قانوني يكشف سبب إعادة «الجنايات» إدراج قيادات وعناصر الإخوان على قوائم الإرهاب
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بعد أيام قليلة من رفع 716 شخصًا من المدرجين على قوائم الإرهاب، قررت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الإرهاب، المنعقدة بغرفة المشورة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، إدراج يحيى موسى، و14 متهمًا إخوانيًا على قائمة الإرهابيين لمدة 5 سنوات من تاريخ صدور القرار، وإدراج جماعة الاخوان على قوائم الكيانات الإرهابية.
جاء القرار بناءً على استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر، وفق ماجاء بحيثيات المحكمة في القضية الجنائية التي حملت رقم 1400 لسنة 2019.
يحيى موسى تورط في اغتيال النائب العام المستشار هشام بركاتيذكر أن يحيى موسى، كان العقل المدبر في واقعة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات وصادر ضده حكمًا صادر من محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد آنذاك، بالإعدام شنقًا وهو 27 آخرين والذي صدر لهم أحكام مابين المؤبد والمشدد لباقي المتهمين في 22 يوليو من عام 2017.
وعن إعادة الجنايات إدراج قيادات وعناصر الإخوان على قوائم الإرهاب، من الناحية القانونية، يقول شعبان سعيد المحامي، إن بعدما تم إدراج جماعة الإخوان الإرهابية على قوائم الكيانات الإرهابية بات من الطبيعي والمترتب على هذا الأمر، أن كل من ينتمي إلى هذه الجماعة يُدرج على قوائم الإرهاب، موضحًا أن يسبق هذا الأمر إجراء تحريات من الجهات الأمنية المختصة وتعرض على محكمة الجنايات وإن رأت جدية هذه التحريات بتقوم بإصدار قرارها بالإدراج لهؤلاء الأشخاص.
قانون الإجراءات الجنائيةوأضاف «سعيد»، أنه يجوز لأي منهم التظلم على هذا القرار وفقًا للإجراءات التي نصّ عليها قانون الإجراءات الجنائية وفي المواعيد المقررة ويطرح التظلم أمام ذات المحكمة وللمحكمة حق الإلغاء أو التأييد على النحو الذي تراه مناسبًا من خلال الأوراق، والمستندات المطروحة عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوائم الإرهاب على قوائم الإرهاب
إقرأ أيضاً:
مستشارة نتنياهو القضائية: تعيين رئيسًا جديدًا للشاباك «باطل وغير قانوني»
أصدرت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية «جالي بهاراف-ميارا» رأيًا قانونيًا اعتبرت فيه أن قرار تعيين الجنرال ديفيد زيني رئيسًا لجهاز الأمن العام «الشاباك» باطل وغير قانوني.
وحسب القناة السابعة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، ارتأت ميارا، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حالة تضارب مصالح، وأن الحكومة هي من يجب أن تعين رئيسًا لجهاز الأمن العام.
وأضافت ميارا: «تصرف نتنياهو خلافًا لقرار المحكمة العليا، منتهكًا عمدًا المبادئ التوجيهية القانونية الملزمة. وبالنظر إلى المستقبل، يجب على رئيس الوزراء الامتناع عن التعامل مع تعيين مدير جهاز الأمن العام أو القائم بأعماله، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، على الأقل حتى انتهاء التحقيقات في القضايا ذات الصلة».
ودعت ميارا نتنياهو إلى نقل مسؤولية عملية الاختيار إلى وزير آخر. وقالت: «لضمان استمرارية عمل جهاز الأمن العام، وتعيين المدير بشكل سليم في الوقت الحالي، فإن الحل القانوني هو نقل صلاحية تعيين المدير إلى وزير آخر، والذي سيعرض المرشح على مجلس الوزراء للموافقة عليه».
وأشارت النائبة العامة إلى أنه، في رأيها، سيكون من الصعب المضي قدمًا في تعيين الجنرال زيني. وقالت: «نظرًا للعيوب الكبيرة المرتبطة بالفعل بإجراءات الإقالة والتعيين، والقلق الشديد من أن الوزير المكلف بالتعيين سيكون بمثابة امتداد فعلي لرئيس الوزراء. أولًا، يجب إعادة عملية التعيين من البداية، مع تطبيق قواعد صارمة لضمان عدم تأثير أي اعتبارات خارجية عليها. ثانيًا، لوجود شك حقيقي في إمكانية تعيين الجنرال زيني في هذا المنصب».
اقرأ أيضاًرغم الانتقادات.. نتنياهو يتحدى المؤسسات الإسرائيلية مجددا
نتنياهو: إسرائيل ربما قتلت زعيم حماس محمد السنوار
هيئة البث الإسرائيلية: «عيدان ألكسندر» رفض مقابلة نتنياهو