حسم التعادل السلبي صفر لمثله مباراة أولمبيك آسفي وحسنية أكادير، التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب المسيرة، بمدينة آسفي، لحساب الجولة 13 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء عرف حضورا جماهيريا غفيرا من الجماهير المسفيوية، حيث يبحث أولمبيك آسفي عن الانتصار لمواصلة تسلق الرتب، والهروب أكثر عن المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني، ومباريات السد مع ثالث ورابع القسم الثاني، فيما يتطلع حسنية أكادير إلى كسب النقاط الثلاث للالتحاق بركب المقدمة.

وعمل الحارسان خالد كبيري علوي، وهشام المجهد، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول لمربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.

وتبادل أولمبيك آسفي وحسنية أكادير الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق كبيري علوي والمجهد في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، وكسب النقاط الثلاث.

واستمر الفريقان في تضييع كل الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهما، تارة لتألق كلٍّ من خالد كبيري علوي وهشام المجهد في التصديات، وتارة بسبب تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، وقلة تركيزهم بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتتواصل الأمور على ماهي عليه في الوقت بدل الضائع كذلك، ما جعل المباراة تنتهي بالتعادل السلبي صفر لمثله.

واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع أولمبيك آسفي رصيده إلى 15 نقطة في المركز 11، فيما وصل رصيد حسنية أكادير إلى 17 نقطة في الصف العاشر، بنفس عدد نقاط الرجاء الرياضي التاسع، والفتح الرياضي الثامن، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا إلى حين إجراء جميع المباريات.

كلمات دلالية أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية حسنية أكادير

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية حسنية أكادير أولمبیک آسفی

إقرأ أيضاً:

قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الصفقات الضائعة» من برشلونة! مبابي ضمن القائمة.. أساطير «القميص 10» في ريال مدريد!


بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. رسالة رونالدو بعد تسجيله في أول مباراة لجواو فيلكس مع النصر
  • توقّف مباراة مولودية الجزائر و الأولمبي الباجي لهذا السبب !
  • التعادل السلبي يحسم مباراة الاتحاد السكندري وطلائع الجيش الودية
  • مصر تواجه جنوب السودان في مباراة قوية ببطولة الأفروباسكت للسيدات
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • المنتخب المحلي يتعادل وديا أمام موريتانيا
  • بتروجت يواجه الأهلي وديا الأحد المقبل
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • موعد مباراة النصر وتولوز الفرنسي الأربعاء 30 يوليو 2025
  • الإسماعيلي يتعادل سلبيا مع زد بلقاء ودي اليوم