العراق يشدد الحراسة على سجون داعش لمنع تكرار سيناريو 2013
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
كشف مصدر أمني عراقي رفيع المستوى، اليوم السبت، تشديد الحراسة على السجون العراقية التي تضم عناصر وقيادات تنظيم داعش الإرهابي، في وسط وجنوب العراق.
وحسب قناة "السومرية" العراقية، صدرت أوامر عليا بتشديد الحراسات على السجون العراقية، التي تضم قيادات وعناصر تنظيم داعش الإرهابي، مثل سجن الحوت، في مدينة الناصرية، والتاجي شمال بغداد، والحلة في الجنوب.العراق يدين هجمات الفصائل على المدن والمحافظات السورية - موقع 24أدان العراق رسمياً، اليوم الجمعة، الهجمات التي تشنها "التنظيمات المسلحة" على المدن والمحافظات في سوريا وعدها هجمات مصنفة "إرهابية دولياً".
وجاءت الأوامر في إجراء احترازي، تحسباً لأي خرق أمني قد يكرر ما حدث في 2013، عندما تمكن أكثر من 500 عنصر وقيادي من الفرار من سجن أبو غريب، وكونوا بعدها نواة ما يعرف بتنظيم داعش الإرهابي.
وفي المقابل، تشير التقارير إلى وجود أكثر من 22 ألف عنصر من التنظيمات المسلحة الإرهابية في السجون العراقية، ومنها تنظيم القاعدة، وداعش.
وزادت المخاوف العراقية من صعود تنظيم داعش مرة أخرى، في سوريا وامتداد عملياته للعراق، بعد التطورات في الساحة السورية، وانسحاب الجيش السوري من مناطق دير الزور، والبوكمال المحاذية للحدود العراقية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراقية تنظيم داعش سوريا الحرب في سوريا العراق داعش تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري الإيراني الأصل عارف الحمامي، الأحد، أن “الانتخابات البرلمانية ستُجرى في موعدها المحدد دون أي تأجيل”، لافتًا إلى أن “الاستعدادات الفنية واللوجستية تسير وفق الجدول الزمني الذي وضعته مفوضية الانتخابات، وبدعم مباشر من إيران والإطار”.وشدد الحمامي على أن “الجهات التنفيذية ملتزمة تمامًا بضمان إجراء الانتخابات “، مؤكدًا أن “أي حديث عن تأجيل لا يعدو كونه شائعات لا تستند إلى وقائع”.ووفقًا لمتابعين للعملية الانتخابية، في المحصلة، يبقى مستقبل الانتخابات البرلمانية في العراق رهن معادلة معقدة يتداخل فيها المحلي بالإقليمي، والدستوري بالواقعي، والديمقراطي بالأمني. وبين من يسير وفق تقويم المفوضية، ومن يتحسّس نذر الانفجار في محيط العراق وحدوده، يتضح أن التحدي لا يكمن فقط في تحديد موعد الاقتراع، بل في توفير بيئة سياسية وأمنية تؤسس لانتخابات ذات جدوى. وفي غياب هذا الشرط البنيوي، تبقى كل المواعيد معلّقة على احتمالات مفتوحة، أقلها يقينًا: أن العراق ما زال بعيدًا عن لحظة التوافق الوطني الكامل.