قضية وحيدة تعيد شعبية نتنياهو في الداخل الإسرائيلي.. فما هى؟
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال د. سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنه خلال أكثر من 90 استطلاعًا للرأي في الأشهر الأخيرة، لم يستطع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أن يستعيد ثقىة الجمهور به، بل أن الأمر امتد لأكثر من ذلك، وهو ثقة الجمهور بحزب الليكود آخذه بالهبوط، وكذلك بالائتلافف الحاكم، وهذا الأمر يقلق نتنياهو.
وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أنه حتى لو حقق نتنياهو بعض الإنجازات سواء باغتيال شخصيات سياسية في لبنان وطهران، ودمشق، أو بعض الإنجازات التكتيكية في الميدان، لكنه لم ينجح أن يستعيد جزء من ثقة الجمهور، والقضية الوحيدة لاستعادة جزء من الثقة هو إمكانية استعادة المحتجزين الإسرائيليين وإيقاف الحرب، لكنها فخ كبير، لأنه من الممكن أن يؤدي للإطاحة بالائتلاف الحاكم.
ولفت إلى أن المشاكل تتدفق من كل حدب وصوب على نتنياهو، وخاصة بعد الاتفاق بوقف إطلاق النار مع لبنان، ما أدى لتشكيل ضغط إضافي جماهيري من الجيش وأطراف عديدة، وأن المحاكم التي ستبدأ من الثلاثاء حول قضايا الفساد لنتنياهو، بالإضافة لوصول ترامب للبت الأبيض في يناير.
ونوه إلى أن فقدان الثقة في نتنياهو وحزب الليكود لا يعني أن الجمهور الإسرائيلي سيميل لليسار، مازلال هناك اختيارات يمينية بخلاف نتنياهو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حزب الليكود
إقرأ أيضاً:
بعد قليل .. انطلاق جلسة النطق بالحكم في قضية «سفـ.اح المعمورة»
تبدأ محكمة جنايات الإسكندرية بعد قليل، جلسة النطق بالحكم في قضية سفاح المعمورة، وذلك بعد أن قررت المحكمة الشهر الماضي إحالة أوراق المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة" إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في الحكم بإعدامه، وتحديد جلسة 27 يوليو 2025 للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهم.
جاء قرار المحكمة عقب الاستماع إلى مرافعات النيابة العامة، والمتهم، وكذلك المحامي المنتدب من نقابة المحامين للدفاع عنه.
وخلال الجلسة الثالثة، طالب المحامي المنتدب من نقابة المحامين للدفاع عن المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، ببراءة موكله، وذلك خلال مرافعته أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية.
ودفع المحامي بتغيير القيد والوصف القانوني للواقعة من القتل العمد إلى "ضرب أفضى إلى موت"، مؤكدًا انتفاء القصد الجنائي لدى المتهم، وعدم توافر نية القتل العمد في القضية محل الاتهام.
وكان قد قررت محكمة جنايات الإسكندرية، انتداب محامي من نقابة المحامين للدفاع عن المتهم المعروف إعلاميًا بـ "سفاح المعمورة"، وذلك بعد انسحاب هيئة الدفاع عن المتهم خلال الجلسة الثالثة من محاكمتهم اليوم.
وكان قد شهدت ثالث جلسات محاكمة المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة" مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أعلن محامي الدفاع انسحابه من القضية عقب اطلاع المحكمة على التقرير الصادر من مستشفى الأمراض النفسية، والذي أكد سلامة القوى العقلية للمتهم وقت ارتكاب الجرائم.
واستهلت النيابة العامة مرافعتها بكلمات وصفت خلالها الواقعة بأنها "ليست مجرد جريمة، بل مأساة كاملة الأركان"، وقال ممثل النيابة: "إن المجني عليهم أفصحوا له عن أسرارهم، حتى أفتك بهم وضيع حياتهم... أقف أمام عدالتكم لا أحمل قضية، بل مأساة تشبه الأساطير في بشاعتها".
وأضاف ممثل النيابة في مرافعته القوية: "نحن أمام رجل عاش بيننا يرتدي ثوب المحاماة ويتحدث بلسان القانون، لكن قلبه كان كهفًا مظلمًا لا يسكنه إلا الشيطان. لم يكن يومًا محاميًا بمعناه النبيل، بل استخدم القانون كسكين، تقرب من الناس لا ليخدمهم بل ليفترسهم".
وأكدت النيابة أن المتهم لم يكن ضحية لظروف اجتماعية أو اقتصادية، بل نشأ في بيئة مستقرة خالية من الفقر أو العنف، لكنه اختار طريق الدم بملء إرادته، قائلة: "تحالف مع الشيطان، وسلك دربًا مظلمًا، قتل ضحاياه الثلاثة مع سبق الإصرار والترصد، واستباح الدماء بغير رحمة، فكيف لمن يفترض به الدفاع عن القانون أن يتحول إلى قاتل متسلسل؟".
وأوضحت النيابة العامة خلال الجلسة أن جميع القرائن والأدلة، إلى جانب شهادة الشهود، أثبتت بشكل قاطع ارتكاب المتهم للجرائم المنسوبة إليه، مشيرة إلى أنه أقر بها تفصيلًا خلال التحقيقات.
وأضافت النيابة: "ما بين أدلة دامغة وشهادات قاطعة واعترافات موثقة، لا مجال للشك... نحن أمام نفسٍ أظلمت وانطفأ منها النور، فلم ترَ في الآخرين إلا فرائس تنتظر لحظة الانقضاض".
طالبت النيابة العامة، خلال مرافعتها في ثالث جلسات محاكمة المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، بتوقيع أقصى العقوبات عليه، وهي الإعدام شنقًا عن كل جريمة ارتكبها.