذكرت المنظمة، في تقرير جديد، أن عدد الإصابات المسجلة لدى الثدييات، مثل الأبقار والكلاب والقطط، بلغ 1,022 بؤرة في 55 دولة، مقارنة بـ 459 بؤرة فقط خلال عام 2023.
يشير التقرير إلى أن الفيروس المسبب لإنفلونزا الطيور، والمعروف باسم H5N1، يُظهر قدرة متزايدة على الانتقال إلى أنواع من الثدييات، خصوصًا بعد تفشّيات واسعة النطاق في مزارع الأبقار الحلوب في الولايات المتحدة، وهو ما يرفع من خطر حصول طفرة وراثية تُسهّل انتقاله بين البشر.
وفي حين أن حالات إصابة الإنسان لا تزال نادرة، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت في أكثر من مناسبة من أن أي انتقال مباشر أو غير مباشر للفيروس من الحيوان إلى الإنسان يحمل خطرًا محتملاً لظهور جائحة مستقبلية.
وأكّد التقرير أن إنفلونزا الطيور تتجاوز كونها أزمة صحية بيطرية، حيث باتت تمثل حالة طوارئ عالمية تؤثر على الزراعة والأمن الغذائي والتجارة والتوازن البيئي.
ويُقدّر أن أكثر من 630 مليون طائر داجن قد نفقوا أو جرى إعدامهم بسبب الفيروس خلال العشرين سنة الماضية، فيما تكبّدت الطيور البرية خسائر فادحة يصعب إحصاؤها بدقة، نظرًا لعدم وجود آليات رصد شاملة.
Relatedخبراء في الأمم المتحدة يحذرون: أزمة أنفلونزا الطيور تهدد الأمن الغذائي العالميمصائب واشنطن.. مكاسب لأنقرة: إنفلونزا الطيور تدرّ على تركيا 26 مليون دولار!ويأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه الوكالات الصحية والعلمية في الولايات المتحدة تخفيضات كبيرة في ميزانياتها، شملت إلغاء برنامج وبائي معروف باسم "محققو الأمراض"، ما يُثير قلقًا إضافيًا من التراخي في الرصد المبكر لتطورات الفيروس.
وفيروس H5N1، المكتشف لأول مرة في عام 1996 في الصين، يُصنّف من أكثر أنواع الإنفلونزا خطورة، حيث يتسبب بمعدلات نفوق عالية في الطيور، وقد تسبب في وفيات بشرية عند انتقاله من الطيور إلى الإنسان في بعض الحالات.
ورغم أن انتقاله بين البشر لم يُسجّل سوى في حالات نادرة ومعزولة، فإن تحوّله إلى نمط قابل للعدوى البشرية الواسعة يُعد من أسوأ السيناريوهات التي تراقبها الهيئات الصحية العالمية عن كثب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة