صلاة الاستسقاء الساعة 11 صباح اليوم في مساجد الدولة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تقام اليوم السبت صلاة الاستسقاء في جميع مساجد الدولة، في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً، وذلك تأسياً بهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم بإقامة صلاة الاستسقاء طلباً لنزول الغيث.
ودعا خطباء المساجد في صلاة الجمعة أمس المصلين، إلى الإقبال على صلاة الاستسقاء اليوم السبت، والتضرع إلى الله عز وجل وطلب عفوه ومغفرته وفضله، وإلى الإكثار من الاستغفار.
وأوصوا المصلين بتقوى الله سبحانه، قائلين إن الاتجاه إلى الله تعالى والتضرع إليه، وإظهار الافتقار بين يديه، وطلب عفوه ومغفرته وفضله، من هدى الأنبياء والمرسلين، وهو سبيل المؤمنين والمتقين، يفتح الله تعالى به أبواب الخيرات وينزل الغيث والبركات، أيها المستغفرون توجهوا إلى الله تعالى بخالص الدعاء، وصادق الرجاء، يفتح لكم أبواب السماء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صلاة الاستسقاء محمد بن زايد صلاة الاستسقاء
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
أكدت دار الإفتاء المصرية أن طاعة الله ورسوله هي سبيل الفوز الحقيقي برضا الله وجنته، وأن من ثمرات الطاعة مرافقة النبيين والصديقين والشهداء، مستشهدة بآيات قرآنية متعددة تدل على أن الطاعة طريق النجاة، ومنها قوله تعالى: ﴿ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات...﴾ [النساء: 13]، و﴿فقد فاز فوزا عظيما﴾ [الأحزاب: 71].
وشددت الدار في بيانها على أن المعصية سبب في الهلاك والعذاب والغضب الإلهي، مصداقا لقوله تعالى:﴿ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا﴾ [الأحزاب: 36].
القلب هو المعيار الحقيقي
وأوضحت دار الإفتاء أن القلب هو الميزان الحقيقي في القرب من الله، مستندة إلى قول الله تعالى:﴿فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب﴾ [الحج: 46]، وإلى حديث رسول الله:
«إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم».
الطاعة ليست بالمظهر
وأكدت الدار أن الطاعة التي لا تورث تواضعا وانكسارا، وتنتج عنها حالة من الكبر والعجب، لا تعد طاعة حقيقية، بل قد تصبح سببا للخذلان، بينما قد تكون المعصية التي تدفع الإنسان إلى التوبة والتذلل والخشوع أقرب إلى القبول عند الله، مشيرة إلى قول الإمام ابن عطاء الله السكندري:“معصية أورثت ذلا وافتقارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا”.
وبينت دار الإفتاء أن هذا المعنى يتفق تماما مع مقاصد الشريعة وأصول السلوك الروحي، إذ يركز على مراقبة القلوب لا مجرد الظواهر، مشيرة إلى أن المقصود ليس مدح المعصية أو ذم الطاعة، وإنما التحذير من الغرور والتعالي بعد الطاعة، والتنويه بقيمة التوبة والخضوع بعد الذنب.
دعوة للتوبة والتجرد
ونقلت دار الإفتاء قول العارف بالله أبو مدين:
“انكسار العاصي خير من صولة المطيع”، مؤكدة أن الانكسار والافتقار صفات عبودية يحبها الله، بخلاف الاستكبار الذي هو من صفات الربوبية، ولا يليق بالعبد.
وختمت الإفتاء بيانها بالدعاء أن يرزقنا الله قلوبا سليمة، خاشعة، لا تعرف الكبر بعد الطاعة، ولا تيأس بعد الذنب، مستشهدة بقوله تعالى:
﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون ۞ إلا من أتى الله بقلب سليم﴾ [الشعراء: 88-89].