البحرين تؤكد دعمها الثابت لجهود التوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب باليمن
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكدت البحرين دعمها الثابت للجهود الدولية والأممية للتوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب ويحقق السلام والاستقرار في اليمن.
جاء ذلك، خلال مباحثات جمعت وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، بنظيره البحريني، عبداللطيف الزياني، خلال اللقاء المنعقد على هامش الدورة العشرين لمنتدى الامن الاقليمي ( حوار المنامة).
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن عن الجانبان بحثا الأوضاع الراهنة في اليمن، كما تبادلا الآراء ازاء القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد وزير خارجية اليمن، على مكانة ومتانة العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين، مشيداً بمواقف مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا الى جانب اليمن في مختلف المراحل، معبراً عن تقديره للإعداد والتنظيم المتميز لدورة هذا العام من مؤتمر الأمن الاقليمي ( حوار المنامة).
من جانبه، أكد وزير الخارجية البحريني، موقف بلاده الثابت والداعم لمجلس القيادة الرئاسي، ودعمها للجهود الاقليمية والأممية للتوصل الى حل سياسي في اليمن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحرين الحرب اليمن حل سياسي
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: السلام في اليمن لن يتحقق إلا بحل سياسي تفاوضي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن أن الوضع في اليمن متشابك مع السياق الإقليمي، بما في ذلك الأزمة في غزة.
وأعرب عن قلقه إزاء الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على مطار بن جوريون، والضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة ومطار صنعاء، مؤكدًا أنها تضع اليمن مجددًا في قلب التصعيد الإقليمي.
وأشار إلى أن إعلان سلطنة عمان في 6 مايو الماضي حول وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين يمثل خطوة نحو تخفيف التوترات ليس فقط في البحر الأحمر، ولكن أيضًا داخل اليمن.
وأكد غروندبرغ، في حوار مع صحيفة الدستور، أن الحل المستدام في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تسوية سياسية تفاوضية، مشيرًا إلى أنه يعمل مع الأطراف اليمنية والجهات الإقليمية والدولية لتهيئة الظروف اللازمة لحوار جاد وهادف.
ولفت إلى أن الهدنة التي تم التوصل إليها في 2022 والالتزامات التي قدمتها الأطراف في 2023 أظهرت أن الحوار يمكن أن يكون هادفًا ويؤدي إلى تحسينات ملموسة في حياة الناس.
وأوضح أن هناك انعدام ثقة متجذر بين الأطراف وتصاعد الخطاب العدائي وتوترات إقليمية متزايدة، مشيرًا إلى أن تجاوز هذه التحديات ممكن إذا تم تعزيز الجهود وإعادة التركيز على عملية سلام يقودها ويملكها اليمنيون.
وأكد أن هناك أولويات واضحة يتفق عليها اليمنيون، بما في ذلك وقف إطلاق نار دائم مدعوم بترتيبات أمنية قوية، وتخفيف المعاناة الاقتصادية، واستئناف عملية سياسية شاملة.
وأعرب عن قلقه إزاء تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية، مؤكدًا أن الحل السياسي يظل هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع.
وحذر من أن الاحتجاز التعسفي والمطول لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات الإنسانية من قبل الحوثيين أمر غير مقبول، داعيًا إلى الإفراج الفوري عنهم.
وشدد على أهمية مشاركة النساء اليمنيات في صنع السلام، مؤكدًا أن أي عملية سلام لا تشمل النساء هي عملية ناقصة.
وأكد أن إنهاء الحرب في اليمن يتطلب وقف إطلاق نار دائم على مستوى البلاد، يتبعه تعافي اقتصادي وعملية سياسية جامعة.
وأشار إلى أن خريطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة تتضمن وقف إطلاق نار شاملًا، ومعالجة التحديات الاقتصادية والإنسانية، والبدء في التحضير لعملية سياسية جامعة.