الأنواء الجوية: أمطار متوقعة يومي الأحد والإثنين المقبلين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
ديسمبر 7, 2024آخر تحديث: ديسمبر 7, 2024
المستقلة/- أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم السبت، عن توقعاتها بحلول موجة من الأمطار خلال اليومين المقبلين في عدد من مناطق البلاد.
وبحسب بيان الهيئة، فإن الأجواء ستشهد تغييرات ملحوظة بدءًا من يوم الأحد، حيث من المتوقع أن تتساقط الأمطار في مناطق متفرقة. وتشير التوقعات إلى أن حالة عدم الاستقرار الجوي ستستمر حتى يوم الإثنين، مع احتمالية زيادة كثافة الأمطار في بعض المناطق.
كما دعت الهيئة المواطنين إلى توخي الحذر، خاصة في المناطق التي قد تشهد تجمعات مائية، وأكدت ضرورة متابعة التحديثات الجوية بشكل مستمر تحسباً لأي طارئ.
يُذكر أن هذه الأمطار تأتي مع بداية موسم الشتاء الذي يتسم بالتقلبات الجوية، حيث يُنتظر أن تساهم في تحسين المخزون المائي للبلاد بعد مواسم جفاف متتالية.
هل ستشهد المناطق استجابة مناسبة لتفادي أي أضرار ناجمة عن الأمطار؟ هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أمطار رعدية وسيول محتملة بالجنوب الغربي وتحذيرات من تقلبات جوية مفاجئة
أعلن المركز الوطني للأرصاد الجوية عن توقعات الطقس للأيام المقبلة، مشيراً إلى تكاثر السحب بشكل متقطع على مناطق الجنوب الغربي، بما في ذلك العوينات، البركت، غات وما جاورها، سبها وأوباري، مرزق، القطرون، إضافة إلى المناطق الحدودية مع الجزائر.
وبحسب المركز، من المتوقع أن تترافق هذه السحب مع خلايا رعدية وسقوط أمطار متفرقة، قد تكون جيدة إلى غزيرة أحياناً بدءاً من مساء يوم غد، ما قد يؤدي إلى سيول وجريان الأودية في بعض المناطق. وقد شدد المركز على ضرورة أخذ الحيطة والحذر.
في المقابل، ووفق نشرة المركز اليومية، تستمر الأجواء معتدلة نسبياً هذا اليوم ويوم الغد في باقي أنحاء البلاد، فيما يُتوقع أن تسجل درجات الحرارة ارتفاعاً نسبياً خلال ساعات النهار بدءاً من يوم الثلاثاء على مناطق غرب البلاد.
وتأتي هذه التوقعات في ظل دخول البلاد في الفترة الانتقالية بين فصلي الربيع والصيف، وهي مرحلة غالباً ما تشهد اضطرابات جوية متفاوتة، خصوصاً في مناطق الجنوب الليبي التي تتأثر بالامتداد المداري القادم من وسط القارة الإفريقية، وتُعد مناطق مثل غات ومرزق والقطرون من بين أكثر المناطق عرضة لنشاط السحب الركامية وهطول الأمطار المفاجئة، التي قد تتسبب في سيول نتيجة لطبيعة التضاريس الصحراوية وجفاف التربة.
ويُذكر أن هذه الظواهر الجوية كانت قد تكررت في السنوات الماضية خلال نفس الفترة، مسببة أضراراً مادية وبشرية في بعض الحالات، نتيجة عدم جاهزية البنى التحتية لمواجهة السيول المفاجئة، ويأتي تحذير المركز الوطني للأرصاد الجوية اليوم تأكيداً على ضرورة متابعة التطورات الجوية وأخذ الاحتياطات اللازمة، خاصة في المناطق المفتوحة وعلى الطرق الصحراوية.