تضارب الأنباء حول مغادرة الأسد وعائلته سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تضاربت الأنباء حول مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته، حيث أفادت صحيفة ألمانية بأن العائلة لجأت إلى روسيا، بينما نفت إيران هذه المعلومات وأكدت أن العائلة لم تغادر سوريا.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن عائلة الأسد لجأت إلى روسيا، في وقت أعلنت فيه المعارضة السورية المسلحة بدء "تطويق" العاصمة دمشق.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت أمس عن مصادر قولها إن مسؤولين مصريين وأردنيين حثوا الرئيس السوري على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى، لكن مصر والأردن سارعتا إلى نفي صحة ما أوردته الصحيفة الأميركية.
نفي إيرانيفي المقابل، نفى عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني يعقوب رضا زاده خبر خروج عائلة بشار الأسد من سوريا.
من جهته، أكد علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني أنه سافر أمس الجمعة إلى سوريا والتقى الأسد.
أما وكالة الأنباء السورية (سانا) فأوردت أن الرئيس السوري لا يزال في دمشق ويتابع عمله ومهامه من العاصمة.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تمكنت فصائل المعارضة السورية من بسط سيطرتها على محافظات حلب وإدلب (شمال) وحماة، وأجزاء من محافظة حمص (وسط) ومركز محافظة درعا (جنوب).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب سوريا.. والخارجية السورية تعلق (شاهد)
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات على جنوب سوريا، ليل الثلاثاء، بعد ساعات من إطلاق صاروخين على مواقع إسرائيلية في الجولان السوري المحتل، تبنتهما مجموعة تطلق على نفسها اسم "كتائب الشهيد محمد الضيف".
وذكرت وسائل إعلام أن ثلاثة غارات إسرائيلية استهدفت تل الشعار وتل المال والفوج 175 في ريف درعا بجنوب البلاد.
لحظة شن طائرات الاحتلال غارات عنيفة على ريف درعا الشمالي pic.twitter.com/827IxQLI8c — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 3, 2025
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه هاجم "وسائل قتالية تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا ردا على عمليات الإطلاق نحو إسرائيل".
وأضاف، في بيان، أن "النظام السوري مسؤول عما يحدث بسوريا وسيتحمل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية من أراضيه".
في المقابل، قالت الخارجية السورية، في بيان نشر مساء الثلاثاء، إنها لم تتثبت "من صحة الأنباء عن قصف باتجاه إسرائيل حتى اللحظة".
كما عبرت الوزارة عن إدانتها الشديدة للقصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، مؤكدة أن "التصعيد الإسرائيلي انتهاك صارخ للسيادة السورية ويزيد توتر المنطقة".
وقالت إن "هناك أطرافا عديدة قد تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة"، مشددة على أن سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة، وفق البيان.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عبرية، إن انفجارات قوية، هزت منطقة جنوب هضبة الجولان المحتلة، بعد إطلاق صواريخ من سوريا.
وهذه هي المرة الأولى، التي يستهدف فيها الاحتلال، من سوريا، منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتبنت مجموعة تطلق على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف" إطلاق الصواريخ.
وقالت مواقع عبرية، إن صاروخي غراد، أطلقا من درعا، وسقطا في منطقة مفتوحة جنوب الجولان.
ولفتت إلى أن مدفعية الاحتلال، قامت بالرد على مصدر إطلاق الصاروخين، فيما خرقت مقاتلات الاحتلال، حاجز الصوت فوق الأجواء السورية، بعد إطلاق الصواريخ.