أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تقام اليوم السبت صلاة الاستسقاء في جميع مساجد الدولة، في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً، وذلك تأسياً بهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم بإقامة صلاة الاستسقاء طلباً لنزول الغيث.
ودعا خطباء المساجد في صلاة الجمعة أمس المصلين، إلى الإقبال على صلاة الاستسقاء اليوم السبت، والتضرع إلى الله عز وجل وطلب عفوه ومغفرته وفضله، وإلى الإكثار من الاستغفار.


وأوصوا المصلين بتقوى الله سبحانه، قائلين إن الاتجاه إلى الله تعالى والتضرع إليه، وإظهار الافتقار بين يديه، وطلب عفوه ومغفرته وفضله، من هدى الأنبياء والمرسلين، وهو سبيل المؤمنين والمتقين، يفتح الله تعالى به أبواب الخيرات وينزل الغيث والبركات، أيها المستغفرون توجهوا إلى الله تعالى بخالص الدعاء، وصادق الرجاء، يفتح لكم أبواب السماء.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات صلاة الاستسقاء محمد بن زايد صلاة الاستسقاء

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية

أكدت دار الإفتاء المصرية أن طاعة الله ورسوله هي سبيل الفوز الحقيقي برضا الله وجنته، وأن من ثمرات الطاعة مرافقة النبيين والصديقين والشهداء، مستشهدة بآيات قرآنية متعددة تدل على أن الطاعة طريق النجاة، ومنها قوله تعالى: ﴿ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات...﴾ [النساء: 13]، و﴿فقد فاز فوزا عظيما﴾ [الأحزاب: 71].

وشددت الدار في بيانها على أن المعصية سبب في الهلاك والعذاب والغضب الإلهي، مصداقا لقوله تعالى:﴿ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا﴾ [الأحزاب: 36].

القلب هو المعيار الحقيقي

وأوضحت دار الإفتاء أن القلب هو الميزان الحقيقي في القرب من الله، مستندة إلى قول الله تعالى:﴿فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب﴾ [الحج: 46]، وإلى حديث رسول الله:
«إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم».

الطاعة ليست بالمظهر

وأكدت الدار أن الطاعة التي لا تورث تواضعا وانكسارا، وتنتج عنها حالة من الكبر والعجب، لا تعد طاعة حقيقية، بل قد تصبح سببا للخذلان، بينما قد تكون المعصية التي تدفع الإنسان إلى التوبة والتذلل والخشوع أقرب إلى القبول عند الله، مشيرة إلى قول الإمام ابن عطاء الله السكندري:“معصية أورثت ذلا وافتقارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا”.

كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيبما حكم منع الزوجة من زيارة أهلها؟.. دار الإفتاء تجيبحكم شرب الحشيش والعقوبة المترتبة على ذلك.. دار الإفتاء تجيبهل يجوز قول "سيدنا الحسين" ؟.. دار الإفتاء تجيب

وبينت دار الإفتاء أن هذا المعنى يتفق تماما مع مقاصد الشريعة وأصول السلوك الروحي، إذ يركز على مراقبة القلوب لا مجرد الظواهر، مشيرة إلى أن المقصود ليس مدح المعصية أو ذم الطاعة، وإنما التحذير من الغرور والتعالي بعد الطاعة، والتنويه بقيمة التوبة والخضوع بعد الذنب.

دعوة للتوبة والتجرد

ونقلت دار الإفتاء قول العارف بالله أبو مدين:
“انكسار العاصي خير من صولة المطيع”، مؤكدة أن الانكسار والافتقار صفات عبودية يحبها الله، بخلاف الاستكبار الذي هو من صفات الربوبية، ولا يليق بالعبد.

وختمت الإفتاء بيانها بالدعاء أن يرزقنا الله قلوبا سليمة، خاشعة، لا تعرف الكبر بعد الطاعة، ولا تيأس بعد الذنب، مستشهدة بقوله تعالى:
﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون ۞ إلا من أتى الله بقلب سليم﴾ [الشعراء: 88-89].

طباعة شارك دار الإفتاء طاعة الله معصية القلب الانكسار ابن عطاء الله

مقالات مشابهة

  • الأماكن والمواعيد.. موجة حارة وأتربة مثارة على منطقة الرياض
  • الأرصاد": موجة حارة ورياح نشطة على المنطقة الشرقية وأمطار غزيرة على جازان
  • طقس الأربعاء.. موجة حارة وأتربة مثارة على منطقة الرياض
  • طقس متنوع.. استمرار الموجة الحارة وأمطار وأتربة مثارة على الشرقية
  • موعد أذان الظهر.. مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025
  • الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
  • "الأرصاد": أمطار متوسطة وأتربة مثارة ورياح نشطة على الباحة وجازان
  • الإنفصام المستمر.. متى يفتح الزواج المدني باب الدولة المدنية؟
  • لتلبية الطلب المتزايد.. تشغيل قطارات مكيفة ونوم يومية إلى مرسى مطروح خلال الصيف
  • تبدأ 12 ظهرًا.. أمطار غزيرة على أجزاء من عسير وجازان