الأهلي والرجاء يتعثران في دوري أبطال أفريقيا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
اكتفى الأهلي المصري والرجاء المغربي بالتعادل خارج قواعدهما الأول أمام أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي والثاني ضد مانيانا الكونغولي الديمقراطي برسم الجولة الثانية من دور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا.
وعاد الأهلي حامل اللقب بتعادل سلبي مع مضيفه أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي السبت.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ملخص فوز الجيش الملكي على الرجاء الرياضي بدوري أبطال أفريقياlist 2 of 2بالفيديو.. الأهلي المصري يهزم ستاد أبيدجان بدوري أبطال أفريقياend of list
ورفع كلا الفريقين رصيدهما إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة التي تضم أيضاً شباب بلوزداد الجزائري وستاد أبيدجان العاجي والذين يلتقيان لاحقا.
وحافظ الأهلي على صدارة ترتيب المجموعة، متفوقا على أورلاندو بايرتس بفارق الأهداف.
تعادل الرجاء المغربيبدوره حصد الرجاء الرياضي المغربي نقطته الأولى، بعدما عاد من كينشاسا بتعادل مع مضيفه مانيانا الكونغولي الديمقراطي 1-1 على ملعب "الشهداء".
وكان الفريق الأخضر مني بخسارة افتتاحية على يد خصمه اللدود مواطنه الجيش الملكي.
ويلتقي لاحقاً الجيش مع ماميلودي صنداونز الجنوب افريقي في قمة منتظرة في مدينة الجديدة.
وترجم الرجاء سيطرته على بداية اللقاء الى تقدم، عبر يونس النجاري الذي راوغ المدافعين وسدد بقوة من داخل المنطقة اثر تمريرة امامية بينية من نوفل الزرهوني (17).
يونس النجاري يفتتح التسجيل للرجاء الرياضي ????????⚽️#دوري_أبطال_إفريقيا pic.twitter.com/3TigUHJcJy
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) December 7, 2024
إعلانوتمكن مانياما من إدراك التعادل عبر جوزف باكاسو الذي سدد كرة قوية فشل الحارس المخضرم أنس الزنيتي في التعامل معها (80).
ورفع مانياما رصيده الى نقطتين في المركز الثاني مؤقتا بينما بقي الرجاء في المركز الأخير بنقطة واحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
أحلام المازمي.. ريادة في التحكيم الرياضي
خولة علي (أبوظبي)
من حلم الطفولة بأن تصبح لاعبة كرة قدم، إلى أن أصبحت مساعدة حكم على خط التماس، تُسهم في إدارة المباريات بكل احترافية ودقة وحزم، وفق القوانين واللوائح، أثبتت الإماراتية أحلام محمد المازمي جدارتها في القدرة على اتخاذ قرارات سريعة وعادلة، ومهارات تقنية جيدة، والتفاعل الفعال مع اللاعبين في أرض الملعب.
ورغم أن هذا المجال ظل حكراً على الرجال لفترة طويلة، إلا أن شغفها بلعبة كرة القدم ورغبتها في التواجد في المستطيل الأخضر، جعلها تتخذ قرار الانضمام إلى عالم التحكيم، لتكون أكثر قرباً واستمتاعاً بمجريات اللعب في 90 دقيقة من التنافس بين اللاعبين.
شغف الطفولة
وحول دخولها هذا المجال قالت المازمي: «الرياضة بالنسبة لي طاقة متجددة أستمد منها القوة والنشاط والصحة النفسية والبدنية، وكرة القدم بالنسبة لي شغف الطفولة، والحلم الذي لطالما عشت تفاصيله اليومية بممارسة هذه الهواية، ومتابعة المباريات الحماسية. وكنت أتمنى أن أصبح لاعبة محترفة، إلا أن عندما جاءتني فرصة تعلم قوانين إدارة المباريات ومهام التحكيم فيها، وجدت نفسي أكثر إقبالاً ورغبة في الانضمام إلى صفوف الحكام، وأكون إحدى الفتيات القادرات على التحكيم في المباريات وتطبيق قوانين لعبة كرة القدم بكل كفاءة».
وتابعت: «جاءتني فرصة أن أصبح حكماً مساعداً أول، وحكماً مساعداً ثانياً للحكم الرئيسي في مراقبة الحدود، وتحديد حالات التسلل خلال المباريات، وحساب عدد الرميات، والوقت بدل الضائع، ورصد عدد التبديلات التي تحدث على أرض الملعب، والإنذارات ضد اللاعبين، للمساهمة في ضمان دقة القرارات التي يتخذها حكم الساحة».
خبرة
وعن خبرتها في التحكيم، أشارت المازمي إلى أنها بدأت العمل كمساعدة حكم منذ عام ونصف العام تقريباً، وتمتلك معرفة جيدة في تحكيم المباريات، بحكم حبها لرياضة كرة القدم ومتابعتها المستمرة للمباريات، سواء في الدوري المحلي أو العربي أو العالمي، إضافة إلى متابعتها الدائمة للتحكيم لمعرفة مدى نجاح الحكام في إدارة المباريات، والتعلم من الأخطاء التي قد تحدث، وغيرها من الأمور التي قد تشكل تحدياً أمام حكم الساحة، مثل الضغوط النفسية والتوتر، وتجاوز اللاعبين له أحياناً.
طموح
أوضحت أحلام المازمي أنها تحرص على الاستمرارية في ممارسة الرياضة، والمحافظة على لياقتها البدنية، التي تتطلب منها جهداً مضاعفاً لأداء مهمتها كحكم في رياضة كرة القدم. مشيرة إلى أن وصولها إلى التحكيم في المستطيل الأخضر، يُعد إنجازاً كبيراً بالنسبة لها. وصرحت بأنها تطمح للحصول على الشارة الدولية لخوض تجربة إدارة مباريات «كأس آسيا» و«كأس العالم».
مهارات
أكدت أحلام المازمي أن الحكم لا بد أن يتمتع ببعض المهارات الشخصية، منها الهدوء والصبر في اتخاذ القرارات، العدالة والنزاهة، التواصل الجيد مع الفرق والجماهير، والقدرة على التحكيم بكفاءة من خلال فهم عميق لقوانين اللعبة.
تحديات
المازمي التي تولت عملية التحكيم في مباريات عدة لفئة اللاعبين تحت 12 و13 عاماً، وتقوم بمهمة حكم مساعد في المراحل العمرية الأكبر، أوضحت أنها تعتبرها تجربة مميزة وفريدة من نوعها، أثبتت من خلالها أن المرأة الإماراتية قادرة على النجاح وإثبات الذات في شتى المجالات.