سرق منه مطواة.. التحقيق مع حارس عقار قتل طفلا في أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تباشر النيابة العامة، التحقيق مع حارس عقار اعتدى على طفل 12 عام بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في أكتوبر.
سرق منهوكشفت التحقيقات، أن الطفل يعمل لدى حارس العقار، وتبين أن الضحية سرق سلاح أبيض (مطواة) وباعها، فآثار غضبه، فتعدى عليه بالضرب والتعذيب وكيا بالنار، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
مقتل طفل على يد حارس عقارورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد وفاة طفل يبلغ من العمر ما يقرب من 12 سنة، نتيجة تعرضه لاعتداء بالضرب تسبب في مفارقته الحياة بمدينة 6 أكتوبر.
توصلت تحريات رجال المباحث إلى أن حارس عقار اعتدى على المجني عليه بالضرب حتى فارق الحياة متأثرا بالإصابات التي لحقت به، لاتهام القاتل للمجني عليه بالاستيلاء على سلاح أبيض ملكه.
تمكن رجال المباحث من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعتداء بالضرب ارتكاب الجريمة تباشر النيابة العامة النيابة العام القبض على المتهم قتل طفلا مديرية أمن الجيزة
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية تفتح سجل التعذيب في اليمن ومليشيا الحوثي تتصدر المشهد بتوحش وتدعو الأمم المتحدة الى زيارة سجون الحوثيين
دعت منظمة رايتس رادار، ومقرها لاهاي، أطراف الصراع في اليمن إلى وقف التعذيب والانتهاكات، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب.
ووثقت المنظمة منذ 2014 حتى نهاية 2024، نحو 1781 حالة تعذيب ومعاملة قاسية في سجون اليمن، بينها 61 طفلاً و31 امرأة، أسفرت عن 324 حالة وفاة، بينهم 12 طفلاً وامرأتان.
وأشارت إلى أن جماعة الحوثي مسؤولة عن أكثر من 1600 انتهاك، وعن 97% من حالات الوفاة الناتجة عن التعذيب أو الإهمال الطبي، مؤكدة استمرارها في إخفاء مئات المختطفين قسراً، بينهم السياسي محمد قحطان.
وبلغ عدد المعتقلين خلال الفترة نفسها أكثر من 25,600 شخص، احتُجزوا في 727 سجنًا ومكان احتجاز في 18 محافظة. وتصدرت العاصمة صنعاء المحافظات من حيث عدد حالات التعذيب والوفاة، تلتها الحديدة ثم إب.
وأعربت رايتس رادار عن قلقها الشديد إزاء استمرار جماعة الحوثي في إخفاء السياسي البارز محمد قحطان، رغم أن قرار مجلس الأمن 2216 الصادر في أبريل 2015 نص على الإفراج الفوري عنه، إلى جانب قيادات أخرى تم إطلاق سراحها جميعاً باستثنائه، مشيرة إلى استخدامه كورقة للمناورة السياسية وسط تعتيم كامل على مصيره.
في ختام بيانها، دعت المنظمة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، هانز غروندبرغ، إلى زيارة السجون ومراكز الاحتجاز، خصوصاً في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، للوقوف على أوضاع المحتجزين وتقديم الدعم الإنساني والصحي والنفسي لهم.
كما طالبت بتفعيل صندوق الأمم المتحدة لضحايا التعذيب التابع لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، وضمان استفادة الضحايا وذويهم من خدماته القانونية والاجتماعية والطبية والنفسية.
---