وقالت؛ إن الفصائل العسكرية أطلقت عملية ضد قوات النظام السوري، انتهت بالسيطرة على العديد من القرى والبلدات والنقاط العسكرية في ريف المحافظة. وسيطرت فصائل المعارضة على مركز المحافظة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان: “سيطرت فصائل محلية على المزيد من المناطق في محافظة درعا، بما في ذلك درعا البلد وإزرع (…)، لتسيطر الفصائل بذلك على أكثر من 90 بالمئة من المحافظة، وسط انسحابات متتالية لقوات النظام”.

وفي تموز/ يوليو 2018، فرض النظام سيطرته على درعا، فيما اضطر آلاف المنشقين وعائلاتهم إلى الهجرة من درعا إلى مناطق شمالي البلاد.

وفي وقت سابق، أعلنت فصائل المعارضة السورية عن تحقيق سلسلة من التقدمات الاستراتيجية على قوات النظام السوري في جنوب البلاد، شملت السيطرة على مواقع عسكرية وحواجز وبلدات رئيسية.

وكانت جبهة الجنوب اشتعلت بعد إعلان فصائل المعارضة هناك تشكيل غرفة عمليات الجنوب، وبدء حملة عسكرية ضد النظام تحت مسمى "كسر القيود" في مدن السويداء ودرعا والقنيطرة.

وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع إعلان "إدارة العمليات العسكرية" التي تضم فصائل معارضة أبرزها "هيئة تحرير الشام"، عن توجه مقاتليها إلى مدينة حمص بعد السيطرة على حماة، في إطار عملية "ردع العدوان" المتواصلة للأسبوع الثاني على التوالي.

وكشفت الإدارة العسكرية في سلسلة من البيانات عن تقدم كبير لفصائل المعارضة في الجنوب، بعد ساعات من دخولها على خط المواجهات ضد نظام الأسد.

وأكدت إدارة العمليات العسكرية نجاحها في السيطرة على أكثر من 40 حاجزا لقوات النظام، من أبرزها حاجز التابلين الذي يربط بين ريف درعا الغربي والشرقي، وحاجز خربة غزالة، وحاجز المساكن. كما تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على 6 حواجز إضافية في منطقة اللجاة بريف درعا، ما عزز سيطرة الفصائل المحلية في المنطقة.

وسيطرت الفصائل كذلك على 12 موقعا عسكريا استراتيجيا في الجنوب، منها اللواء 52 ميكا، أحد أبرز القواعد العسكرية في ريف درعا، وسرية عابدين، التي كانت تُعد نقطة تحصين مهمة للنظام، وكتيبة الرادار في بلدة نامر، والكتيبة المهجورة في ريف درعا.

وبحسب البيانات الصادرة عن الإدارة العسكرية، فإن فصائل المعارضة في الجنوب أحرزت تقدما نوعيا بالسيطرة على تل الحارة الاستراتيجي، الذي يُعد من أعلى النقاط في المنطقة، ما يمنحها ميزة عسكرية في مراقبة مناطق واسعة من ريف درعا.

وامتدت عمليات الفصائل إلى غاية السيطرة على 42 بلدة وقرية، من أبرزها بلدة بصر الحري، ومدينة نوى، ومدينة إنخل، وبلدة محجة.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فصائل المعارضة السیطرة على ریف درعا

إقرأ أيضاً:

قافلة مساعدات إنسانية جديدة تدخل محافظة السويداء السورية

أفادت وسائل إعلام رسمية سورية بأن الدفعة الرابعة من المساعدات الإنسانية دخلت إلى محافظة السويداء (جنوب سوريا) عبر ممر بصرى الشام بريف درعا.

وقالت قناة الإخبارية السورية (رسمية) إن القافلة مؤلفة من 22 شاحنة تحمل 27 ألف لتر محروقات، وألفي سلة غذائية وألفي سلة صحية و10 آلاف عبوة مياه شرب و40 طن طحين، إضافة إلى مواد طبية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منظمات أممية: السودان بحاجة ماسة للدعم مع عودة 1.3 مليون نازحlist 2 of 2مرصد عالمي: المجاعة تتكشف في قطاع غزةend of list

وأضافت القناة أن القافلة تم تجهيز بجهود مشتركة بين الحكومة السورية والمنظمات الدولية والمجتمع المحلي.

الدفعة الرابعة من المساعدات الإنسانية تدخل إلى السويداء عبر ممر بصرى الشام بريف درعا#الإخبارية_السورية pic.twitter.com/086Qzj4sNw

— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) July 29, 2025

وقبل ساعات، قال مراسل الجزيرة في سوريا إن قافلة المساعدات الإنسانية الثالثة دخلت محافظة السويداء بالتنسيق بين الحكومة السورية والهلال الأحمر السوري.

وأمس الاثنين، قال محافظ السويداء جنوبي سوريا مصطفى البكور إن قوافل المساعدات الإنسانية نقلت 96 طنا من الطحين و85 ألف ليتر من الوقود إلى المتضررين في المحافظة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضح أن "قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية تدخل إلى محافظة السويداء يوميا وبشكل طبيعي من جهة بصرى الشام في ريف درعا (الشرقي)، ولا توجد أي إعاقة في حركة المرور، والطريق سالك لدخول المنظمات الإغاثية إلى المحافظة".

ومنذ مساء 19 يوليو/تموز الجاري، يسود في محافظة السويداء اتفاق لوقف إطلاق النار، عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت 426 قتيلا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء.

ولم تصمد الاتفاقات الثلاثة الأولى طويلا، إذ تجددت الاشتباكات إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ عقل الدروز، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.

إعلان

وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام الرئيس بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم.

مقالات مشابهة

  • تركيا تعتقل 20 مشتبها بهم في مداهمات جديدة ببلدية إسطنبول
  • الأرصاد الجوية: درجات الحرارة معتدلة في مناطق الشمال ومرتفعة على أغلب مناطق الجنوب
  • قافلة مساعدات إنسانية جديدة تدخل محافظة السويداء السورية
  • سورية .. القبض على اللواء الطيّار في النظام السابق عماد نفوري
  • طالبة سورية تعدل مشروع تخرجها في هولندا لتسهم بإعادة إعمار حي جوبر الذي دمره النظام البائد
  • قافلة مساعدات جديدة تتوجه إلى السويداء
  • حكومة نتنياهو أمام أزمة جديدة و معارضة دينية متصاعدة
  • الأرصاد الجوية: اعتدال درجات الحرارة على مناطق الشمال وارتفاعها على مناطق الجنوب
  • جيش الاحتلال يعلق عملياته العسكرية في 3 مناطق بغزة
  • الاحتلال يوقف عملياته العسكرية في 3 مناطق بغزة