«الدبيبة» يخصص 100 مليون دينارلـ«مشروع تطوير ترهونة»
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قام رئيس رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بزيارة ميدانية إلى ترهونة، عقب المنخفض الجوي الذي شهدته المدينة وما ترتب عليه من هطول أمطار غزيرة، أسفرت عن أضرار في الممتلكات والمنازل.
واجتمع الدبيبة بالمجلس البلدي لترهونة، لمتابعة جهود التنسيق بين الوزارات والبلدية في تقديم الدعم اللازم، مع التركيز على العائلات المتضررة جراء دخول المياه إلى منازلها وممتلكاتها.
كما تفقّد الدبيبة مستشفى ترهونة التعليمي لمعاينة الأضرار التي لحقت به نتيجة تسرب المياه، وأصدر توجيهاته لجهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية مشاريع بتوفير مقر مؤقت للمستشفى إلى حين استكمال أعمال الصيانة في المبنى الحالي.
وفي إطار مشروع عودة الحياة، أعلن رئيس الوزراء تأسيس “جهاز تطوير وتنمية ترهونة والمناطق المجاورة”، يخصص له ميزانية قدرها 100 مليون دينار ليبدأ تنفيذ مشروعات تنموية عاجلة وتحسين البنية التحتية بالمدينة.
وأكد أن الحكومة ستواصل متابعة الأوضاع ميدانياً لضمان سرعة تنفيذ التدابير اللازمة وتحقيق الاستجابة الفورية لمطالب المواطنين
كما زار رئيس الوزراء المنطقة الشعبية وسط مدينة ترهونة، التي تُعد من أكثر المناطق تضررًا جراء السيول والأمطار الغزيرة التي اجتاحت المدينة، حيث عاين الأضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين واستمع إلى شكاوى الأهالي واحتياجاتهم.
وخلال الزيارة، قدّم رئيس الوزراء واجب العزاء لعائلة الثابت من قبيلة المزاوغة، التي فقدت ثلاثة من أبنائها إثر غرق مركبتهم في أحد الأودية يوم أمس.
وأعرب رئيس الوزراء عن خالص تعازيه ومواساته للعائلة، مؤكدًا أن الحكومة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم للأسر المتضررة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.
وشدد رئيس الوزراء على التزام الحكومة بمتابعة الأوضاع ميدانيًا وتوفير المساعدات العاجلة، بما يضمن حماية المواطنين والتخفيف من معاناتهم في هذه الظروف الصعبة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمطار رعدية رئيس رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة فيضانات درنة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس (31 تموز 2025)، أهمية إزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اليوم الاجتماع الدوري الخاص بمشاريع وزارة النفط، بحضور؛ وزير النفط، ووكيلي الوزارة والكادر المتقدم فيها، ووكيل وزارة الكهرباء”، مشيرا الى أنه “جرت خلاله مناقشة تفاصيل المشاريع المطروحة في جدول الأعمال، وإجراءات العمل فيها، وضرورة إيجاد المعالجات وزيادة الإنتاج”.وأكد السوداني وفق البيان “أهمية مواكبة تنفيذ المشاريع، والإسراع بإزالة المعوقات ورفع التقارير الخاصة، وتشكيل اللجان لحل المشكلات التي تعترض المشاريع، خصوصاً مع التقدم الحاصل في إنجازها، إذ إن هناك 14 مشروعاً كبيراً للوزارة تم إنجازها، و19 مشروعاً قيد الإنجاز، وفي مقدمة هذه المشاريع المنجزة؛ حقل الفيحاء، والأنبوب الخام لشبكة بغداد، وكابسات الغاز عدد (2) في شرق بغداد، ومجمع أرطاوي تنفيذ المرحلة الثانية، ومشروع معالجة غاز الحلفاية، ومشروع تأهيل مصافي الشمال، ووحدة الأزمرة في مصافي البصرة”.وأضاف البيان، أن “الاجتماع ناقش عدداً من المشاريع الستراتيجية، منها مشروع أنابيب ماء البحر المشترك، ومحطة معالجة ماء البحر، لتداخل العمل مع موضوع تحلية ماء البحر في البصرة، ومشروع حفر الآبار الاستكشافية، واستكمال مشاريع حقلي الصبّه واللحيس، وتطوير مجمع ارطاوي، وأنابيب المشروع البحري لتعظيم صادرات النفط من البصرة”.ولفت البيان، الى أنه “جرى بحث سير تنفيذ مشروع الأنبوب البحري الثالث، واستكمال تنفيذ مشروع الناصرية للنفط الخام، واستكمال مستودع الفاو، وتأهيل المنظومة الشمالية واستكمال مجمع معالجة الغاز في الناصرية، وتطوير حقل المنصورية، واستكمال تنفيذ مشروع خزانات الوقود وإضافة طاقة خزنية للغاز السائل على خطي بغداد وديالى، ومشروع FCC في مصافي الجنوب”.وتابع، أنه “في ما يخص مشاريع إنتاج الغاز وتطويره، جرت مناقشة أنبوب غاز حلفاية بصرة، وأنبوب مصفى كربلاء إلى مستودع الكرخ وأنبوب الغاز السائل من أبو غريب إلى بغداد، بجانب متابعة العمل في حقول شركة الشمال الموقعة مع شركة بريتش بتروليوم، ومشروع حقل عجيل ومشروع القيارة (شركة نفط الشمال)، ومشروع أنابيب بصرة – حديثة، ومشروع الخزانات والجزيرة الصناعية، وآخر تطورات المنصة العائمة”.وأختتم البيان، أنه “ضمن مسار العمل الحكومي لتعزيز الحوكمة والتحوّل الرقمي في القطاع النفطي، جرت مناقشة مستجدات استخدام POS، بطاقات الدفع الإلكتروني في محطات التعبئة”.