جامعة بني سويف تمنح الباحثة هند عبد الله درجة الماجستير في التربية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
وافقت كلية التربية بجامعة بني سويف على منح الباحثة هند عبدالله أحمد درجة الماجستير في التربية تخصص أصول التربية عن رسالتها المعنونة"الدور التربوى للجامعات المصرية فى تنمية الثقافة السياسية لطلابها فى ضوء رؤية مصر 2030"، بتقدير عام امتياز.
قالت الباحثة بقسم اصول التربية بكلية التربية جامعة بني سويف، هند عبدالله احمد، إن الرسالة تطرقت إلى أهمية الدور الذي تلعبه الجامعات المصرية في تنمية الوعي السياسي لطلابها، بوصفها مؤسسات تربوية واجتماعية محورية، لافتة الي دور الجامعات في المساهمة في تعزيز حرية الرأي، المشاركة المجتمعية، والشعور بالانتماء.
أكدت الباحثة هند عبدالله، أن الدراسة تؤكد على أهمية الجامعات كمنارات للمعرفة والإبداع، حيث تساهم في إعداد الطلبة مهنياً وفكرياً، مع التركيز على تنمية وعيهم السياسي الذي يُعد أحد المفاتيح الأساسية لفهم كيفية عمل المؤسسات السياسية والمجتمعية.
أضافت الباحثة هند عبدالله في رسالتها على الدور الحيوي الذي يلعبه طلاب الجامعات، باعتبارهم نواة المثقفين المصريين وقادة المستقبل، وعلى ضرورة دعم وتنمية ثقافتهم السياسية لمواكبة رؤية مصر 2030، بما يحقق التقدم المجتمعي المنشود.
تناولت الدراسة الدور المحوري الذي تلعبه الجامعات في تنمية الوعي السياسي لطلابها، خاصة في ضوء رؤية مصر 2030، التي ترتكز على تطوير التعليم العالي وبناء الإنسان المصري، وأن المرحلة الجامعية تمثل إحدى أهم المراحل التعليمية، لما لها من دور في تشكيل النضج العقلي، المعرفي، والثقافي للطلاب ومع ذلك.
أوضحت الباحثة هند عبدالله، أن الدراسة تهدف الي النهوض بالشباب فكريًا وسياسيًا بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وتزويد الطلاب بثقافة سياسية شاملة تسهم في إعدادهم كقادة للمستقبل، وزيادة الكفاءة السياسية بين الطلاب، وتعزيز مبدأ الديمقراطية والعدالة السياسية داخل الجامعات.
قالت الباحثة إن الدراسة تهدف الي معالجة القضايا التي تواجه الأنشطة الطلابية السياسية، ودعم حرية التعبير عن الرأي، وتسليط الضوء على طلاب الجامعات كأكثر الفئات حيوية وقدرة على التغيير، حيث يشكلون نواة المثقفين المصريين مستقبلاً.
وتكونت لجنة الإشراف والمناقشة من الدكتور فتحي عبد الرسول محمد (رحمه الله) أستاذ أصول التربية بكلية التربية في قنا جامعة جنوب الوادي، الدكتورة مروة عزت عبد الجواد أستاذ أصول التربية بكلية التربية جامعة بني سويف مناقشا ومشرفا، والدكتورة سمر عبدالله عبداللطيف مدرس بقسم أصول التربية بكلية التربية جامعة بني سويف، مشرفا، والدكتور أحمد عبد الله الصغير البنا أستاذ ورئيس قسم أصول التربية ومدير مركز تعليم الكبار
بكلية التربية جامعة أسيوط رئيسا ومناقشا، والدكتورة سهام يسن أحمد أستاذ أصول التربية بكلية التربية جامعة بنى سويف عضوا ومناقشا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية التربية بجامعة بني سويف درجة الماجستير التربیة بکلیة التربیة جامعة أصول التربیة بکلیة التربیة جامعة بنی سویف رؤیة مصر 2030 IMG 20241207
إقرأ أيضاً:
أكاديميون إسرائيليون يرفعون الراية السوداء احتجاجا على صمت الجامعات تجاه جرائم غزة
نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، تقريرا، لمراسلها نوا ليمونا، جاء فيه أنّ منظمة محاضري وطلاب "العلم الأسود" نشرت رسالة تنتقد مؤسسات التعليم العالي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي تلعب دورا مركزيا في معارضة الانقلاب لكنها تلتزم الصمت إزاء ما يحدث في غزة.
ونقل التقرير عن محاضر في جامعة حيفا، قوله: "لا يمكننا أن نستمر في التصرف وكأن حرباً مروعة لا تجري هنا، وتؤدي إلى عمليات قتل جماعي وتضحية بالأسرى".
وبحسب المصدر العبري نفسه، فإنّ ما يُناهز 1300 محاضر في الجامعات والكليات، طالبوا رؤساء النظام الأكاديمي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، بـ"استخدام كل ثقلهم لوقف الحرب".
إلى ذلك، انتقد المحاضرون الذين توحّدوا تحت مظلة ما يسمى بـ"الراية السوداء"، مؤسسات التعليم العالي التي لعبت دورا محوريا في معارضة الانقلاب، لكنها ظلت صامتة في مواجهة ما يحدث في غزة.
وجاء في الرسالة: "إن هذه سلسلة مرعبة من جرائم الحرب وحتى الجرائم ضد الإنسانية، كلها من صنع أيدينا" مضيفة: "لا يمكننا الادعاء بأننا لم نكن نعلم. لقد صمتنا لفترة طويلة".
وقال البروفيسور من جامعة حيفا، إيدو شاحار، إنّ: "التنظيم بدأ بلقاءات بين الطلاب والمحاضرين، حيث "خرج من بينهم صوت رعب يقول إنه من المستحيل الاستمرار على هذا النحو".
وقال شاحار: "في لحظة معينة، يدرك الناس أنه من المستحيل الاستمرار في تطبيع الوضع القائم والتصرف كما لو أن حرباً مروعة وخادعة لا تدور هنا، وتتسبب في عمليات قتل جماعي وتضحيات بالمختطفين، والغرض الوحيد منها هو النقل والتهجير".
من جهته، أوضح البروفيسور من جامعة تل أبيب، أون باراك، أنّ: "اسم العلم الأسود، تم اختياره "في محاولة للتحدث إلى المجتمع الإسرائيلي بلغته". مردفا: "إنه مصطلح مألوف لكل إسرائيلي خدم في الجيش، وله تاريخ؛ قد صاغه القاضي بنيامين هاليفي، الذي أصبح لاحقًا أحد مؤسسي حزب الليكود".
وأضاف باراك، الذي وقع أيضًا على الرسالة، أنّ: "المؤسسات الأكاديمية تلعب دوراً هاماً في إضفاء الطابع الإنساني على سكان غزة"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنّ: "الافتقار إلى الاهتمام من جانب كثيرين في الجمهور الإسرائيلي هو نتيجة لحملة مكثفة من نزع الصفة الإنسانية التي يجب مقاومتها".
"من خلال البحث التاريخي، يمكننا أن نتعلم أن الآثار المدمرة للمجاعة واضحة للأجيال القادمة. وستستمر المأساة التي تحدث الآن في إظهار آثارها لسنوات قادمة حتى لو توقفت الآن" وفقا لباراك.
أيضا، قالت البروفيسورة من جامعة بن غوريون، ياعيل هشيلوني دوليف، إنّ: "هناك علاقة وثيقة بين المعارضة لما حدث في غزة والقلق على الأسرى. لا يُمكن إنكار أن العنف المُوجّه نحو الخارج، تجاه سكان غزة، وغالبيتهم العظمى غير مُتورطة، يُؤثّر أيضًا على الداخل".
وأوضحت: "أولئك الذين يقتلون الأمهات ويُجوّعون الرضّع في غزة يُسيئون معاملة أمهات الأسرى أيضًا، لذا، فإنّ الحل واحد، وهو وقف القتل في غزة وإطلاق سراح الأسرى"، مضيفة: "الحرب تُعرّض الأسري للخطر عمدًا، وكل من لا يُدرك ذلك يُنكر الحقيقة؛ لم يعد بإمكان أي شخص لديه ذرة من المسؤولية والإنسانية أن يُصدّق هذه الدعاية، وهو مُجبر على إدراك أن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تُرتكب علنًا في غزة؛ نحن في حالة انهيار أخلاقي".
وأبرزت شيلوني دوليف أنّ: "من يُعرّض الجنود للخطر هي الحكومة الإسرائيلية، وليس منتقدوها، إنها الحكومة التي ورطتهم في المحاكم الدولية، وليس المنظمات اليسارية، وهي أيضًا من تُرسلهم إلى القتل والاغتيال، ولا تُنقذهم إذا اختُطفوا". مشيرة إلى أنه: "من الضروري تغيير الشعور بالعار واللوم".
وأعربت شيلوني دوليف عن أملها في أن يتوسع الاحتجاج ليتجاوز حدود الأوساط الأكاديمية، بالقول: "آمل أن نتوقف جميعًا عن التعاون، فما دمنا نعيد الوضع إلى طبيعته ونواصل حياتنا، فلن تتوقف الحرب، وسيستمر الظلم تجاه سكان غزة والأسرى. هناك راية سوداء ترفرف فوق هذه الجرائم"، مؤكدة "أحث الناس على رفض تنفيذ أمر غير قانوني بشكل واضح".
وأوردت دوليف: "أطفال ينتظرون في طوابير للحصول على توزيع المواد الغذائية في مدينة غزة، حيث الآثار المدمرة للجوع واضحة للأجيال القادمة. إن المأساة التي تحدث الآن سوف تستمر في إعطاء إشاراتها حتى لو توقفت الآن".
تجدر الإشارة إلى أنّ: المنظمة قد أعلنت عمّا وصفته بـ"الثلاثاء الأسود" في الأوساط الأكاديمية، حيث شهدت العديد من الجامعات والكليات فعاليات احتجاجية. ووقف الطلاب والأساتذة مرتدين ملابس سوداء في صمت داخل الحرم الجامعي، وتم تعليق الأعلام السوداء على لوحات الإعلانات.
وقال المنظمون: "هذا هو أول نشاط ضد الإنكار المستمر والدعم الضمني للجرائم المرتكبة باسمنا". وفي جامعة تل أبيب، وقف العشرات من المحاضرين والطلاب في الساحة المركزية بالقرب من المكتبة وهم يرفعون الأعلام السوداء، ثم ألقوا قصائد وعقدوا نقاشا واسع النطاق.
وبحسب الصحيفة العبرية، قد لوحظ بعض التوتر عندما طالب المسؤول عن أمن الحرم الجامعي، المحتجّين بمغادرة الحرم الجامعي وإزالة اللافتات والأعلام التي علقتها، مدعيا أن تعليقها ينتهك اللوائح. وكما يظهر من مقاطع الفيديو والمحادثات مع المتظاهرين الذين كانوا هناك، جاء طالب ملفوفًا بعلم الاحتلال الإسرائيلي للساحة وهتف بشعارات عنصرية تجاه أحد الطلاب العرب، وانضم إليه محاضر يعارض المبادرة ويدفع أحد الطلاب.
وقالت إحدى المحاضرات التي نظمت الاحتجاج، والتي طلبت عدم الكشف عن اسمها، إنها تعتقد أن الاحتجاج كان مفيدًا. مردفة: "هناك شعور بأن هناك سدًا قد تم اختراقه اليوم، ومن الآن فصاعدًا سيكون من المستحيل إيقافه".